fbpx
عدن : قوات الجيش والأمن تواصل انتشارها في المنصورة وارتياح شعبي لهذه الخطوة ” استطلاع رأي “
شارك الخبر

يافع نيوز – خاص

تواصل الأجهزة الأمنية وقوات الجيش عملية انتشارها في مديريات عدن وتعزيز مواقعها في مديرية المنصورة .

يأتي ذلك وسط ترحيب شعبي كبير من قبل المواطنيين الذين عبروا عن ارتياحهم بهذه الخطوة الهامة التي أعادت الى نفوسهم الطمأنينة بحسب العديد ممن استطلع رأيهم موقع ” يافع نيوز ” حيث أكدوا وقوفهم ومساندتهم للاجراءات التي تتخذها قوات الأمن والجيش بهدف تطبيع الحياة وعودة النظام والقانون الى عدن .

وبدأت الأجهزة الأمنية منذُ انتشارها في مديرية المنصورة حملات على أسواق السلاح والسيارات المخالفة ونزع عواكس النوافذ ومنع السيارات المجهولة من التجول في الشوارع .

ويترقب المواطنون في عدن عودة افتتاح مراكز الشرطة ولا سيما في مديرية المنصورة، وكذلك مباني المحاكم والنيابة حتى يتم الفصل في قضايا الناس العالقة وتعود الحياة الى طبيعتها .

الزميل محمد باحميل تجول في مدينة المنصورة وعاد بحصيلة هذه اللقاءات الإعلامي “أديب العفيف” أحد المتحدثين في هذا الاستطلاع الذي عبر عن ارتياحه للخطوة المهمة في استعاد الامن داخل مدينة المنصورة .

وقال: إنها خطوة مهمة أن يتم السيطرة على مديرية المنصورة وملاحقة الخلايا النائمة التي زعزعت الامن والاستقرار والتي تعمل لاجندة تحاول النيل من المقاومة الجنوبية ورموزها والسلطة المحلية ممثلة بالمحافظ اللواء عيدروس الزبيدي ومدير الامن اللواء شلال علي شائع .

وأضاف “نتمنى استمرار الحملة الامنية في كل مديريات العاصمة عدن حتى يتم تطهيرها من كل الخلايا النائمة والمجموعات الإرهابية.

بدورة استهل “صابر العمدة “أحد أبناء هذه المدينة حديثة عن تحرير المنصورة من الجماعات المسلحه  وقال: بالطبع الانتشار الأمني هو دليل على نجاح الحملة الأمنية ضد الجماعات المسحلة في المنصورة، واستطاعت الحملة الأمنية تحقيق أهم أهدافها وهو السيطرة الكاملة على المنصورة وتأمينها وهذا ماكان يطالب به الجميع.

وأضاف” نتمنى أن لاتقتصر الحملة الأمنية على المنصورة فقط، فهناك الكثير من الأمور التي يجب على السلطة المحلية القيام بها كمنع حمل السلاح في المدينة واطلاق الرصاص في الاعراس هذا أمور لازم تؤخذ على محمل الجد وعلى اللجنة الأمنية التعامل بحزم مع هذه المواضيع.

وأردف “رسالتي كمواطن للسلطة المحلية نؤكد لهم أننا جميعا معهم وفي صف واحد لمواجهة التحديات والمخاطر التي تحدق بمحافظة الأمن والسلام عدن حتى يتحقق الأمن والأمان للمدينة وعليهم الضرب بيد من حديد لكل من تسول له نفسه الإخلال والعبث بأمن عدن، والمواطنون سيكونون معكم ومن خلفكم للإبحار بسفينة عدن إلى بر الامان.

من جانبها تحدثت المواطنة “أنوار العبدلي” عن نجاح هذة الحملة الامنية التي فرضها رجال الامن والمقاومة الجنوبية وبمساندة قوات التحالف العربي داخل المنصورة حيث قالت: إننا نؤيد هذه الحملة وكان لابد منها من أجل إعادة الأمن الذي اهتز وبشكل مخيف بسبب تعدد الجرائم التي كانت تستهدف شخصيات وكوادر أمنية واجتماعية جنوبية لها أثر ايجابي في عملية بناء المجتمع والدولة .

وأرجحت “أنوار ” أن سبب وقوع جرائم اإغتيالات في المنصورة هو سيطرة جماعات ومليشيات خارجة عن القانون والحكومة الشرعية عليها .

من جهتها ” أنوار قالت إنه  يجب أن تستمر الحملة الأمنية وبكل قوة وحزم فما حققته المقاومة في فترة الحرب والتضحيات لالاف الشهداء يجب ألا يذهب سدى ، فالرهان يأتي بهذه الفترة بعد الحرب في القدرة على تحقيق الاستقرار الذي ينشده المواطن في عدن بل في الجنوب كافة .

ونستطيع أن نجزم بتحقق اهداف الحملة الأمنية في المنصورة متى لمسنا تراجع نسبة الجرائم والاختلالات الامنية..

