fbpx
تناولات الصحف العربية الصادرة اليوم السبت للشان اليمني
شارك الخبر
تناولات الصحف العربية الصادرة اليوم السبت للشان اليمني

يافع نيوز – متابعة خاصة:

التزاما من موقع “يافع نيوز” بإطلاع متابعيه على ما تتناقله الصحافة العربية والدولية في الشأن المحلي .

وفي الصحافة العربية تناقلت اليوم  العديد من الصحف شؤون اليمن وآخر تطورات الاوضاع فيه يرصدها “يافع نيوز ” لمتابعيه على النحو التالي : صحيفة الوطن السعودية نقلت انتهاكات مليشيات الحوثي للأطفال واتخاذهم كدروع بشرية حيث قالت :خالف الحوثيون كل المواثيق والأعراف الإنسانية والدولية، وعلى الأخص اتفاقية حقوق الطفل لعام 1989، وضربوا بها عرض الحائط، وعمدوا إلى تجنيد الأطفال كمقاتلين في صفوف مسلحيهم، دون أي اكتراث لأي اعتبارات تعارف عليها الجميع.
وكانت المقاومة الجنوبية اليمنية قد أسرت عددا من الأطفال (دون 18 عاما) والذين كانوا يقاتلون في صفوف الحوثيون وأطلقت سراحهم، خصوصا أن بعضهم تراوح عمره بين 7 و12 عاما.
ونجحت “الوطن” في الوصول إلى عدد من هؤلاء الذين كشفوا لها أساليب التغرير بهم، وكيفية تجنيدهم، حيث تفنن الحوثيون في أساليب الزج بهم بجبهات القتال بطرق عدة، منها الإكراه بالقوة، والتغرير بالمال، مستغلين ظروفهم الاقتصادية، والاختطاف من فناء المنازل والمدارس، ثم يستخدمونهم دروعا بشرية أو مقاتلين.
وكشف بعض الأطفال المطلق سراحهم كيفية نقلهم من محافظة إلى أخرى، ومن مواقع قتالية وجبهات إلى أخرى، دون علمهم بما يدور، حيث كانوا ينقلون معصوبي الأعين.
بدورها، تشدد الراصدة الميدانية، عضو اللجنة الوطنية الحكومية لحقوق الإنسان ذكرى الواحدي، على أن أكثر ما يمارسه الحوثيون من انتهاكات هو الاعتقالات والإخفاء القسري، والابتزاز المادي، لكن الكارثة الأكبر في انتهاكاتهم تبقى تجنيد الأطفال، مشيرة إلى أن هناك أرقاما كبيرة ومخيفة، خاصة في مناطق صنعاء القديمة وعمران وحجة والتي تثبت بشاعة أفعال الحوثيين ودناءتها.

يستخدم الحوثيون الأطفال في ثلاثة مجالات: الأول تكليف بعضهم بنقل المؤن من أغذية وأسلحة إلى مواقع استخدامها، وبعضهم يكلف بما يفوق طاقته، وإذا لم يقم بالمهمة المنوطة به يتم ضربه وتعنيفه وسجنه وتعذيبه. ووضع آخرين في النقاط الأمنية للتفتيش والرقابة تحت أجواء مناخية متقلبة لا يتحملها الطفل، وينال المخالف منهم نفس العقاب السابق. والغالبية الكبرى تذهب إلى جبهات القتال، إما دروعا أو مقاتلين، وأغلبهم ينتهي جثة هامدة.
وتوضح الواحدي أن بعض الأعراف القبلية لعبت دورا سلبيا في استلاب براءة الطفولة، حيث يتعامل البعض مع أطفالهم الذين تخطوا العاشرة على أنهم بلغوا مبلغ الرجال، وهذه كارثة تحرم الطفل طفولته، وقد استغل الحوثيون هذه النقطة فأجبروا أو أغروا الأطفال وذويهم بهجر التعليم والمدارس والالتحاق بالتجنيد، وهذا ما يتسبب حتما في تدمير مستقبلهم العلمي والعملي.. لقد حرم الحوثيون جيلا من اليمنيين حقوقهم التعليمية والتربوية.

أما صحيفة الشرق الأوسط فتناولت استعدادات على قدم وساق لجولة المحادثات اليمنية في الكويت، أعلنت الأمم المتحدة أن الاستعدادات تجري حاليا لجولة محادثات السلام اليمنية اليمنية تحت رعاية الأمم المتحدة في الكويت ابتداء من 18 أبريل (نيسان) الحالي٬ بهدف التوصل إلى اتفاق شامل٬ وإنهاء الحرب والسماح باستئناف حوار سياسي شامل وفقا لقرار مجلس الأمن للأمم المتحدة 2216 وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة.

وقال المبعوث الأممي الخاص لليمن٬ إسماعيل ولد الشيخ أحمد «إنني أتطلع إلى المشاركة النشطة من الأطراف المعنية في المحادثات٬ وعلى الوفود اليمنية اغتنام هذه الفرصة لتوفير آلية للعودة إلى انتقال سلمي ومنظم على أساس مبادرة مجلس التعاون الخليجي ونتائج مؤتمر الحوار الوطني».

