fbpx
ضرورة من تكامل اعادة بناء عدن

بقلم / علي احمد باعيسى

بعد حرب صيف 1994م عانت عدن والمحافظات الجنوبية تدنياً في تقديم الخدمات الأساسية. وصل الأمر بأن تكون عدن قرية تطفح في شوارعها الرئيسية المجاري وأنقطاعات في الكهرباء والمياه وتدني الخدمة الصحية والتعليمية وغيرها. هكذا عاقب المنتصرون في هذه الحرب الظالمة سكان الجنوب مع نهب الثروه وطمس الهوية. أما بعد الغزو الحوثي الصالحي فقد دمرت الحرب ما تبقى من البنية الأساسية. شهور قليلة من المقاومة أنتصر فيها شعب عدن بعون الله ومساندة قوى التحالف العربي .

بدأت قوى التحالف العربي أعادة الأمل لعدن والمحافظات المجاوره لها. أعادة البناء كانت صعبه ومعقدة وطويلة المدى. أهتم الهلال الأحمر الأمارتي بتأهيل المستشفيات والمراكز الصحية وتم ترميم كل مدارس عدن بصوره عاجله. ساهمت السعودية والكويت وقطر في تقديم المساعدات الأنسانية الغذائية والدوائيه وفق ما يحتاجه السكان وفي فترات زمنيه مختلفه .

أما خدمات الكهرباء والمياه وترميم المساكن السخصيه والعامه المتضرره من الحرب لم تلاقي الأهتمام الكافي. أما خدمات الهاتف والأنترنت ظلت ضعيفه وأصلاح العطال فيها يسير ببطء زد على ذلك الرقابة الحوثية الصالحية والتنصت على المكالمات. وكالات الأستيراد والتصدير في صنعاء مما أدى إلى قلة المواد الغذائية والدوائية وأختفاء بعضها كلياً من الأسواق وتحولت موانيء حضرموت والمهره في خدمة هؤلاء دون رقيب أو حسيب من الدولة الشرعية أو التحالف. هل هذه السياسه التى بها يكون أعادة البناء للمحافظات المحررة. مشاهرات الموظفون والمتقاعدون تأتي من صنعاء بالقطّارة. مطار صنعاء يعمل بأنتظام ومطارات عدن والمكلا وسئون مغلقة تناقضات لابد لها من حل و إلاّ ستقود إلى وضع مأسأوي .