أما عن  رسالهتا فقالت :رسالتي للسلطة والامن من الضروري أن تمتدت الحملة الامنية للمحافظات المجاوره مثل محافظة لحج وابين حتى يتعزز الوضع الأمني بشكل تام في عدن وأنتهاء أعمال هذه الجماعات التي تأخذ من الدين ستار وشعار لجرائمها بحق الوطن والمواطن .. لذلك الاستمرار واليقضة الأمنية التامة والدعم الإعلامي الايجابي للحملة هي رسالتي للسلطة الامنية واجهزتها..

الإعلامية “إخلاص الكسادي” بدورها عبرت عن سعادتها وامتنانها بهذا النجاح الكبير الذي حققته قوات الامن والمقاومة الجنوبية المسنودة بغطاء جوي منسق مستطردة حديثها بالقول: إن النجاح الأمني الذي نشاهدة اليوم صار يسيرفي تطور ملحوظ للاعيان كيف لا وهو من جلب لنا النصر والتحرير في الحرب واليوم في تحريرالمنصورة من العناصر الإرهابية المسلحة التي تهاجم وتغتال الشخصيات القيادية والعسكرية الجنوبية و التي أثارت حالة كبيرة من الرعب وزرعت الخوف في صفوف المواطنين ،لكنها اليوم أثبت أن القوة العسكرية هي المتحدثة بلسان حال الدولة ، وإن قسناها على المستوى العسكري والأمني فهذا يعكس مدى هيبة الدولة بفرض قوتها بعد أن شهدت المحافظة انتشاراً أمنياً وكبيراً يعتبر الأول والاصخم في تاريخ المدينة وأخص بالذكر مدينة المنصورة التي انطلقت منها شرارة الثورة الجنوبية لتصبح وكر للعناصر المسلحة تحت غطاء تنظيم القاعدة الذي قام المخلوع صالح بزرعها لغرض زعزعة أمن واستقرار المواطنين وعاصمتهم عدن .

وعن رسالتها قالت “الكسادي”رسالتي للسلطة في عدن الاستمرار والتقدم لحماية عدن وساكنيها والعمل بخطى ثابتة ومدروسة لتطهير باقي المديريات كامل أرض الجنوب التي تتواجد بها تلك الجماعات المسلحة الإرهابية والقضاء عليهم واقتلاعها من جذورها كل جذورهم الخبيثه .

وطالبت “تسخير وسائل الإعلام المختلفة لحث المواطنين على مساندة رجال الأمن في تأدية مهامها ومساندة القيادة الجنوبية لتخطي كل العثرات التي قد تقف أمامها.

الناشطة”سعيدة ثابت” بدورها أوجزت لنا هذا النجاح والنصر للامن بعد تحرير المنصورة في قولها: الحملة الامنية في المنصورة كان لابد منها رغم إنها تاخرت بعض الوقت الا أنها حققت أهدافها بشكل جيد.

وعن رسالتها قالت سعيدة: رسالتي للسلطة المحلية في العاصمة عدن ممثلة باللواء عيدروس الزبيدي واللواء شلال شائع عدم التهاون في فرض الخطة الامنية على كامل عدن وتطهير عدن من وكر الارهاب واخضاع باقي المتمردين للسلطة.

المواطنة “مريم محمد” تحدثت وقالت: طبعاً جميعنا انتظرنا هذه الخطوة المتقدمة في تثبيت الأمن والاستقرار في العاصمة عدن وذلك بفرض السيطرة الكاملة على المدن التي سيطرت عليها الجماعات والإرهابية وأبرزها مدينة المنصورة كبرى مدن العاصمة التي احتضنت الجميع أثناء الحرب وكانت لهم خير معين ، والحمد لله تكللت جهود إدارة أمن عدن ومن يساندهم من المقاومة الجنوبية وقوات التحالف العربي والشعب الذي يرفض الارهاب بالنجاح الكبير .

وأضافت”نحن نؤيد هذه الحملة الامنية لفرض الأمن والنظام والقانون ومحاربة كل أشكال التطرف والإرهاب ، ونقف مع الدولة وندعمها بما نستطيع حتى تحقق ذلك ،،

وعن رسالتها قالت ” رسالتي للأجهزة الأمنية في العاصمة عدن أن تستمر في حملاتها الأمنية حتى تثبت الأمن في كل المدن والمناطق وأن تبيد وتنهي كل أشكال وصور الإرهاب والتمرد في المدينة ، وذلك بالحزم والضرب بيد من حديد وعدم التهاون مع أي اختراق أو مخالفة للنظام والقانون من أيٍ كان وفي أي زمان لتنعم عدن المحبة والسلام بما يليق بها وبما يتناسب مع طبيعتها المسالمة التي تلفظ الإرهاب ولايمكن أن تتعايش معه.

 

 

أخبار ذات صله