fbpx
اللعب في الوقت بدل الضائع!

المخلوع يريد أن يعيد اللعب إلى المربع الأول، الذي كأن متميز بحشد جماهير الدفع المسبق، متناسيا أن مثل هذا اللعب لم يعد ذو جدوى، فقد أصبح كل شيء مكشوف و أصبحت فضائحه تزكم الأنوف حتى تلك التي ظلت تتحاشى و تكابر و تسد أنوفها و لا تعترف بنتانة المخلوع!

فما الشيء المفيد له و الذي حققه بحشد السبعين، الحشد الذي لو امتلك أي بلطجي كل تلك الأموال التي شفطها المخلوع من ثروات بلاده و ألحقها بثروات الجنوب لأستطاع تجميع الملايين و ليس المئات فقط من هؤلاء المعتوهين، و حشدهم حتى في الربع الخالي و ليس بمربع السبعين الذي إن وضعت فيه الألف و وضعت بينهم سياراتك حتى تجبرهم على الازدحام في مضائق صناعية، لتسلط عليها عدسات الكاميرا.. لخيل للناظر بأنه يشاهد منظر من مناظر يوم الحشر..

و الا ما سر وجود جل تلك السيارات وسط الميدان و في أماكن مدروسة و مختلفة،

و بالاضافة الى توفر جنوده، (عسكر الفول اوبشن) الذين يحاربون معه حتى عند الهجوم على زنبقة، هم نفسهم الذين تراهم في كل مكان على شاشة اليمن اليوم،

هم المتضررون الذين تصورهم كاميرات اليمن اليوم امام الخرائب، باعتبارهم المتضررون الذين تتهدم منازلهم بفعل قصف طيران التحالف، و هم الذين يعرضون اثار ضرب جنود هادي  و المقاومة، على مناطق حساسة من أجسادهم، و هم الأسرى الذين تم التعامل معهم بدون إنسانية، و هم الضحايا الراقدون في المستشفيات، و هم أيضا الذين يقفون في طوابير تهانئ الزعيم في الأعياد، و هم نفسهم الذين تمرغت أنوفهم بالتراب و مع ذلك، يقولون في الذكرى الأولى لعاصفة الحزم  لن نركع!

ما يميز ذلكم الكائن الذي خلع مع الكرسي فلا زال يتشبث به إلى الدرجة التي لا يهتم و لا يلتفت فيها الى كل الحلول و المخارج و الفرص التي أتيحت له و التي هي لمصلحته!

فرص تضييع عليه.. و هي حكمة من رب العالمين لينال الجزء الذي يليق به بعد كل أعمال الظلم و الفساد و السرقة و الإحتيال و القتل..

يطول عمره ليتجرع عدالة السماء عن كل الجرائم التي ارتكبها و لايزال،

جرائم، اليوم نراها بثوبها الجديد، داعش المخلوع، التي لا تضرب أنصار إيران لإختلاف المذاهب و تعرضهم لأم المؤمنين عائشة رضي الله عنها.. و لا تضرب في مناطقهم، بل انها رأس حربة بالنسبة لهم تضرب حيث قوى التحالف و حيث المقاومة و في عدن و لحج و أبين و تبلي لصالحهم بلاء حسن،

داعش تقوم بأدوار لا تستطيع كتائب المخلوع و لا مليشيات الحشد الحوثي القيام بها، فهي تضرب عندما يحتاج هو  و تحاول فك الضغط عنه هو، عن فرعون سنحان أتحدث، داعش المخلوع التي ضربت امس في خط البريقة ليرتقي عشرات الابرياء تساعد في لفت نظر العالم بعيدا عن جرائم أنصار إيران و كتائب المخلوع..

و بعد كل حركاته المستميتة بالرقص، لا زال يرقص و لكن هذه المرة رقصة مترنحة رقصة الموت الأخيرة..

عاد من الصفر ليحشد في السبعين، جاء مذعورا مصفرا اشعثا ليقول  امام حشده اليوم،في ميدان السبعين حيث المسرح الخيال العلمي لتصوير للحشود، في الميدان الممتلئ بالفبركة و الحيل و الرشاوى و الجهل، قال كلمتين لم يفهم منهم الا التملق و الإستسلام للجارة الكبرى، و نفث سموم الكراهية و الحقد و الحرص على شتم من أشعل في قلبة نار الحسد و الحقد و الغيرة، هادي!

 الله يَسْتَهْزِئُ بِهِمْ وَيَمُدُّهُمْ فِي طُغْيَانِهِمْ يَعْمَهُونَ!