يافع نيوز – المكلا – خاص

أقرت الهيئة التنفيذية للمجلس الاهلى الحضرمى إعتماد تدريب وتاهيل 250 شابا من القوة الامنية في المجالات المهنية مثل الكهرباء المنزلية والتبريد والتكييف والنجارة والالمونيوم في أول مشروع وطني يربط الشباب المتدربين بمشاريع إنتاجية وطنية تشرف عليه الهيئة التنفيذية للمجلس الأهلي الحضرمي بتدشينه في المرحلة القادمة.
جاء ذلك خلال الاجتماع الدورى للهيئة التنفيذية للمجلس الأهلي الحضرمي أمس الإثنين برئاسة الاستاذ ربيع علي العوبثاني رئيس الهيئة .
وتحدث العوبثاني في مستهل الإجتماع بكلمة أشاد فيها بجهود الجميع في الهيئة وما تم إنجازه من خطوات إدارية إصلاحية في عمل الهيئة حتى الآن ،ولفت إلى أن الهيئة حضيت بإشادات كثيرة من الشيخين برعود واليزيدي كون أعضائها من الشخصيات الفاعلة والشابة ولديها العطاءات التي تسهم من خلالها في تقديم خدمات للمجتمع .
وقال العوبثاني ” أن هناك تحديات كبيرة أمام عمل الهيئة خاصة الوضع الراهن الذي تمر به البلاد , ولكن بعزيمة وإخلاص وصدق من قبل الجميع سنعمل علی تجاوزها وتحقيق نتائج ملموسة على أرض الواقع “.
وأضاف أن المرحلة الراهنة تحتاج الى تظافر جهود الجميع من مؤسسات ومنظمات مجتمعية ومدنية وأعيان وشخصيات حضرمية مخلصة في الحفاظ على الامن الإستقرار وتطبيع الحياة العامة للمواطنين، مؤكدا الى تقديم كافة أوجه الدعم والمساندة والوقوف مع بعض دون التهاون والتقصير غير المبرر لتنفيذ الخطط والبرامج المزمنة في عمل كل قطاع .
من جهته اعلن الأستاذ صالح المرشدي مسؤول قطاع حراسة المنشآت عن وضع المعالجة والحلول لحراسة منشآت الجامعة التي ستكون تحت إطار عمل قطاع المنشآت بدء من شهر أبريل القادم.
وكان رؤساء قطاعات الهيئة بالمجلس الأهلي الحضرمي قد استعرضوا ما أنجز في كل قطاع والمشاريع القادمة خاصة في القطاع التعليمي الذي تدخل فى اعتماد أكثر من مائة خانة تعاقدية مع مكتب التربية والتعليم بساحل حضرموت لتغطية النقص في الكادر التدريسي بمدارس مديريات الساحل خاصة المناطق النائية وكذا صرف الغذاءات إضافة إلى استكمال المرحلة الأولى لعدد ست مدارس أساسية بمدينة المكلا في مشروع إعادة تأهيل الصيانة الكهربائية والسباكة وتم الإستماع لمشاريع قطاع الشباب والطلاب وما نفذ من نزولات ميدانية لمختلف المعاهد التخصصية و تشكيل ملتقى المهندسين والتواصل مع الملتقيات والفرق الشبابية لمعرفة احتياجاتهم وتطلعاتهم ووضع مشاريع شبابية تسهم بالارتقاء والتنمية المجتمعية.