يافع نيوز – متابعات

عدن – “السياسة” الكويتيه:
أعلن القيادي الكبير في “الحراك الجنوبي” عبد الرحمن الوالي “أن محادثات الأطراف اليمنية بالكويت في 18 أبريل الجاري يبدو لن تنظر في أمر القضية الجنوبية وهو أمر نراه مؤسفاً لأنه لن يأتي بالاستقرار لا لليمن ولا للجنوب ولا للمنطقة عموماً”.
وقال الوالي لـ”السياسة”، “مهما كانت صفة محادثات الكويت فإنها إذا لم تتضمن الحل الذي يريده شعب الجنوب وهو الاستقلال فلن يكتب لمقرراتها أي نجاح مثلها كمثل أي محادثات أو حوارات سابقة أشرفت عليها الأمم المتحدة والإقليم وكثير من الراعين الدوليين ولكنها فشلت لأن هدفها كان تغييب القضية الجنوبية والتحايل على استقلال شعب الجنوب”.
وتوقع “أن لا تنتج محادثات الكويت شيئاً حقيقياً للقضية الجنوبية، وسيتم التلاعب بالحديث عنها لتحمل الكثير من المعاني المتناقضة”، مضيفاً “لهذا فإن شعب الجنوب سيواصل ما بدأه قبل سنوات طويلة جداً وهو النضال حتى تحقيق الاستقلال وأثق في أن شعب الجنوب لن يستسلم لأي حلول ترقيعية وصموده سيستمر حتى النصر والاستقلال بإذن الله”.
وبشأن من سيمثل قوى الحراك الجنوبي في هذه المحادثات أو المفاوضات في الكويت، قال الوالي “ليس لدي معرفة عن أي قوى في الحراك الجنوبي تم دعوتها إلى هذه المحادثات وليس واضحاً لدي في ما إذا حضر البعض وهل تم دعوتهم بأسماء مكونات حراكية أم بأسمائهم الشخصية؟ ولا أدري ماصفة تمثيلهم ؟ هل هم وفد منفرد أم أشخاص في وفد عام؟ ولا أعرف هل لديهم مشروع خاص للجنوب أم هم ضمن مشروع عام لايزال يسمى الجمهورية اليمنية”.
وأضاف إن “الأهم هو أننا لا نعرف ماهية مشروعيتهم لتمثيل الجنوب”، مشيراً إلى “أن البعض ادعى سابقاً أنه يمثل الجنوب كحراك جنوبي في حوارات صنعاء، وفشلوا لأنهم ليس لديهم أي مشروعية، وأي تمثيل شكلي لمن يدعي تمثيل الجنوب سيفشل، وما أعرفه يقيناً أن قوى الاستقلال الجنوبي ليست حاضرة في هذه المحادثات وأعرف أن من سيدعون تمثيل الجنوب ذاهبون في صفقات انفرادية ستفشل حتماً لأن شعب الجنوب سيقف ضدها”.