fbpx
مركز عمليات مليشيات الحوثيين والمخلوع في أيدي القوات الشرعية
شارك الخبر

يافع نيوز – صنعاء:

حرر الجيش الوطني والمقاومة الشعبية أول من أمس منطقة الصفراء بمحافظة الجوف وهي ثاني منطقة تمدد فيها الانقلابيون بعد سيطرتهم الكاملة على محافظة صعدة أثناء الثورة الشعبية التي أطاحت بنظام الرئيس المخلوع علي عبد الله صالح، ويضع تحرير الصفراء مركز العمليات العسكرية للانقلابيين في الجوف تحت سيطرة الحكومة الشرعية.

ومكّن الانتصار المهم للقوات الشرعية الجيش الوطني من السيطرة على الطريق الرابط بين محافظتي مأرب والجوف، كما جعله يتحكم بطريق إمدادات الانقلابيين من أطراف مديرية نهم بمحافظة صنعاء إلى مواقعهم في أطراف محافظتي الجوف ومأرب.

وجاءت هذه السيطرة للجيش الوطني والمقاومة على منطقة الصفراء بعد معارك شرسة خاضتها قوات الشرعية مع الانقلابيين الحوثيين وقوات المخلوع صالح وانتهت بتحرير مناطق وقرى في مديرية مجزر ومديرية الغيل، أبرزها جبال حليف وبئر الهيب وبئر الوحير ومنطقة الدرب وحصن الدامر وحصون آل صالح.

أهمية استراتيجية

وتكمن أهمية الصفراء في أنها ثاني منطقة سيطر عليها الحوثيون بعد محافظة صعدة في العام 2011 ومنها انطلقوا إلى مناطق عمق محافظة الجوف وسيطروا على أجزاء واسعة منها قبل تحريرها من قبل الجيش الوطني والمقاومة.

هذه الانتصارات أوصلت قوات الشرعية إلى منطقة براقش الأثرية آخر تواجد لميليشيا الحوثي وصالح وأدت إلى مصرع عدد كبير من ميليشيات الانقلابيين الحوثيين والرئيس المخلوع، كما استولت قوات الشرعية على مخازن كبيرة للأسلحة منطقة حليف جنوب مديرية الغيل التي كانت تعد من أهم مراكز الانقلابيين في المحافظة.

مركز العمليات

وإلى جانب أن الصفراء منطقة تمركز فكري وعسكري للانقلابيين الحوثيين وحليفهم الرئيس المخلوع فإنها شكلت مركزاً لعملياتهم القتالية ضد سكان المحافظة على مدى خمسة أعوام، وبالسيطرة على هذه المواقع يفقد الانقلابيون أهم مركز للحماية وتأمين خطوط أمهاتهم القادمة من أطراف مديرية نهم بمحافظة صنعاء إلى محافظة الجوف، كما أنها تتوسط مناطق الارتباط بين محافظتي مأرب والجوف.

وتفتح العملية العسكرية الكبيرة للجيش الوطني والمقاومة في الصفراء والغيل، الباب أمام تحرك قوات الجيش الوطني نحو محافظة صنعاء، كما وضعت حدا للحصار الذي كان الانقلابيون يفرضونه على محافظة الجوف ويفتح المجال للسكان للتحرك بحرية عبر الخط الأسفلتي من الجوف والمحافظات الأخرى بعد سنوات من التنقل عبر الطرق الصحراوية للحصول على الاحتياجات.

وتكتسب المناطق المحررة أهميتها أيضا في كونها أهم خطوط إمداد الحوثيين وقوات المخلوع صالح باتجاه مديرية مجزر محافظة مأرب.

وكانت قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية وبغطاء جوي من قوات التحالف، حررت مديرية المتون في الجوف وتمكنت من الوصول إلى منطقة تبعد نحو ثلاثة كيلومترات عن مديرية أرحب بشمال صنعاء من اتجاه مديرية المصلوب في الجوف.

بوابة

من منطقة الصفراء شن الانقلابيون الحوثيون هجومهم على محافظة مأرب في العام 2014 م وقبل اقتحامهم للعاصمة، كما أنها مكنت قوات الجيش والمقاومة من الالتحام بقوات الجيش في محافظة مأرب وكشفت مواقع الانقلابيين في جبهة الغيل من مختلفة الاتجاهات.

 

 

البيان

أخبار ذات صله