fbpx
تناولات الصحف العربية الصادرة اليوم الأحد للشأن اليمني
شارك الخبر
تناولات الصحف العربية الصادرة اليوم الأحد للشأن اليمني

يافع نيوز – متابعة خاصة:

التزاما من موقع “يافع نيوز” بإطلاع متابعيه على ما تتناقله الصحافة العربية والدولية في الشأن المحلي .

وفي الصحافة العربية تناقلت اليوم  العديد من الصحف شؤون اليمن واخر تطورات الاوضاع فيه يرصدها “يافع نيوز “لمتابعيه على النحو التالي : والبداية من صحيفة البيان الإماراتية حيث ذكرت الصحيفة ،اندلعت معارك عنيفة في اليمن عشية الهدنة المقررة، حيث صدّت قوات الشرعية هجوماً شنه الانقلابيون في ميدي بمحافظة حجة مستغلين حالة التهدئة النسبية، فيما ردّت المقاومة على تحركات المتمردين في تعز بهجوم مباغت غرب المدينة، في وقت لم يعلن الانقلابيون عن موافقتهم على مسودة وقف إطلاق النار الذي يدخل حيز التنفيذ بعد ساعات.

ويسود الغموض حول مصير وقف إطلاق النار المقرر أن يبدأ اليوم مع امتناع المتمردين عن الموافقة على مسودة الخطة الأممية.

مماطلة التمرد

وقالت مصادر سياسية رفيعة لـ»البيان« إن الانقلابيين لم يبلغوا الأمم المتحدة حتى مساء أمس موافقتهم على مشروع اتفاق وقف إطلاق النار الذي قدمه خبراء من المنظمة الدولية وهو أمر من شأنه أن يعيق البدء بتنفيذ الاتفاق في موعده المحدد منتصف الليلة بتوقيت العاصمة اليمنية.

وذكرت المصادر أن الجانب الحكومي أبلغ الأمم المتحدة موافقته على المشروع واستعداده لتنفيذ الاتفاق إلا أن الطرف الانقلابي لا يزال يتلكأ في مواقفه ويختلق الحجج والذرائع. وأملت المصادر أن يتمكن الوسيط الدولي إسماعيل ولد الشيخ أحمد من إقناع الطرف الانقلابي بالموافقة على المشروع حتى تتمكن لجنة مراقبة وقف إطلاق النار من ممارسة مهامها.

وطبقاً لهذه المصادر فإنه وفي حال أعلن الانقلابيون موافقتهم فإن لجنة الإشراف على وقف إطلاق النار ستبدأ مهامها من محافظتي تعز وحجة، حيث ستشكل لجان ميدانية تعمل تحت إشراف الأمم المتحدة على مراقبة الالتزام بالاتفاق الذي سيعمم بعد ذلك على كل جبهات القتال.

معركة صنعاء

وانعكست حالة الغموض ميدانياً بارتفاع حدة المعارك والتأهب العسكري. وتواصلت التعزيزات المرسلة إلى المقاومة في جبهة نهم للأسبوع الثاني على التوالي، حيث قالت مصادر عسكرية في المقاومة إن الاستعدادات للمعركة الفاصلة في صنعاء ما زالت قائمة، وسيتم الإعلان عنها في حال فشل المحادثات مع المتمردين في الكويت. وتضمنت التعزيزات أسلحة ومعدات عسكرية متنوعة وذخائر وصلت إلى محافظة مأرب وهي موجودة في معسكر صحن الجن بالمحافظة ويتم توزيعها على الوحدات القتالية المرابطة في جبهة نهم شرق صنعاء.

وفي صحيفة الخليج الإماراتية ركزت على الهدنه وبين الإنقلابيين ومفاوضات الكويت حيث قالت : أكدت مصادر يمنية أن الهدنة المقرر سريانها بدءاً من اليوم مؤقتة، وتستهدف تهيئة الأجواء المواتية لانعقاد المفاوضات المرتقبة بين الحكومة والانقلابيين يوم 18 من الشهر ذاته. وقال الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، إن لدى بلاده الرغبة في السلام والسعي الحثيث لتحقيقه، بما يحقق الأمن والأمان.
واعتبرت المصادرأن تحول الهدنة المؤقتة إلى وقف دائم لإطلاق النار، مرهون بمدى التزام الانقلابيين بوقف أي أعمال أو تحركات عسكرية خلال فترة الهدنة، وإسهامهم في التوصل إلى تسوية سياسية.