وقال ولد الشيخ «نحن نخطط ونحضر (للمفاوضات) بأقصى سرعة. وقد تم بالفعل نشر الخبراء السياسيين من الأمم المتحدة في صنعاء والرياض من أجل العمل مع الوفود التي تستعد لاستئناف المحادثات»٬ مشيرا إلى أن فريقا آخر في طريقه إلى الكويت لوضع اللمسات الأخيرة على التحضيرات مع وزارة الشؤون الخارجية (الكويتية).

وطالب المبعوث الخاص بالانخراط بشكل بناء في المحادثات٬ بما في ذلك انسحاب الميليشيات والجماعات المسلحة٬ وتسليم الأسلحة الثقيلة للدولة٬ ووضع الترتيبات الأمنية المؤقتة٬ واستعادة مؤسسات الدولة واستئناف حوار سياسي شامل٬ بالإضافة إلى إنشاء لجنة خاصة للسجناء والمعتقلين.

ورحبت الأمم المتحدة بالخطوات المشجعة التي اتخذت مؤخرا مثل الإفراج عن الأسرى والتهدئة النسبية على الحدود. وقال ولد الشيخ إن «هذه المبادرات عززت روح تدابير بناء الثقة الموصى بها في الجولة السابقة من المحادثات وليس هناك أدنى شك في أنها يمكن أن توفر دافعا هاما في العملية السياسية».

وقد اتفقت أطراف النزاع على وقف واسع النطاق للأعمال العدائية ابتداء من منتصف ليل العاشر من أبريل. وفي هذا الصدد٬ قال ولد الشيخ إنه و«مع الإرادة السياسية وحسن النية والتوازن٬ فيمكن لها (الأطراف) أن تغتنم هذه الفرصة لإنهاء النزاع وتمهيد الطريق نحو نهاية دائمة ودائمة للحرب».

ويتواجد فريق تابع للمبعوث الأممي إلى اليمن٬ إسماعيل ولد الشيخ أحمد في الرياض وصنعاء٬ فيما يقوم خبراء مساعدون في مكتب ولد الشيخ بزيارات مكوكية بين العاصمتين.

وركزت صحيفة الإتحاد الإماراتية على ،الجوف نحو التحرير الكامل وإجراءات لتسريع نصر تعز حيث قالت:

واصلت قوات الشرعية اليمنية أمس تقدمها لتحرير كامل مناطق محافظة الجوف شمال شرق اليمن، حيث قالت مصادر ميدانية إن هذه القوات المدعومة من المقاومة الشعبية توغلت داخل بلدة الغيل أهم معاقل متمردي الحوثي والمخلوع صالح، مشيرة إلى أن أكثر من 40 متمرداً سلموا أنفسهم وأسلحتهم. بينما تحدثت مصادر إعلامية عن مقتل 7 متمردين وجرح 12 آخرين.

وقال المتحدث باسم المقاومة في الجوف فضل ناجي حنش إنه بتحرير منطقتي الصفراء وبراقش ومعظم أجزاء الغيل سقطت أهم معاقل المتمردين في الجوف، مؤكداً استمرار تقدم قوات الشرعية لاستعادة بلدة المصلوب المجاورة بعد أسبوع على انسحاب المتمردين من بلدة المتون القريبة تحت ضغط الضربات الجوية لـ«التحالف العربي». وأضاف أنه بعد استكمال تحرير الغيل، ستتقدم قوات الشرعية لتحرير بلدة الزاهر، مؤكداً أن المحافظة باتت شبه محررة بالكامل من المليشيات. فيما دعا متحدث آخر باسم المقاومة يدعى عبدالله الأشرف، المتمردين الحوثيين وحلفائهم إلى الاستسلام، مؤكدا في بيان مقتضب أن المعركة محسومة.

وتفقد محافظ الجوف اللواء حسين العجي العواضي برفقة قائد المنطقة العسكرية الثالثة اللواء الركن عبدالرب الشدادي المناطق الواقعة بين الجوف ومأرب التي تم تحريرها لاسيما موقع الصفراء الاستراتيجي وموقع براقش التاريخي. وقال «إن هذا اليوم يشكل منعطفا هاماً في معركتنا مع العصابات الانقلابية التي عاثت في بلادنا الفساد والخراب والدمار، وأن مأرب والجوف تعانقت كما تعانق الأبطال في مختلف الجبهات مع بعضهم البعض».

وأضاف العواضي «بعد الانتصارات التي حققها الجيش الوطني والمقاومة الشعبية وتمكنهم من تحرير مواقع الصفراء وبراقش والغيل، لم يتبق أمامنا إلا موقع العقبة الذي بتحريره سيستكمل تحرير محافظة الجوف بالكامل من المليشيا الانقلابية». مؤكدا في الوقت نفسه أن الجيش والمقاومة على أطراف محافظتي صعدة وعمران من الجهة الشرقية.

أخبار ذات صله