يافع نيوز – متابعة خاصة:
التزاما من موقع “يافع نيوز” بإطلاع متابعيه على ما تتناقله الصحافة العربية والدولية في الشأن المحلي .
وفي الصحافة العربية تناقلت اليوم العديد من الصحف شؤون اليمن واخر تطورات الاوضاع فيه يرصدها “يافع نيوز ” لمتابعيه على النحو التالي :ففي صحيفة البيان الإماراتية عن ،هادي: المرحلة ومصلحة السلام تستدعيان التغيير وفي التفاصيل قالت:
أكد الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي ان ظروف المرحلة ومصلحة السلام والوئام تستدعي إحداث التغيير المنطلق من المصلحة العامة والتأكيد على الموقف الداعم للمفاوضات بالكويت، وأن القرارات التي اتخذت سيكون لها أثر إيجابي في توحيد موقف الحكومة والقوى السياسية وإظهار رغبتها الثابتة في تحقيق السلام وفقاً للقرار 2216 ومخرجات الحوار الوطني والمبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية..
كما أشاد بالأدوار الملموسة والمساندة والتعاون من قبل الأشقاء في دول التحالف العربي، وفي المقدمة المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود لتلبية النداء والانتصار للقضايا المصيرية المشتركة.
وترأس هادي اجتماعا للهيئة الاستشارية بحضور نائب الرئيس الفريق الركن علي محسن الأحمر ورئيس الوزراء أحمد عبيد بن دغر. وخلال الاجتماع أوضح هادي أن ظروف المرحلة ومصلحة السلام والوئام تستدعي إحداث التغيير المنطلق من المصلحة العامة والتأكيد على الموقف الداعم للمفاوضات بالكويت.
وأكد أن القرارات التي اتخذت سيكون لها أثر إيجابي في توحيد موقف الحكومة والقوى السياسية، وإظهار رغبتها الثابتة في تحقيق السلام وفقاً لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2216 ومخرجات الحوار الوطني والمبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية.
تحديات
وأشار الرئيس اليمني إلى جملة من الصعوبات والتحديات التي يعانيها أبناء الشعب اليمني جراء تبعات الأعمال الانقلابية، وتأثيرها على حياة المواطن اليمني، والتي وصلت ذروتها جراء ما يتعرض له المواطن اليمني اليوم من حصار وتدمير ممنهج في تعز وغيرها من المناطق.
وقال: «انطلاقاً من مسؤولياتنا الإنسانية والوطنية تجاه أبناء شعبنا اليمني، فإننا معنيون على بذل قصارى جهودنا على إحلال السلام الذي هو غايتنا وهدفنا، وقدمنا ومازلنا الكثير من التضحيات لأجله كي ينعم شعبنا بالأمن والأمان والمواطنة المتساوية والاستقرار المنشود».
وأشاد هادي بالأدوار الملموسة والمساندة والتعاون من قبل الأشقاء في دول التحالف العربي وفي المقدمة المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود لتلبية النداء والانتصار لقضايانا المصيرية المشتركة.
أما صحيفة الإتحاد الإماراتية فتناولت الشان اليمني تحت عنوان :مصادرة أسلحة إيرانية في طريقها إلى «الحوثيين» وفي تفاصيلها قالت: أعلنت البحرية الأميركية، أمس الاثنين، ضبط شحنة أسلحة في بحر العرب، كانت في طريقها إلى اليمن.
وكشفت البحرية أن السفينة «يو إس س سيروكو» اعترضت في الثامن والعشرين من مارس شحنة أسلحة مخبأة على متن مركب شراعي صغير، وفق ما ذكرت وكالة «أسوشيتد برس»، مشيرة إلى أن الشحنة تضمنت 1500 بندقية كلاشنيكوف، و200 قذيفة آر بي جي، وبنادق آلية عيار 21.50. وأطلق بحارة القارب بعد مصادرة الأسلحة.
وقالت قناة فوكس نيوز الأميركية، نقلاً عن البنتاجون (وزارة الدفاع الأميركية): «إن الشحنة صودرت في 28 مارس، لتكون ثالث شحنة من نوعها في الأسابيع القليلة الماضية، تصادر في المنطقة من إيران في اتجاه المتمردين الحوثيين في اليمن».
وقالت القناة: «إن الشحنة الأخيرة، تعد من آخر الاستفزازات الإيرانية تجاه دول الجوار والمنطقة والولايات المتحدة التي تدعم التحالف العربي في اليمن»، مؤكدةً أن الشحنة كانت مخبأة بشكل محكم في السفينة التي تعرضت لتفتيش دقيق من قبل المدمرة الأميركية يو اس اس التي كانت تؤدي مهامها الدورية في شط العرب، في عرض السواحل العمانية.
وفي نفس السياق قالت صحيفة عكاظ السعودية : قال الجيش الأمريكي في بيان: “إن سفينتين للبحرية الأمريكية في بحر العرب اعترضتا وصادرتا شحنة أسلحة من إيران يرجح أنها كانت في الطريق إلى المتمردين الحوثيين في اليمن”.
الأمر الذي جعل الجمهورية بيد جنرالات، سواء من قبل الرئيس هادي الذي يعد رجلا عسكريا أو نائبه الفريق ركن علي محسن الأحمر.
ففضل الرئيس الشرعي اللعب على الوتر النفسي وزعزعة تماسك المخلوع وأعوانه بتعيين أقرب الناس لعلي عبدالله صالح، كمساندين ومعاضدين للحكومة الشرعية.
فبعد أن قاد خالد بحاح الحكومة كرئيس للوزراء منذ بدايات الحرب اليمنية، وبعد انتقال الحكومة الشرعية للمملكة وتحديدا في العاصمة الرياض، وأنهى مهامه لهذه الفترة، خاصة وأن له قبولا كبيرا لدى الانقلابيين، مما كان لوجوده أهمية في عملية المشاورات السياسية والخروج من الأزمة بحل سلمي.
ولكن مع اقتراب تحرير العاصمة اليمنية عسكريا، وأصبحت الحرب وشيكة الانتهاء أصبح لابد من اللعب على الوتر النفسي، وكان الأنسب لهذه الفترة الذراع الأيمن لصالح ونائبه في حزب المؤتمر الشعبي العام الدكتور أحمد بن عبيد بن دغر الذي عين كرئيس لمجلس الوزراء خلفا لرجل المرحلة السابقة خالد بحاح.
ابن دغر رجل المرحلة.. باستغلال الفرص والتحركات السريعةحيث يوصف رئيس مجلس الوزراء»ابن دغر» بأنه سياسي محنك، عابر للأحزاب والحكومات، ويجيد اقتناص الفرص واختيار الوقت المناسب لمغادرة السفينة الغارقة.