fbpx
الدراجات النارية

 

بقلم / علي احمد باعيسى

غيل باوزير حضرموت مدينة زراعية. يوجد بها أكثر من عشره معايين تجري مياهها ليل ونهار دون توقف. تشتهر بزراعة التمباك والحناء. كانت وسيلة المواصلات الحمير. أستطاعت المدينة أن تمد كل مدن حضرموت بالتمور والذره وغيرها أيام المجاعة في الحرب العالمية الثانية. أنها حقاً الغيل أسم على مسمى .

اليوم تغير الحال عم المدينة الجفاف وتوقفت أغلب المعايين وأعتمد المزارعون على الأبار الجوفية. قل المحصول الزراعي. أصبحت سوق المدينة تستورد المحاصيل الزراعية والخضروات والفاكهة من المحافظات الأخرى حتى الحمير وسيلة النقل لم نشاهدها كالعادة. كانت أخر دفعات منها نقلت إلى المحافظات الشمالية بعد الوحدة مباشره .

حل محل الحمير الدراجات النارية بكافة أنواعها. كانت ملكية الدراجات النارية ورخصة السياقة لها منظمه من قبل أدارة المرور بالمحافظة. على فكره الدراجة الهوائية ( السيكل بيدل ) في عهد الدولة القعيطية تعطي لها أرقام تصرف من المجلس البلدي بالمنطقة. جاءت العشوائية بعد حرب صيف 1994م. رأينا الدراجات النارية تباع في المعارض دون جمركه أو أرقام من المرور. مدينة غيل باوزير تأتي في المكانة الثانية بعد سيؤن من حيث وجود الدراجات النارية. صحيح أنها أصبحت وسيلة مواصلات للأسره في وقت أرتفاع أجور النقل الداخلي. عدم تنظيم ملكيتها ورخصة سواقتها سبب مشاكل كثيره للسكان. الحوادث المرورية من الدراجات النارية كثيره وأصبح المواطن يخاف منها أكثر من خوفه من السيارات. أولاد صغار السن يسوقوا هذه الدراجات. كثير من الدراجات لا يأبه أصحابها للضوء والأشارات. بعض الشباب ينزعوا الساكت حق الدراجة ليعمل صوت مزعج في الشارع. من يحل هذه المشكلة ؟ لا أدري لكن المسألة هى أن السواقه فن وأخلاق .