fbpx
تناولات الصحف العربية الصادرة اليوم الخميس للشأن اليمني
شارك الخبر
تناولات الصحف العربية الصادرة اليوم الخميس للشأن اليمني

يافع نيوز – متابعة خاصة:

التزاما من موقع يافع نيوز بإطلاع متابعيه على ما تتناقله الصحافة العربية والدولية في الشأن المحلي .

وفي الصحافة العربية تناقلت اليوم  العديد من الصحف شؤون اليمن واخر تطورات الاوضاع فيه يرصدها (يافع نيوز ) لمتابعيه على النحو التالي : نستفتح بصحيفة الخليج الإماراتية تدشين مشاريع في لحج بتمويل من الهلال الأحمر الإماراتي وضع محافظ لحج، جنوب اليمن، د. ناصر الخبجي، أمس، حجر الأساس لعدد من المشاريع الخدمية، في مديريتي المضاربة ورأس العارة، وعدد من القرى النائية غرب المحافظة، بالتزامن مع اطلاع وفد من هيئة كهرباء ومياه أبوظبي على أوضاع محطات توليد الطاقة الكهربائية في محافظة عدن.
وستشمل المشاريع التي وضع حجر الأساس لها «مشروع مياه مركز السقية بمديرية المضاربة ورأس العارة، والذي يشمل مناطق، الماجلية ـ المحرب ـ الوفية ـ العزاف ـ وبير عيسى» بدعم من الهلال الأحمر الإماراتي.

 وقال الخبجي: «ان زيارته لمديرية المضاربة ورأس العارة، تأتي كخطوة جديدة في طريق العمل الميداني في لحج ومديرياتها، وإعادتها للحياة بعد الحرب الظالمة التي تعرضت لها».
وشكر المحافظ دول التحالف العربي، بقيادة السعودية والإمارات، وبالذات هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، على ما قدمته وما زالت تجاه الشعب اليمني. وأضاف، إن الأيام القادمة تحمل بشارات خير، لكل أبناء لحج، وان الوضع بدأ بالتحسن تدريجياً، مؤكداً ضرورة التكاتف ورص الصفوف والعمل المشترك وتشابك الأيدي للنهوض بالمحافظة، داعيا بالمناسبة، دول التحالف والمنظمات الدولية إلى دعم محافظة لحج المنكوبة بمشاريع البنى التحتية والخدمات التي تمس المواطنين.

كما زار محافظ لحج، معسكر اللواء ثالث حزم الذي يقوده العميد أحمد التركي، واطلع على سير المعارك في جبهة الصبيحة، وأشاد بالدور النضالي الكبير الذي قدمه أبناء الصبيحة، في التصدي وحماية مناطقهم من الميليشيات والعدوان. كما زار المحافظ، عدداً من المرافق، أبرزها مشروع الصيادين والأسماك بالمديرية.

ونقلت صحيفة الإمارت اليوم «الشرعية» تواصل انتصاراتها في الجوف وشبوة ، تواصل قوات الجيش اليمني والمقاومة الشعبية في محافظة الجوف تقدمها وانتصاراتها في مديريتي المتون والمصلوب المحاذيتين لمعاقل الانقلابيين في صعدة وصنعاء، فيما تستمر معارك الكر والفر في جنوب غرب تعز، في حين تواصل مقاتلات التحالف العربي دك أوكار الانقلابيين في محافظات عدة، بينما قتل 40 من تنظيم القاعدة بقصف أميركي في محافظة حضرموت.

وفي التفاصيل، تمكنت قوات الجيش والمقاومة في محافظة الجوف من السيطرة على مناطق «وادي مزوية ومزارع الحيال والفيض» بمديرية المتون غرب المحافظة، كما تمكنت من السيطرة على «فرضة آل فارس» غرب مديرية المصلوب.

وقال الناطق الرسمي باسم المقاومة في الجوف عبدالله الأشرف لـ«الإمارات اليوم»، إنهم تمكنوا من تحقيق تقدم كبير في مديريتي المصلوب والمتون بعد معارك وصفها بالطاحنة مع ميليشيا الحوثي وقوات المخلوع صالح وبمساندة كبيرة من مقاتلات التحالف سقط فيها القيادي الميداني الكبير لجماعة الحوثي صادق أمين السيد، وعدد كبير من جنود الحرس الجمهوري الموالي للرئيس المخلوع علي عبدالله صالح.

