fbpx
في إجراءات غير مسبوقة.. انطلاق المنافسة على خلافة “بان كي مون”
شارك الخبر

يافع نيوز – وكالات:

لأول مرة منذ 70 عاما يمثل المترشحون لمنصب الأمين العام للأمم المتحدة ابتداء من الثلاثاء، في جلسات غير مسبوقة أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في سياق الإجراءات لإيجاد خلف لبان كي مون في كانون الثاني/يناير 2017.

وكانت العملية مقتصرة على مشاورات مغلقة تجريها الدول الـ15 الأعضاء في مجلس الأمن، ولاسيما الدول الخمس الدائمة العضوية (الولايات المتحدة، الصين، روسيا، فرنسا، بريطانيا).

وقال رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة الدنماركي موغينز ليكيتوفت إنه أول إجراء من هذا النوع في تاريخ الأمم المتحدة، مؤكدا أن المرشح المثالي يجب أن يتمتع بـ “الاستقلالية وشخصية قوية وسلطة معنوية ومهارات سياسية ودبلوماسية”.

وأول من مثل أمام الجمعية إيغور لوكسيتش وزير خارجية مونتينيغرو وهو أصغر المرشحين سنا (39 عاما)، وقدم نفسه على أنه يمثل “بلدا صغيرا تاريخه صاخب”.

ويتنافس أربعة مرشحين رجال، وأربع نساء على هذا المنصب الذي تصر فرنسا على أن يكون الفائز فيه ناطقا بلغتها، من أي بلد كان.

وبين المرشحين الأوفر حظا مديرة اليونيسكو البلغارية إيرينا بوكوفا، ورئيسة وزراء نيوزيلندا السابقة هيلين كلارك التي تتولى رئاسة برنامج الأمم المتحدة للتنمية، والمفوض الأعلى السابق للاجئين البرتغالي أنطونيو غوتيريس.

وترشح رئيس سلوفيانيا السابق دانيلو تورك وأربعة وزراء خارجية لدول البلقان سابقين و حاليين، هم فيسنا بوسيتش (كرواتيا) ونتاليا غيرمان (مولدافيا) وسرجان كريم (مقدونيا) ولوكسيتش (مونتينيغرو).

وستتواصل هذه الجلسات ثلاثة أيام، وسيتاح لكل مرشح الإجابة على أسئلة الدبلوماسيين أولا ثم المجتمع المدني في جلسة من ساعتين عبر اتصال متلفز. وطرح المجتمع المدني حوالي ألف سؤال من 70 بلدا تم اختصارها إلى حوالي 30.

وأصرت الجمعية العامة للأمم المتحدة على هذا الإجراء لفرض آلية أكثر شفافية، تشبه اختيار موظف إداري رفيع، وتشمل تقديم رسالة ترشيح وسيرة ذاتية وتصريح بالمعتقدات، وأخيرا مقابلة مع دبلوماسيين من الدول الـ193 الأعضاء.

لكن الكلمة الفصل تعود إلى ممثلي الدول الخمس الكبار الذين يجتمعون اعتبارا من تموز/يوليو لإجراء سلسلة اقتراعات بالبطاقة السرية قبل رفع اسم واحد إلى الجمعية لتصادق عليه في أيلول/سبتمبر.

أخبار ذات صله