fbpx
وماذا بعد سلفي على قلص الليم يامحافظ عدن !!
شارك الخبر

بقلم : محمد مظفر العولقي

في عالمنا العربي اعتدنا ان نشاهد المسؤل الاول في الدولة يتنقل بين المواطنين يطمئن على احوالهم ويجاملهم وياخذ صور مع اطفالهم والكميرات تلاحقة هذا طبيعي جدا في عالمنا العربي بالاخص في حقبة الدكاتوريات العسكرية السابقة قبل مايسمى بالربيع العربي … كمواطن عربي لااستغربها وثقافتي المحلية ليست ضدها بالاخص وانا من جيل تربى على هذه الافكار والثقافة العامة في علاقة المواطن البسيط بنشرة اخبار التاسعه .. عموما يقال ان الدنيا تغيرت والعالم اصبح قرية صغيرة المواطن العربي لم يعد يستقي معلوماتة الاخبارية من نشرت التاسعة بل اقتحمت الثورة المعلوماتيىة كل بيت بل كل حجرة نوم وفتحت خطوط اتصال مباشره بين العقل العربي والمعلومة في كل محيطة بالكرة الارضية ..

ما استفزني ان اكتب اليوم هو شعور عام انتابني وانا اتصفح صور محافظ محافظة عدن الاخ عبدروس الزبيدي قبل يومين والمادة المصورة التى بثت في مواقع التواصل الاجتماعي وهو يتنقل في اوساط الناس بالعاصمة عدن والتى لااخفي سراً انها تركت في نفسي شي من الارتياح الداخلي ربما لاني من ذاك الجيل الذي تشبع بتلك الثقافه والتى بالمقابل اجزم انها لم تعد اليوم تلائم عقول جيل الفيسبوك والتويتر تلك العقول التى تدير ثورات تصحيح حقيقه في المجتمعات من خلال هذه الادوات المتاحة لكل مواطن في كل بيت ومكتب ومنتدى

ربما اراد مرسل الرسالة الاعلامية ايصال فكره للمواطن داخل عدن بان “الابواب مفتوحه” والحقيقه من خلال معرفتي بالرجل فهو انسان بسيط ومتواضع جدا ونحسبه ان شاء الله صادق ومخلص لوطنة .. ولكن ما ان ينتهي تاثير الانطباع الاولي حتى تحرك الشريط المعلوماتي في عقلي الباطن بتجاه جولة حجيف والاضرب العمالي الذي يقوم به عمال شركة الكهرباء ثم عرج على طوابير المسنين على ابواب مكاتب البريد وجموع المواطنين الذين يفترشون الشوارع بحثه عن نسمة هواء اوقات الانقطاع المتكرر اليومي للتيار الكهربائي الذي وصل الى فترة تصل 15 ساعه يومياً … فسئلت نفسي هل كان من ضمن جدول “النزول الاعلامي” الميداني لسيادة المحافظ زيارة هولاء العمال والاستمتاع لهم وزيارة مكاتب البريد والخدمات العامة !!

الحقيقة الفيديو لم يظهر ذلك ….

عموماً ربما بعد يوم او يومين او اسبوع او شهر سينسى الناس هذا “الاسكتش الاعلامي” حين يطرحون سوال لن يجد المحيطين بالاخ المحافظ اجابات شافية له… ماذا قدم الاخ المحافظ للمواطن البسيط في عدن سوى صورة ” قلص الليم ” اجزم ان الاخوة الطاقم الاداري لمحافظ محافظة عدن ولفيف المحيطين به لن يجدو اجابة تقنع المواطن البسيط الذي لن يطالب (السلطة الانتقالية) سوى الخدمات الاساسية التى هي حق لكل انسان على وجه الارض من امن وكهرباء وماء وصرف صحى وصحة عامة ومكاتب خدمات لصرف رواتب الناس في موعدها .

لن نطالب الاخ المحافظ حاليا بخطط توظيف العاطلين عن العمل مع انها حق مشروع وفرصة تاريخية ليست مستحيلة التنفيذ .. لن نطالب الاخ المحافظ بمشاريع اعادة الاعمار لاننا نعي جيدا ان هذا الملف الشائك لازال بيد التحالف ولن ولن ولن ولكن اجدها فرصه تاريخية للاخ المحافظ وعليه ان يلتقطها من حيث ان الاقدار وفرت له غطاء شعبي جماهيري متمثل في مليونيه ١٧ ابريل ليحدث تغيرات حقيقية في ادارة السلطة المحليه في عدن بما يلبي طموح ومصلحة المواطن البسيط الذي كما ذكرنا اعلاه لم يطالب بالمستحيل …

يامحافظنا الحبيب هناك في جولة حجيف عمال الكهرباء مضربين ضد ادارتهم الفاسدة انزل اليهم واستمع لهم وادفع بعجلة تغير حقيقية تشمل كل مرفق له علاقة مباشرة بالحقوق الاساسية للمواطن تترك اثرها رصيد لك في نفوس المواطنين الذين سيدافعون بستماته عن من يدافع عن مصالحهم …

أخبار ذات صله