ولفتت إلى أن الجيش الوطني، وقوات التحالف ومراقبين ممثلين للحكومة والانقلابيين سيضطلعون بمهام مراقبة الالتزام بالهدنة، مشيرة إلى أنه في حال ارتكب الانقلابيون خروقاً، فسوف يتم الرد عليهم من قبل الجيش وقوات التحالف، ولن يسمح لهم باستغلال الهدنة للقيام بنقل أسلحة أو تعزيزات إلى جبهات القتال التي حسمت معظمها، بعد التقدم النوعي في مسار العمليات العسكرية للجيش الوطني والمقاومة المسنودة من قبل قوات التحالف العربي بقيادة السعودية والإمارات.
وأشارت المصادر إلى أن الهدنة المرتقبة تعد مؤقتة، لكن يمكن أن تتحول إلى وقف نهائي لإطلاق النار في حال التزم الحوثيون والقوات الموالية للرئيس السابق بالهدنة، وتم التوصل لحل سياسي بناء على المرجعيات الأساسية المتمثلة في القرار 2216 والمبادرة الخليجية ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني.
وفي صحيفة الرياض السعودية نقلت عن الأحمر: الحكومة الشرعية ستبذل ما بوسعها لوقف نزيف الدم باليمن حيث قالت:

تعهد نائب الرئيس اليمني الفريق علي محسن الأحمر، ببذل السلطات الشرعية كل ما بوسعها من أجل إحلال السلام في اليمن.

وأكد الفريق الأحمر خلال لقائه اليوم في مدينة الرياض رئيسة بعثة الاتحاد الأوروبي لدى اليمن السفيرة باتينا موشايت، أن الحكومة الشرعية ستبذل كل ما بوسعها من أجل إحلال السلام ووقف نزيف الدم اليمني والأرواح التي تزهقها الميليشيا الانقلابية بشكل شبه يومي، بسبب تعمدها الانقلاب على المرجعيات ومنها المبادرة الخليجية ومخرجات الحوار الوطني ورفض تنفيذ قرارات مجلس الأمن الدولي وخاصة القرار 2216″.

وجددت السفيرة موشايت من جانبها وقوف دول الاتحاد إلى جانب الشرعية في اليمن وبما يحقق الأمن والاستقرار لليمنيين، وذكرت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية أن المسؤول اليمني، بحث مع رئيسة بعثة الاتحاد الأوربي لدى بلاده المستجدات الميدانية وما تعانيه اليمن من آثار سلبية جراء انقلاب ميليشيا الحوثي وصالح على الشرعية.

وختاماً مع جريدة عكاظ إذ قالت: اليوم الهدنة.. و4 غرف عمليات تراقب الخروقات وأوردت ،كشفت مصادر مطلعة لـ «عكاظ» عن توجه لإنشاء ثلاث غرف عمليات لمراقبة وقف إطلاق النار ورصد الخروقات، إلى جانب الغرفة الرئيسية التي يجري تجهيزها في مقر المشاورات في الكويت ، لافتة إلى أن سريان وقف إطلاق النار بدأ الساعة الثانية صباح اليوم.

وأوضحت المصادر أن اللجنة الرئيسية لمراقبة وقف إطلاق النار المشكلة من 12عضوا عسكريا من الطرفين (الشرعية والانقلابيين) برئاسة كل من اللواء صالح الزنداني «من الجيش الوطني» والقيادي الحوثي أحمد ناجي مانع ، تنتظر ترشيح أعضاء اللجان الميدانية من قبل الحكومة والانقلابيين.

وهناك ثلاث مدن تم اقتراحها كمقرات للجان المراقبة إلى جانب مقر اللجنة الرئيسية في الكويت ، وهي عمان وصنعاء وغرناطة.

في غضون ذلك اتهم القيادي الميداني في مديرية صرواح بمأرب أحمد الشليف الميليشيات الانقلابية بعدم الوفاء في تعهداتها وتكثيف هجماتها على المدنيين ومحاولة تحقيق تقدم. وقال «الشليف» لـ «عكاظ» : حاول الانقلابيون تحقيق تقدم في صرواح لكننا تصدينا لهم وتمكنا من التقدم والسيطرة على أجزاء من جبال أكياس والأشجري ضمن خطة الدفاع عن النفس. وأصبح سوق صرواح ومركز المديرية تحت مرمى مدفعية الجيش الوطني.

 

 

أخبار ذات صله