fbpx
كتيبة (سلمان) ومُناشدة عاجلة لسمو ولي العهد الامير محمد بن نايف

كتيبة (سلمان)، هم كتبة تطوعية من ابناء الجنوب المقيمين ” بالمملكة العربية السعودية” بإقامات نظامية وكل منهم يعمل في عمل ومن عرق جبينهم يعيشون في هذه البلاد المباركة .

وحين نادى المنادي وتم الغزو الهمجي على الجنوب تطوع هؤلاء الشباب وتقدموا الى السلطات المختصة بالمملكة بالتنسيق مع السلطة الشرعية تقدموا بطلبهم معلنين تطوعهم للذهاب لمواجهة العدوان الذي تتعرض له الجنوب وبعد التنسيق تم إرسالهم الى عدن عبر عدة منافذ برية وبحرية وبالفعل وصلوا الى عدن فكان لهم شرف النضال للتصدي للعدوان ومنهم من استشهد ومنهم من جرح .

ولكن وللأسف الشديد لم يتم الالتفات إليهم بعد انتهاء الحرب في عدن ولم يتم صرف أي رواتب لهم عدا راتب بسيط جدا مرة واحدة خلال هذه الفترة الطويلة! ولم يكن لديهم مشكلة بالنسبة للرواتب ان لم يُصرف لهم شيء لأنهم معتمدين على اعمالهم الخاصة وكانوا يعتقدون ان أقل واجب سيكافؤون به هو تسهيل عودتهم الى بلدهم الثاني ” المملكة العربية السعودية” ليستمروا في متابعة أعمالهم التي كانوا معتمدين عليهم في عيشهم الكريم! لكن وللأسف الشديد ظلت ” كتيبة (سلمان) منسية فمنهم من عاد ونظرا لانتهاء إقامته تم ايداعه السجن ومنهم من لم يستطيع العودة للأسباب نفسها ومنهم من الجرحى لازالوا يعانون الاهمال في الجنوب وفي الخارج!

ونحن نجزم ومتأكدون ان القيادة في ” المملكة” لا تعلم بذلك وما تعانيه كتيبة سلمان موكله هذا الأمر للسلطة الشرعية والحكومة اليمنية التي هذا في الاساس من اختصاصها متابعته ورفعة وتأكيده للسلطات المعنية في المملكة .

نعلم جيدا ان التقصير في مثل هذه الامور تتحمل مسؤوليته السلطة والحكومة اليمنية!  مع العلم ان هناك من تابعوا هذا الملف واوصلوه الى المسؤولين اليمنيين … لكن لا حياة لمن تنادي، كما تم ايصال وابلاغ جهات رسمية في المملكة وأكدوا ان هذا من اختصاص السلطة اليمنية لمتابعته مع المعنيين بالأمر في المملكة .

واليوم إننا وباسم الشهداء والجرحى نتوجه بهذه المناشدة الى سموكم الكريم لحل مشكلة ” كتيبة سلمان” وعودتهم الى أعمالهم الخاصة وتسهيل دخولهم وفقا لما يحملون من إقامات نظامية في المملكة واثقون من انكم القيادة التي تسمع نداء المنادي والقيادة التي لا تتخلى عن ابناؤها وخاصة من وقفوا وضحوا بدمائهم من أجل تلبية نداء الواجب الوطني .

كما نؤكد انكم لم تقصروا بشيء! ولكن التقصير يتم من قبل المعنيين بالأمر والمتابعة لمثل هذه الاشكاليات وهي السلطة والحكومة اليمنية  .

سمو ولي العهد وفقكم الله ورعاكم   وواثقون من انكم دوما وابدا الملجأ والمُعين لكل مظلوم … وتقبلوا فائق الاحترام والتقدير .