fbpx
القصة الكاملة لممرضة سعودية قادت السيارة لتنقذ أربعة شبان
شارك الخبر

يافع نيوز- أختيار المحرر

“كنا في نزهة برية مع العائلة. فوجئنا بسماع صوت ضربة يشبه الرصاص. التفت ففوجئت بسيارة تنقلب في الهواء والأشخاص يتطايرون. أدرت محرك السيارة برفقة والدتي وأخواتي باتجاه الموقع الذي يبعد كليومترات عديدة عن مكان جلوسنا، وبدأت القصة”.
هكذا تحكي أفراح الشمري، الفتاة العشرينية قصة إنقاذها شبانا انقلبت سيارتهم بمنطقة صحراوية جنوب منطقة حائل، وتفاصيل الحادثة التي تداولها المجتمع بشكل واسع في شبكات التواصل وبرامج المحادثات، وانفرد برنامج “الراصد” بنشر تفاصيلها مطلع الأسبوع الحالي.
تقول أفراح، “كان هناك شخصان بحالة جيدة، لكنهما كانا فزعين من الحادثة، وشخص آخر يلفظ أنفاسه الأخيرة. منطقة الحادثة لم تكن مغطاة بشبكة الاتصال، وتعذر الاتصال على الإسعاف لنجدة المصابين”.
تكمل بالقول : باشرت بنفسي إسعافهم. كانت الضرورة تستدعي أن أبدأ بالشخص الذي يلفظ أنفاسه، فاستعنت بأحد الناجين وطلبت منه أن يساعدني بعملية الإنعاش القلبي الرئوي (سي بي آر)، حيث ينفخ الهواء داخل فم المصاب، وأكمل أنا بقية خطوات الانعاش. استمرت محاولة انعاشه لمدة عشرين دقيقة فارق بعدها الحياة.
انتقلت أفراح إلى الحالة الحرجة الثانية التي تقول إنها “كانت مستقرة، لكن المصاب كان يعاني من جرح بمؤخرة رأسه، وكسر بيده، وجروح طفيفة ببطنه، “ثبتّ يد المريض بشماغه، وحاولت تهدأته”، وتضيف: “كان هناك مصاب آخر لكنه بعيد عن الموقع، سمِعت صوته إحدى أخواتي وكان ساقطا على شجرة، أحضرته أختي، اتضح أنه طفل في التاسعة من عمره. “اسمه عبدالله”، تكمل أفراح: كان يعاني من كسر بالجهة اليمنى وجرح بمقدمة الرأس. نقلته لإحدى السيارات الموجودة في المنطقة ليتم نقله فوراً إلى المستشفى, وتبين أنه كان يعاني من كسر بالرقبة والساق والفخذ واليد.
تواصلت أفراح فيما بعد مع ذوي الشبان واطمئنت على صحتهم وقدمت التعازي إلى أهل المتوفي، وقالت: ما حدث واجب أديته.

أخبار ذات صله