fbpx
تناولات الصحف العربية الصادرة اليوم السبت للشأن اليمني
شارك الخبر
تناولات الصحف العربية الصادرة اليوم السبت للشأن اليمني

يافع نيوز – متابعة خاصة:

التزاما من موقع “يافع نيوز “بإطلاع متابعيه على ما تتناقله الصحافة العربية والدولية في الشأن المحلي .

وفي الصحافة العربية تناقلت اليوم  العديد من الصحف شؤون اليمن واخر تطورات الاوضاع فيه يرصدها “يافع نيوز” لمتابعيه على النحو التالي : البداية من صحيفة الجزيرة السعودية حيث ركزت على قصف “طيران التحالف العربي يقصف الحوثيين في صنعاء”

تواصلت يوم امس الجمعة المواجهات العنيفة بين قوات الجيش الوطني والمتمردين الحوثيين في عدد من المحافظات اليمنية، وذلك قبل يومين من موعد بدء سريان وقف إطلاق النار الذي حددته الامم المتحدة تمهيداً لاستئناف العملية السياسية بين الأطراف اليمنية في الكويت.

وذكرت مصادر عسكرية أن المواجهات تواصلت يوم امس الجمعة في مناطق متفرقة من محافظات «تعز وصنعاء ومأرب والجوف» وسط تقدم لقوات الجيش الوطني في بعض المناطق.

في حين شنت مقاتلات التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية فجر امس الجمعة سلسلة من الغارات الجوية على مواقع ومعسكرات تابعة للمتمردين الحوثيين وقوات صالح في صنعاء ومناطق أخرى من اليمن.

وقالت مصادر ميدانية إن مقاتلات التحالف العربي استهدفت مواقع الحوثيين في مديرية صرواح بمحافظة مأرب وفي مناطق متفرقة من محافظة تعز .. كما استهدفت غارات التحالف العربي يوم امس الجمعة معسكر القوات الخاصة في منطقة الصباحة غرب العاصمة اليمنية , ومعسكر الحفا الذي يضم مخازن أسلحة جنوب شرق المدينة .

 

وفي صحيفة الشرق الأوسط تناولت “354حالة انتهاك لحقوق الإنسان ترتكبها الميليشيات في اليمن”

تقرير لجنة التحقيق في انتهاكات حقوق الإنسان اليمنية٬ التي ارتكبتها الميليشيات الانقلابية خلال عامي 2015 و٬2016 رصد 354 حالة انتهاك في عدد من المحافظات اليمنية خلال شهر٬ أي منذ فبراير (شباط) الماضي.

واستعرضت «اللجنة الوطنية المستقلة» في عدن ما توصلت إليه عبر فريقها الميداني٬ الذي سجل 23 حالة قتل جماعي بقذائف٬ في محافظة تعز ولحج والضالع٬ و47 حالة قتل فردي٬ و12 حالة وفاة نتيجة للحصار ومنع وصول المواد الغذائية إلى تعز٬ و40 حالة قتل بالألغام في تعز ولحج وعدن وعمران.

تقرير اللجنة الوطنية شمل أيًضا رصد أربعة انتهاكات نتيجة قصف لمستشفيات في تعز والضالع٬ وثماني حالات اعتداء على طواقم طبية٬ في عدن وتعز وصعدة وعمران٬ و60 حالة تجنيد للأطفال٬ و80 حالة اعتقال خارج القانون٬ في صنعاء وذمار وحجة وإب٬ و21 حالة تعذيب أغلبها في صنعاء وذمار٬ و10 حالات تفجير منازل في الضالع وعمران وإب٬ و12 حالة اعتداء جسدي بالضرب٬ و27 حالة اختفاء قسري في كل من صنعاء والبيضاء.

المحامية والناشطة الحقوقية إشراق المقطري عضو اللجنة الوطنية المستقلة أوضحت لـ«الشرق الأوسط» أن مهمة اللجنة التحقيق بادعاءات الانتهاكات٬ التي طالت اليمنيين منذ عام ٬2011 وقامت بتأهيل عدد من المحامين القانونيين ومحققين من النيابة ومن ذوي الخبرات القانونية من أجل رصد وتوثيق المعلومات٬ ومن ثم فرزها وتحليلها عبر الفريق القانوني المساعد.

وقالت في مؤتمر صحافي في عدن يوم أول من أمس إن هذه اللجنة تقوم حالًيا بعملية التحقيق٬ وبالتالي هي نوع من التطمين بأن هذه اللجنة وعلى الرغم من الحرب ومن الصعوبات والمعوقات الأمنية وعلى الرغم من انتشار العنف٬ ما زالت تمارس مهامها بشكل كبير٬ وتقوم برصد الانتهاكات.

