fbpx
للتوضيح ليس إلا

بقلم/ د. عيدروس نصر ناصر

نشر موقع الأمنا نت مقالة معنونة بـ” رسالة إلى المشاركين في لقاء الكويت” وبجانبها اسمي وصورتي، على إنني صاحب المقالة، وقد تضمن المقال رسالة طويلة جاءت مبتورة ولم تقل شيئا عن الهدف منها وهو ما دفعني إلى إيضاح الأمور التالية:

  1. إن المقالة المذكورة هي جزء من بيان يتداوله العديد من الناشطين السياسيين من البرلمانيين والأكاديميين والحقوقيين   من المحامين والقضاة والقادة العسكريين الجنوبيين واحد منهم هو كاتب هذه السطور .
  2. إن الموضوع ليس للتداول الصحفي ولا للنشر في المواقع الإعلامية بل للتداول والتوقيع عليه من قبل الراغبين، وهو ليس في صيغته النهائية بل إنه موضوع مناقشة وتعديل وتصويب.
  3. لم يقم كاتب هذه السطور بإرسال أي مقالة بهذا العنوان عبر البريد الإلكتروني ولا أدري كيف سمح القائمون على هذا الموقع لأنفسهم نشر مادة باسمي لم أرسلها ولم أنشرها على صفحتي على فيس بوك، وليس عليها عنوان بريدي الإلكتروني الذي يعرفونه جيدا.
  4. إن ما نشره موقع الأمناء نت هو جزء مبتور ومشوه من النص الكامل للرسالة والتي بلغ عدد الموقعين عليها حتى اللحظة ما يزيد على 300 شخصية ممن سبقت الإشارة إليهم وقد اكتفى الناشرون بما يقارب نصف الرسالة بل إن المقطع الأخير مما نشر ليس سوى مبتدأ لجملة اسمية بلا خبر ما يؤكد أن القائمين على موقع الأمناء نت ليسوا أمناء في ما ينشرون ولا يدققون أو يراجعون مدى صلاحية من عدم صلاحية المواد المنشورة.
  5. لقد بعث كاتب هذه السطور برسالة احتجاج على هذا التصرف عبر بريد الموقع الإلكتروني ، وطالبت في رسالتي بحذف الموضوع من واجهة الموقع نظرا للأسباب التي أشرت إليها كما حاولت الاتصال بهاتف الموقع المحمول والأرضي دون أن أتلقى أي رد، ويبدو أن القائمين على الموقع لا يأبهون لما يرتكبونه من أخطاء وجنايات يفترض أن يحاسبوا عليها قانونيا وأخلاقيا.

ولذلك من خلال هذه الصفحة أعتذر أولا لكل الزملاء الموقعين على الرسالة لهذا التصرف الأحمق الذي أقدم عليه هذا الموقع، كما أعتذر لكل القراء الكرام للنص المشوه المنشور باسمي وما هو إلا جزء مبتورا من منشور جماعي اشترك فيه المئات من الناشطين.

وختماما أأكد لموقع الأمناء نت أنني أحتفظ بحقي في مقاضاتهم في المكان والزمان المناسبين، خصوصا بعد أن تجاهلوا اتصالاتي ورسائلي لهم، وأعلن منع نشر أي مادة في هذا الموقع وصحيفته باسمي وأعتبر أي نشر لمقالاتي ومنشوراتي الصحفية على صحيفتهم وموقعهم الألكتروني سطوا يدينه القانون وأتبرأ من كل ما ينشرونه باسمي

والله من وراء القصد.