وقالت مصادر عسكرية لـ”سكاي نيوز عربية” إن قوات الشرعية صدت “هجوما لميليشيات الحوثي وصالح على فرضة نهم شرقي صنعاء”، وردت على نيران المتمردين، الموالين لإيران، في شرق تعز، جنوب غربي اليمن.

وكانت الميليشيات قد انتهكت الهدنة بعد دقائق على على بدء سريانها منتصف ليل الاثنين، وشنت قصفا “عنيفا” على مناطق وأحياء سكنية في مدينة تعز، التي تعاني من جراء حصار المتمردين المستمر منذ أكثر من 8 أشهر.

وخرق الهدنة ليس بأمر جديد على ميليشيات الحوثي وصالح التي كانت قد انتهكت في السابق عدة اتفاقيات لوقف إطلاق النار، وانتهجت سياسة المراوغة خلال الجولات السابقة من مفاوضات السلام، التي عقدت برعاية الأمم المتحدة.

وانتهاكات الميليشيات المتمردة للهدنة تؤكد أن الحكومة الشرعية وحدها الحريصة على إيجاد أجواء إيجابية قبل المفاوضات، التي من المقترض أن تبدأ في 18 أبريل الجاري في العاصمة الكويتية الكويت، برعاية الأمم المتحدة.

وكان مبعوث لأمم المتحدة إلى اليمن، إسماعيل ولد الشيخ، قد أكد، في وقت سابق، على أن صمود اتفاق وقف الأعمال القتالية، الذي يجب أن يتيح أيضا وصولا حرا للمساعدة الإنسانية للمدنيين، يعد مدخلا أساسيا للمفاوضات المقبلة.