fbpx
الحاجة للسلام في اليمن

بقلم / علي احمد باعيسى

بادرة أمل ربما تحقق السلام الدائم في اليمن شماله وجنوبه. سيصل يوم الاثنين القادم الموافق 2016/4/18م ممثلو الأطراف المتحاربة إلى دولة الكويت الحبيبة لأستئناف مفاوضات السلام برعاية أممية. بدأ تطبيق وقف إطلاق النار بعد الساعة الثانية عشر وفي الساعات الأولى من صباح يوم الأثنين الموافق 2016/4/11م برزت هناك خروقات من الطرفين ستحل ولا نخاف منها بل أظنها ستقل يوماً عن يوم حينها ستتهيأ الظروف المناسبة للمفاوضات. رعاة الحرب العبثية في اليمن وصلوا إلى طريق مسدود لا منتصر فيه ولا مهزوم. الراعي الدولي والأقليمي شعر بخطورة أستمرار الحرب في اليمن وسوريا وليبيا. ظهر على أثرها فراغ أمني زاد فيه نشاط القوى الأرهابية أمتد إلى قارة أوروبا بروكسل وفرنسا خير مثال. أكدت هذه العمليات الأرهابية فشل الأمن الأوربي .

لا يخفى على أحد الأهداف التى ينشدها رعاة الحرب التى تركزت في تدمير الجيوش العربية العراقية والسورية والمصرية والليبيه ثم الجيش اليمني الذى لا يهش ولا ينش وتدمير ترسانة الأسلحة. هذا على طريق تحقيق السلام الدائم لأسرائيل. نجح أعداؤنا وعمت الفوضى في المنطقة العربية بكاملها. تركزت الحرب فيما بيننا سنه وشيعه .

السعودية تقود إلى تكوين جبهه سنيه خالصه وايران تسعى إلى فرض سيطرة الشيعه في المنطقة. غابت اسرائيل عن أهدافنا. لا نسمع الحرب مع أسرائيل ودول الأستكبار إلاّ في الشعارات فقط. سيعود السلام إلى اليمن والمنطقة مستقبلاً وفق السياسات الأستعمارية وليس لنا يد فيها سوى قول آمين. قد تفشل سياسة التهدئه هذه ويفعل الله ما يريد لا ما نريد .