fbpx
في ندوة بمقر اتحاد الادباء والكتاب عدن..الدكتور “يحيى السهل” : اخلاقيات الحرب في القانون الدولي معروفة إلا أنها غابت في الصراع اليمني
شارك الخبر

يافع نيوز- خاص- عدن:

نظم اتحاد الأدباء والكتاب  – عدن  عصر يوم الاثنين في مقر الاتحاد ندوة حول أخلاقيات الحرب في القانون الدولي قدمها الدكتور يحيى السهل ، حيث قدم  الدكتور يحيى السهل الورقة التي حملت عنوان أخلاقيات الحرب في قانون الدول بحضور مجموعة من الكتاب والصحفيين والأدباء والأكاديميين .الدكتور يحيى قاسم سهل - استاذ القانون العام المشارك -كلية الحقوق عدن

وقال  الدكتور يحيى  السهل- أستاذ القانون العام المشارك في  كلية الحقوق عدن:  يرجع تاريخ أول  مرجع أكاديمي في القانون الدولي باللغة العربي إلى عام (1924م) للدكتور علي ماهر وبالغة الفرنسية لجيور حبيس بري سنه (1910م )وفي هذه الفترة لم تكن الحرب قد حُرمت أو نبذت (1920م).

وتابع السهل بالقول:  أن الميثاق الفرنسي لم يمنع الحرب تحت مبرر أن الحرب دفاعاً عن النفس حتى جاء ميثاق الأمم المتحدة الذي سعيت فيه إلى تلافي النقص في عهد العصبة وميثاق باريس لأن أحكامها كانت تعوزهما القوة والجزاء ،والذي على ضوئه أعلنت الأمم المتحدة وبحزم تحريم استعمال القوة أو التهديد فارضة في ذلك الطرق السلمية لفض المنازعات وعدم تعريض الأمن والسلم الدولي للخطر مانحاً بذلك أي ميثاق  الأمم المتحدة لمجلس الأمن حق التدخل في أي نزاع يُخشى منه قيام حرب وزودته بالوسائل اللازمة لإرغام الدول على احترام أحكام الميثاق حاضرا بذلك الحرب بشكل مطلقا.

وأضاف السهل  : خضعت الحرب في البداية لإرادة من له الغلبة فيها ثم أخذت الأفكار تتجه شيئاً فشيئاً إلى التلطف من قوستها تحت تأثير الدين وما يأمر به من الرفق والرحمة إضافة إلى الفروسية وما كانت تقضي به الشهامة في معاملة العدو مكونة بذلك مجموعة من الأعراف والأخلاق كان أبرزها : تحريم الرصاص المتفجر ، اتفاقية جنيف الأربع سنه 1949م بشان معاملة جرحى ومرضى أفراد القوات البرية وأفراد القوات البحرية وأسرى الحرب وحماية الأشخاص المدنيين .

هذا وتخلل الورقة مشاركات مجموعة من الحاضرين التي  نصت بمجملها  أن  اليمن في صراعها شهدت انتكاسة منقطعة النظير من أطراف النزاع كرست وبشكل سافر فقدان كل معايير وأخلاقيات الحرب التي تقضي تجنيب المدنيين والمعالم الثقافية والتعليمية والدينية الصراع والتدمير .

 

*من رعد الريمي

 

أخبار ذات صله