fbpx
عرض الصحف البريطانية..الغارديان: قصة الجهادي الذي سافر إلى سوريا ليصطدم بواقعها المرير
شارك الخبر

يافع نيوز – bbc:

اهتمت الصحف البريطانية بالعديد من الموضوعات من بينها قصة الجهادي أبو علي الذي التحق بتنظيم الدولة الإسلامية ليهرب بعد ثلاثة شهور من الالتحاق به، إصدار التنظيم لتصاريح بسفر 50 جهادياً للخارج من أجل “العمل”، فضلاًً عن ظاهرة اختفاء آلاف من الأطفال السوريين اللاجئين في أوروبا.

ونطالع في صحيفة الغارديان تقريراً لروبرت أف ورث بعنوان ” الجهادي المتردد”. وقال كاتب التقرير إنه ” عندما التحق أبو علي بتنظيم الدولة الإسلامية، اعتقد أنه ليس هناك أي شيء يخسره، إلا أنه عندما عبر الحدود إلى سوريا، لاحظ بسرعة أنه آخر مكان يود أن يتواجد فيه”.

وفي مقابلة أجراها كاتب التقرير مع أبو علي، يقول الأخير إنه وصل إلى سوريا عبر تركيا في منتصف يناير/كانون الثاني عندما كان تنظيم الدولة الإسلامية في أوجه، وبمساعدة عامل نظافة دفع له مبلغ يقدر بـ 75 ليرة سورية، أرشده إلى فجوة في السياج الحدودي، إلا أنه تردد باجتياز رغم أنه قطع مسافة طويلة”.

وأضاف كاتب المقال أنه أعطي اسم جديد وحياة جديدة، فأصبح اسمه “أبو علي”، وانه كشأن جميع الجهاديين المنضمين لتنظيم الدولة الإسلامية ،فإن “أراد أن يُخلق من جديد”.

وأشار كاتب المقال إلى أنه “التقى أبو علي في قرية عفرة على الحدود التركية – السورية أي بعد ثلاثة شهور على هروبه من تنظيم الدولة الإسلاميةبمساعدة بعض المهربين أسوة ببعض المتعاطفين من الناشطين”.

وأردف كاتب المقال أن” التحاق أبو علي بالتنظيم قوبل ببعض الفكاهة، لأن التنظيم اعتاد تهريب المهاجرين إلى الداخل، أما أبو علي ، فقد وصل وحده، كما أنه لم يكن مهيأ للانضمام الفعلي للتظيم”.

ويروي أبو علي أنه عندما أسند أحد القادة في تنظيم الدولة الإسلامية مهمة لبس حزام ناسف لتنفيذ مهمة انتحارية، إلا رفض لبسه، قائلاً ” لماذا لا تلبسه أنت، فأنت تريد الذهاب إلى الجنة أكثر مني”.

50 جهادياً بريطانياً

ونقرأ في صحيفة التايمز مقالاً لجون سمبسون بعنوان ” تنظيم الدولة الإسلامية يسمح لخمسين عنصراً من تنظيم الدولة الإسلامية بالعودة إلى بريطانيا”.

وقال كاتب المقال إن “السماح لهولاء الجهاديين البريطانيين بالعودة إلى بريطانيا، يثير مخاوف بأن هذه العناصر تخطط لتنفيذ تفجير عمليات انتحارية”.

وأضاف أن “السلطات البريطانية المناهضة للإرهاب تدرس وثائق تتعلق بالسماح لجهادين بريطانيين بمغادرة دولة الخلافة بسبب العمل”.

وأشار كاتب المقال إلى أنه عثر على هذه الوثائق التي تسمح بالجهاديين بمغادرة سوريا إلى بريطانيا ضمن آلاف من الوثائق التي على الموقع الالكتروني لصحيفة “زمان الوصل” السورية ، تضمنت وثيقة تسمح للبريطاني – العراقي الأصل أبو بكر العراقي بالمغادرة من أجل “العمل”.

وأكد كاتب المقال أن ” صحيفة التايمز اطلعت على بعض هذه الوثائق التي تسمح لعناصر تنظيم الدولة بمغادرة سوريا وقد سمح لهم بالمغادرة إما بسبب العمل أو لأسباب عائلية كمقابلة والدة الجهادي”.

وأشار كاتب المقال إلى أن “البريطاني سعيد حميد من برمنغهام ، وهو مقاتل غير معروف من تنظيم الدولة، أعطي تصريحاً بالمغادرة إلى أن أوراقه أعيدت عقب مقتله”.

وكان حميد في الحادية والعشرين من عمره عندما أخبر والديه بأنه ذاهب في عطلة مع صديقه لمدة أسبوع، إلا أنه لم يعد، بحسب كاتب المقال.

وكذب حميد لدى تسجيله في سجلات تنظيم الدولة وقال بأنه “يتيمّ، وتقدم بطلب ليعمل كمدرس للغة الانكليزية أو مجال الاعلام والحواسيب الالكترونية”.

وختم كاتب المقال بأن تنظيم الدولة الإسلامية أرسل صورة لجثة حميد بعد ستة أشهر من مغادرته بريطانيا، مشيراً إلى أنه توفي وهو في مهمة جهادية”.

استغلال الأطفال جنسياً

من صحيفة تايمز نقرأ تقريرا أعده ديفيد شارتر من برلين وانتي كارسافا من أثينا حول اختفاء آلاف الأطفال المهاجرين في ألمانيا في خضم الفوضى التي صاحبت تدفق أكثر من مليون مهاجر إلى أوروبا.

وقالت الصحيفة إنه تم الابلاغ عن اختفاء أكثر من 5800 طفل من المهاجرين العام الماضي في ألمانيا فقط، الأمر الذي يثير المخاوف بشأن وجود عصابات تختطف الأطفال الذين وصلوا من دون أسرهم ليتم استغلالهم جنسيا.

وأفاد التقرير بأنه يعتقد أن الأطفال المختفين معظمهم قدموا من أفغانستان وسوريا والمغرب واريتريا والجزائر.

ونقلت الصحيفة عن الحكومة الألمانية أن بعض المختفين قد يكونوا غادروا البلاد رغم أن بعضهم لم تتجاوز أعمارهم 14 عاما.

وجاء ذلك عقب اصدار بعثة الشرطة الأوروبية (المعروفة باسم يوروبول) بيانا بشأن الأطفال المختفين والذي قدر عددهم بنحو 10 آلاف طفل خلال العام الماضي معظمهم اختفوا في ايطاليا.

وأشار التقرير إلى أن الشكوك تدور حول المهربين الذين اصطحبوا الأطفال في الرحلة الخطرة ويعلمون أنهم جاءوا من دون أسرهم والعصابات المتخصصة في تجارة البشر.

أخبار ذات صله