fbpx
عرض الصحف البريطانية..الديلي تلغراف: صفقة سوريا “السرية” مع تنظيم الدولة الإسلامية للحفاظ على آثار تدمر
شارك الخبر

يافع نيوز – bbc:

“صفقة سرية أبرمها النظام السوري مع تنظيم الدولة الإسلامية لإقناعهم بعدم تدمير آثار مدينة تدمر” وقراءة في هجمات بروكسل ولاهور واستعادة مدينة تدمر الآثرية، وتنبوءات دونالد ترامب بالهجمات التي شنها تنظيم الدولة على بروكسل، من أهم موضوعات الصحف البريطانية.

ونطالع في صحيفة الديلي تلغراف مقالاً لمراسل الشؤون الشرق أوسطية راف سانشيز بعنوان “صفقة سوريا السرية مع تنظيم الدولة الإسلامية للحفاظ على تدمر”.

وقال كاتب المقال إن ” نحو 80 في المئة من الآثار في مدينة تدمر ما زالت في حالة جيدة، إلا أن أعمال الترميم لبعض الآثار المتضررة ستحتاج لمدة خمس سنوات على الأقل”.

وأضاف كاتب المقال أن “المدير العام للآثار والمتاحف في سوريا مأمون عبد الكريم أكد أن النظام السوري عمل بشكل سري على إقناع تنظيم الدولة الإسلامية بعدم تدمير مدينة تدمر الآثرية”.

ونقلاً عن مأمون فإن “النظام السوري عمل بشكل سري مع حوالي 45- إلى 50 شخصاً داخل المدينة لإقناع التنظيم بعدم محو معالم تدمر الآثرية خلال سيطرتهم على المدينة التي استمرت نحو عشرة شهور”.

وأضاف أن ” تنظيم الدولة الإسلامية رأى أنه سيكون هناك ثورة ضدهم في حال دمر جميع الآثار في تدمر”، مشيراً إلى أن “التنظيم لم يسرق أو يبيع أي من الآثار في تدمر”.

ويعتقد عبد الكريم أن ” عملية الترميم الآثار في مدينة تدمر تحتاج إلى 5 سنوات في حال تلقت سوريا تمويلاً من منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونيسكو)”.

وأكد للديلي تلغراف أن ” القلق اعترى الجميع عندما شن الجيش السوري عملية لاستعادة تدمر من أيدي تنظيم الدولة الإسلامية ، إذ ساد تخوف من احتمال تفجير التنظيم لجميع الآثار قبيل مغادرتهم المدينة”.

وختم كاتب المقال بالقول إن “الجيش السوري منهمك بتفكيك العبوات الناسفة والمتفجرات والألغام التي زرعها التنظيم قبل إجباره على الانسحاب من المدينة التي احتلها لمدة عشرة شهور”.

“دروس نتعلمها”


وجاءت افتتاحية صحيفة الغارديان تحت عنوان “ما هي الدروس التي نتعلمها من لاهور وتدمر؟”.

وقالت الصحيفة إنه ” في الوقت الذي تبكي بروكسل الضحايا الذين سقطوا خلال الهجمات الأخيرة واستعادة النظام السوري لمدينة تدمر الأثرية من أيدي تنظيم الدولة الإسلامية والعنف الذي ضرب لاهور امس، علينا التوقف للتمعن في هذه التنظيمات الإرهابية التي تضرب الغرب ودول الشرق الأوسط وافريقيا وآسيا منذ أكثر من عقد من الزمان؟”.

وأوضحت الصحيفة أن هذه الأحداث تعلمنا أنه ” ليس هناك صعوبة في القضاء على عدو واحد منظم بل على مجموعة متزايدة من المنظمات التي تربطها ببعضها البعض علاقات معقدة”.

وأضافت الصحيفة أن” جماعة الأحرار الجناح الإسلامي المتطرف الذي أعلن مسؤولياته عن تفجيرات لاهور في المتنزه قد يشترك في ايدولوجيته مع القاعدة وتنظيم الدولة الإسلامية، إلا أنه لا يعد فرعاً من أي منهما”.

وأشارت الصحيفة إلى أن “تنظيم الدولة الإسلامية لديه الكثير من المؤيدين له في برمنغهام او غيرها من المدن الأوروبية، إلا أنه لا يستطيع أن يقيم دولة الخلافة من أي مدينة أوروبية سواء أكانت برمنغهام أو ليون أو هامبورغ”ّ.

وأردفت الصحيفة أن ” التنظيم يحتاج إلى مكان في مركز الحضارة الإسلامية التاريخية، والدولة إن لم تستطه سن القوانين وفرض رسوم على التجارة ستكون دولة لا معنى لها”.

وختمت الصحيفة بالقول إن التنظيم ” خسر العديد من الأراضي التي كانت تحت سيطرته في العراق وسوريا، كما أنه لم يخسر فقط الأرض بل القوة العسكرية والتمويل المالي والعديد من قادته الرئيسيين”.

“تنبوء”


ونشرت صحيفة التايمز مقالاً لبوير دنغ بعنوان ” أنا تنبأت”. وقال كاتب المقال إن “دونالد ترامب الساعي للفوز بترشيح الحزب الجمهوري للانتخابات الرئاسية الامريكية، تنبأ بوقوع قيام تنظيم الدولة الإسلامية بهجمات بروكسل”.

وأضاف ترامب في تصريحاته أن “قلة التعاون بين أعضاء الناتو سبب الإخفاق الأمني الذي أدى إلى هجمات بروكسل”.

وقال ترامب في مقابلة مع قناة فوكس نيوز إنه “تنبأ بوقوع هجمات بروكسل”.

وأضاف أن ” الجميع يقول لي أنني كنت على حق، فأنا أعرف الكثير عن أهالي بروكسل وأكثر مما يعرفونه عن أنفسهم”.

وأردف “ليس لدى البلجيكيين سيطرة على أنفسهم وهذه مشكلة حقيقة”.

وقال كاتب المقال إن ” ترامب أكد خلال مقابلته على أن الولايات المتحدة يجب ألا تسمح للمسلمين بدخول أراضيها وألا تستقبل أي من اللاجئين السوريين الفارين من الحرب الدائرة في بلادهم”.

أخبار ذات صله