وأشار الأشرف إلى أن قوات الجيش الوطني في المنطقة العسكرية السادسة وبمساندة كبيرة من المقاومة، تمكنت من التقدم في المتون والسيطرة على وادي عروق مزوية ومزارع الحيال والفيض. كما تمكنت تلك القوات من السيطرة على فرضة آل فارس في مديرية المصلوب وأصبحت تسيطر على الخط الرابط بين الجوف والعاصمة اليمنية صنعاء مباشرة.

وأوضح أن بقية الجبهات في المحافظة تشهد هدوءاً نسبياً، فيما تواصل مقاتلات التحالف تغطيتها الجوية للمعارك التي تخوضها المقاومة، وتحلق بشكل متواصل فوق مديريات المحافظة الـ 12 بالكامل لرصد أي تحرك للانقلابيين.

وختاماً مع صحيفة الشرق الأوسط حيث قالت الصحيفة أن الحوثيون يرفعون «الراية البيضاء» بقبول قرار إلقاء السلاح ،في خطوة مهمة على الصعيد اليمني، أعلن إسماعيل ولد الشيخ٬ المبعوث الأممي لليمن٬ أن أطراف النزاع اليمني وافقوا على هدنة لوقف إطلاق النار في اليمن٬ تبدأ من منتصف ليلة العاشر من الشهر المقبل٬ واستئناف المفاوضات الثالثة٬ بين طرفي الشرعية والانقلابيين٬ بعد ثمانية أيام من الهدنة٬ في الكويت٬ والتي تهدف إلى الانسحاب من المدن٬ وتسليم الأسلحة الثقيلة للدولة٬ واستئناف الترتيبات الأمنية في البلاد٬ واستعادة الدولة٬ واستئناف الحوار السياسي في صنعاء٬ وإنشاء لجنة للسجناء بين الطرفين. وأوضح إسماعيل ولد الشيخ٬ خلال مؤتمر صحافي في مبنى الأمم المتحدة في نيويورك أمس٬ أنه أجرى محادثات نشطة مع الرئيس اليمني٬ عبد ربه منصور هادي٬ ووفد «أنصار الله» في صنعاء.

وأعلن أن أطراف النزاع في اليمن٬ اتفقت على وقف الاعتداءات في اليمن بداية من منتصف ليلة العاشر من الشهر المقبل٬ ويلي ذلك جولة من المفاوضات في 18 أبريل في الكويت.

وقال المبعوث الأممي لليمن٬ إن المفاوضات الجديدة في النصف الثاني من الشهر المقبل٬ تهدف إلى التوصل إلى اتفاقية مكثفة من النزاع واستئناف الحوار السياسي الشامل استناًدا إلى القرار الأممي 2216. وهذه المفاوضات ستكون مباشرة وجها لوجه بين الطرفين٬ وتوفر الآلية للتوصل إلى الانتقال السلمي الوطني٬ وفقا للمبادرة الخليجية ومخرجات الحوار الوطني.

وأشار ولد الشيخ إلى أن أطراف النزاع اتفقوا على لجنة وقف إطلاق النار. وتتركز حول 5 مجالات أساسية٬ تتضمن انسحاب الميليشيات المسلحة٬ وتسليم الأسلحة الثقيلة للدولة٬ والترتيبات الأمنية في المرحلة المقبلة٬ والحل السياسي في استعادة الدولة واستئناف الحوار السياسي في صنعاء٬ وتأسيس لجنة خاصة للسجناء٬ من الطرفين٬ تضمن تبادل كشوف بأسماء وصور٬ الموقوفين.

وأضاف: «طلبت من الأطراف تقديم أوراق حول هذه المحاور في الثالث من أبريل٬ وخلال المفاوضات٬ نؤسس لجانا حول هذه النقاط الخمسة٬ وكل نقطة ستستعمل بشكل مستقل حول التقدم لكي نتمكن من طرح ورقة مكثفة حول الشروط الخمسة».