وأشارت في حديثها لـ«الشرق الأوسط» إلى أن اللجنة تشمل كل المحافظات الشمالية والجنوبية وتعمل برصد الانتهاكات٬ ليس فقط خلال العام الماضي٬ وإنما أيًضا ما سبقه٬ أي منذ عام ٬2011 وما طال المتظاهرين المدنيين في تلك الفترة٬ بخصوص حق حرية التعبير والتجمع السلمي.

المقطري أوضحت أنه منذ شهر فبراير وحتى اللحظة٬ وصل إلى اللجنة 354 ادعاء بانتهاك٬ تقوم اللجنة حاليا بالتحقيق بها. هذه الانتهاكات متعلقة بجرائم القتل الجماعية والفردية٬ وجرائم المساس بالسلامة الجسدية٬ والحصار كجريمة ضد الإنسانية٬ وأيًضا جرائم أخرى٬ مثل تجنيد الأطفال وزرع الألغام٬ واستهداف المستشفيات والطواقم الطبية والاعتقال خارج القانون والإخفاء القسري وتفجير المنازل والتعذيب. وأكدت المقطري أن جميع تلك الجرائم يتم التحقيق فيها وفق ما يصل من الميدان من الراصدين.

والختام مع صحيفة البيان “لانقلابيون يناورون.. والمخلوع يصوّب على الهدنة”

ظهرت بوادر عرقلة من جانب الرئيس اليمني المخلوع لخطة وقف إطلاق النار في اليمن والذي من المقرر أن يدخل حيز التنفيذ منتصف ليلة غد الأحد، حيث ذكرت مصادر من الشرعية أن الموعد قد يؤجل بسبب رفض الانقلابيين الموافقة على مسودة الهدنة التي قدمها المبعوث الأممي إسماعيل ولد الشيخ.

وأكدت مصادر حكومية أن اتفاق وقف إطلاق النار قد يؤجل موعد تنفيذه في موعده المحدد بعد غد بسبب رفض الانقلابيين للمشروع المقدم من المبعوث الأممي إسماعيل ولد الشيخ، وهو أمر من شأنه أن يهدد محادثات السلام المتوقعة في الكويت في الـ18 من الشهر الجاري.

وقالت المصادر لـ»البيان« إن وقف إطلاق النار الذي كان متفقاً أن يبدأ تنفيذه من منتصف ليل الأحد من محافظة تعز وفي جبهة ميدي بمحافظة حجة كخطوة أولى ثم يتم توسيعه ليشمل جبهتي البيضاء ومحافظة صنعاء وأطراف مأرب والجوف لكن الانقلابيين وفي آخر لحظة اعترضوا على الخطة الأممية وهو أمر قد يؤدي إلى تأجيل تطبيق الاتفاق في موعده المحدد.

رفض المخلوع

من جهته، قال الناطق الرسمي باسم حزب الرئيس المخلوع، أحمد الحبيشي، إنهم تسلموا من الأمم المتحدة مسودة اتفاق وقف إطلاق النار تمهيدا لمفاوضات الكويت. وتم تقديم الملاحظات عليها وتأجيل الموافقة أو عدم الموافقة عليها حتى معرفة رد الأمم المتحدة على تلك الملاحظات.

وهدد الناطق باسم حزب المخلوع بأنه »إذا أصرت المبعوث الأممي ولد الشيخ على وقف العمليات العسكرية في الأرض ، واستمرار القصف الجوي، وتسليم المعسكرات والأسلحة إلى هيئة أركان الجيش التابع للحكومة الشرعية، فإنه بتلك المسودة يدق أول مسمار في نعش محادثات الكويت« على حد تعبيره.

بنود المسودة

ويشير البند الأول من مسودة وقف النارإلى أنه يوافق كل من أنصار الله والمؤتمر الشعبي العام على وقف الأعمال القتالية، والبند الثاني يشدد أن وقف القتال يكون شاملاً للهجمات البرية والجوية والبحرية.

ويتيح البند الثالث للقيادات العسكرية المحلية الاتفاق في ما بينها على العمل على فك الاشتباك، فيما يسمح البند الرابع باستخدام القوة بغرض الدفاع عن النفس فقط. كما يسمح البند الخامس بالوصول الحر ودون عوائق لكافة الهيئات الإنسانية والإغاثية والإمدادات.

ويطالب البند السادس التزام كل من أنصار الله والمؤتمر الشعبي العام بالتهدئة الإعلامية، فيما البند السابع يوجه باختيار أربعة من كبار الضباط العسكريين وضابطي عمليات متوسطي الرتبة يمثلون أنصار الله والمؤتمر الشعبي ليكونوا أعضاء في لجنة التهدئة والتنسيق.

 

أخبار ذات صله