fbpx
المخلوع وحلفائه بزي القاعدة !! – بقلم : ذويزن صالح الحصيني
شارك الخبر

بقلم : ذويزن صالح الحصيني 

لابد أن يدرك الجميع لاسيما أبناء الجنوب العربي أن اللعبة التي يلعبها المخلوع صالح وحلفائه سواءً من أنصار الله الحوثيين أو أنصار القاعدة ، ومن يناصرهم من الخلايا النائمة ، وأصحاب المصالح والنفوذ التي تنخر في الجسد الجنوبي وتدمر  كل ما هو جميل في هذا البلد الحبيب ، وأن هدف هذه القوى العابثة والحاقدة على الجنوب العربي هو إبقاء الجنوب ملتقى للفوضة ومصدر للعنف والشر والإرهاب وهذه هي الورقة الآخيرة التي يراهن عليها المخلوع صالح والحوثي وتنظيم القاعدة وجماعة الإخوان المسلمين كي يثبتوا للعالم أن الجنوب إذا تم الإنفصال سوف يغوص في وحل الفوضة ويصبح وكرا للإرهاب يهدد المنطقة والملاحة الدولية ويشكل مصدر قلق لدول الإقليم والمنطقة العربية والعالم.
لا أحد يستطيع أن ينكر أن الجنوب لا يخلو من الهفوات لاسيما عندما نتحدث عن القاعدة والأفكار المظلمة لكن هنا يثور السؤال ويجب أن نتساءل؟
من أين أتت القاعدة والأفكار المتطرفة وماهي الجهه الممولة لهذا التنظيم المجرم ألم يكن الشمال هو من يدرس ويمول ويجند الإرهابيين ، ثم يأتون إلى الجنوب كي يقتلوا ويخربوا ويدمروا!
 ألم تكن هناك جامعات إرهابية تدار من قبل رموز وشخصيات بارزة شمالية أبرزهم  عبدالمجيد الزنداني والديلمي والحجوري وغيرهم.
وكذلك الجامعات الشرعية التي يمارس فيها غسل الأدمغة وأوهامهم بالجهاد وسفك الدماء
وأبرز هذه الجامعات جامعة الإيمان  ودار الحديث.
يجب أن يدرك كل جنوبي وجنوبية أن الخطر المحدق يهدد حياتنا ومستقبل أولادنا ، وأن المستقبل لا يزال مرهون بيد هذه العصابة وهذه الأيادي العابثة القذرة التي تجردت من كل القيم الإنسانية والضوابط الأخلاقية.
لقد انتشرت هذه الآفة كما تنتشر النار في الهشيم ، وإذا لم يتم خمدها ستدمر الأرض والإنسان.
يجب علينا وعلى جميع قوى الحراك الجنوبي السلمي أن نشد من أزر قيادات الحراك الجنوبي التي تبوأت مناصب في الدولة ، وأبرزهم محافظ عدن ، ومدير الأمن ، كما نناشدهم أن يصدروا قوانين يتم من خلالها إنشاء لجان سرية مهمتها الحفاظ على الأمن ومنع حمل السلاح ، ومعاقبة كل من يحمل السلاح أو يتاجر به ، كذلك وضع حد وقانون للجمعيات الخيرية وتبقى تحت رقابة الدولة ، وأيضاً إصدار قانون يتم مراقبة المساجد وتنظيم جدول زمني يحدد فيه أوقات الصلاة ، وبعد ذلك يتم إغلاقها كي لاتبقى مقرات للأفكار المتطرفة ، كي يتم فيها تجميع أفكارهم لتدمير المجتمع وتعطيل أفكار الشباب.
حيث أننا على قناعة مطلقة أن المدارس والجامعات هي الحضن الدافئ ، ومن خلالها يتم التنوير والتغيير ، ولا يجب أن ننقاد وراء شيوخ لانعرف ماذا يدور في أحشائهم وفي ثناياهم وماهي أهدافهم وتطلعاتهم نحو المستقبل والحياة.
 لقد عانينا وعانا الجنوب من آفة الإرهاب واكتوينا بنار هؤلاء الذين وعدونا بالجنة ودولة الخلافة ، يجب أن نكون صريحين مع أنفسنا بعيداً عن العواطف الجياشة أن هؤلاء استخدموا الدين كي يستأثروا بالدنيا ، وسلم للوصول إلى أهدافهم المزعومة التي من خلالها استطاعوا استقطاب قطيع من الشباب المغرر بهم ، وجعلوهم عباره عن دمية بين أيديهم يحركونها كما يشاؤون.
ولايفوتني في الختام أن أوضح لأهلي وأبناء وطني أن التمويل والدعم المالي يتدفق لهؤلاء المارقون من صنعاء وله علاقة وطيدة بالمخلوع صالح ، وكذلك الإخوان المسلمين الذين يريدون الجنوب أن يبقى خاضع لأفكارهم المتطرفة ، ويبقى ساحة صراعات وبؤرة من بؤر الشر!!
أخبار ذات صله