fbpx
عدن تتوشح بالوفاء وصنعاء تعلن التحدي – بقلم: سمير زين المحرمي
شارك الخبر

في ذكر العدوان الرافضي على الجنوب عامة وعدن خصوصا في مارس من العام الماضي
ومعه وقوف التحالف بقيادة العربية السعودية إلى جانب الحق ونصرة الدين والدفاع عن العقيدة
شارك الكل للدفاع عن عدن من المد الفارسي
بحلفهم المتمثل بالحوثيين والمخلوع صالح الذين أرادوا إخضاع الصديق قبل الغريب فهدفهم كان واضح لابتزاز الأشقاء وفتح الباب لاوليائهم من أحفاد فارس
فالشعب الجنوبي كان صبورا ذو مكارم لم يعرف عنه إلا الوفاء ولم يرد إلا بالحسنى
اليوم وبعد مرور ما يقارب العام من ذكر انطلاق عاصفة الحزم عدن تحتفل وترد عهدا عهدا سنقطعه لكم الوفاء بالوفاء وصنعاء تحشد للتحدي والإصرار على الباطل.

اليوم وفي ذكرى التحالف للدفاع عن عدن واليمن بشكل عام تأتي الذكرى في خضم مشاكل تعيشها عدن الم يحاكي الواقع ، وبؤس في كل أطراف المدينة،وتسيب الأمن، واختفاء الجيش، يقابله جوع وعطش وفقر وأمراض وإرهاب وتقطع ونهب وفوضى
مقاومة مهمولة، جرحى مثقلون بجراحهم، شهداء قضو نحبهم ومن يعولونهم يتوسلون ويتسولون في كل أبواب السلطات هل هي لعنة الباطل حلت بنا أم هي نكاية بالجنوب .

تمر ذكرى الغزو على الجنوب في ضل استعداد كبير يجري على قدم وساق للاحتفال بهذه المناسبة التي سطرت تاريخ جديد للعرب والمسلمين وإعادة التاريخ ليكتب من جديد عن عزة الإسلام والمسلمين
يود الجنوبيين الاحتفال رغم الخطر الذي قد يتعرضهم ورغم ما تعانيه المدينة من تجاهل متعمد وواضح إلا أن الإصرار هو عنوان للجنوب لرد شيء من الجميل الذي صنعه التحالف وفي مقدمتهم الإمارات والسعودية
في مضمون هذا الاحتفال وهذه المناسبة رسالة للعالم والمجتمع الدولي أن شعب الجنوب يقف اليوم احتراما وتقديرا لكل من شارك في عملية عاصفة الحزم لإنقاذ الجنوب من الروافض .

بالمقابل أن الوضع في الجنوب أصبح لا يحتمل القسمة على إثنين وان صبر شعب الجنوب يوشك على النفاذ في ضل سلطة تتيح لقوى الغزو الشمالي العبث بأمن واستقرار الجنوب
حيث تثبت تورطها في كل أعمال الخراب والقتل والتفجيرات التي تتعرض لها عدن منذو دحر قوى الشر المتحالفة ضد الجنوب بالحرب الظالمة تحت طائلة الداعشية المزعومة وان كانت بشكل أحزاب وتكتلات متعددة إلا أن هدفها واحد وهو الجنوب
فقد تكون هذه الفعالية آخر رسالة يبعثها شعب الجنوب
لإحلال السلم والسلام وهو الشعب الذي علم كل الشعوب الثائرة الحرة طريق السلام ورسم الحراك السلمي في أخذ المظالم بالطرق السلمية
فالشعب لم يعد يحتمل الأخذ والرد .

التسامح قد يجف نبعه والتصالح قد يتحول إلى تسليح والسلم ينقطع أصله والسلام يوفق طريقه
وهاذا ما لا نتمنى أن نراه في الجنوب
رسالة من قلب كريتر شكرا لعاصفة الحزم والتحالف عدن تبادلكم الوفاء بالمحبة، والكرم بالولاء، والتحالف بالطاعة
فلا تخذلو شعب الجنوب وتتركونه يصارع احقاد العابثين من الغزاة بعد أن تحرر من رجسهم بدعمكم ومددكم
رسالة شعب الجنوب في ذكرى الوفاء كونوا معنا كما عهدناكم فلن نكون إلا بصفكم .

25/3/2016

أخبار ذات صله