وأكد المبعوث الأممي أن هناك مساعي في اليمن على تحقيق الاستقرار الاقتصادي بعد الأزمة٬ وهناك محاولات لتحقيق اتفاقية تتضمن عمل المؤسسات اليمنية مثل البنك المركزي اليمني٬ والذي يعتمد عليه الشعب اليمني٬ في صناعة الوظائف بما يساعد على دعم اليمن اقتصاديا٬ ويساعد على انتعاش الاقتصاد بعد الانتهاء من الأزمة. وشدد ولد الشيخ على أطراف النزاع كافة٬ «الامتناع عن أي تصرفات قد تؤدي إلى زيادة التوترات٬ من أجل أن نمهد الطريق أمام توقف الاعتداءات٬ وننتهز هذه الفرصة لنحثهم جميًعا على التحلي بالإيمان٬ وتمكين تحقيق الحل السياسي».

وذكر المبعوث الأممي أنه اليوم أكثر تفاؤلا٬ حيث إن الكثير اشتكى من التأخر في حل النزاع.. «ونحن نريد أن نضمن مشاركة كافة الأطراف٬ وأنا أؤمن بأن ما يحصل من التهدئة على الحدود السعودية خطوة إيجابية ونحن نشجعها٬ وهذا سيكون بناًء٬ وحصلنا على تأكيدات من السعودية». وأضاف: «المفاوضات المقبلة ستكون واحدة من الفرص الأخيرة لإنهاء الحرب في اليمن٬ وهناك الكثير من الأسباب التي تجعل نجاحها أقرب من أي وقت سابق».

وأشار ولد الشيخ إلى أن الانقلابيين٬ كانت لديهم الموافقة على تطبيق القرار الأممي ٬2216 منذ أغسطس (آب) الماضي٬ وكانت لديهم 20 نقطة٬ ثم تقلصت إلى 10 نقاط٬ وأخيًرا سبع نقاط واضحة. من جهته, قال الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي إن الحوثيين قبلوا بتنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي رقم «٬«2216 وذلك في رسالة حملها إسماعيل ولد الشيخ أحمد٬ المبعوث الأممي لليمن٬ خلال عودته من صنعاء٬ حيث التقى بهم هناك٬ إلى الرياض.

وأوضح الرئيس هادي خلال اجتماع استثنائي لـ«سفراء الدول الـ18» بالرياض٬ أمس٬ أن المساعي والجهود الدبلوماسية التي يقوم بها المجتمع الدولي٬ ومنها جهود إسماعيل ولد الشيخ٬ مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة٬ ترمي إلى تنفيذ قرارات الشرعية الدولية وآخرها القرار «٬«2216 حيث أبلغه ولد الشيخ بقبول الحوثيين تنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي «2216».

وأشار الرئيس اليمني إلى أنه «رغم كل تلك الخطوات الميدانية٬ فإننا حريصون في نفس الوقت على أرواح الناس ومصالح المواطنين والمجتمع في مختلف أرجاء الوطن٬ وهذا ما يجعلنا نتعامل بحكمة وصبر أمام مختلف التطورات٬ الذي يأتي انطلاقا من مسؤولياتنا الإنسانية والأخلاقية تجاه أبناء شعبنا».

وأضاف: «للأسف لم يفهم الانقلابيون الذين لا يجيدون إلا لغة السلاح والخراب والتدمير والحصار اللا إنساني الذي تجسده الميليشيا الانقلابية واقعا ملموسا بصورة فجة ومتواصلة في محافظة تعز حيث تجاوز الحقد والانتقام حدوده ومداه في هذه المحافظة المدنية المسالمة والباسلة بصمود أبنائها أمام آلة العدوان الغاشمة».

وعبر هادي عن التعاطي الإيجابي والترحيب من قبل الدولة بكل ما من شأنه العمل على إنهاء الحرب والتمرد وتسليم الأسلحة وإطلاق الأسرى ومؤسسات الدولة وغيرها من إجراءات بناء الثقة٬ وكذلك تنفيذ النقاط التي أكد عليها القرار «٬«2216 واستئناف استحقاقات العملية السياسية وخطواتها المتبعة في تنفيذ مخرجات الحوار الوطني المرتكزة على المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة.

 

 

أخبار ذات صله