يافع نيوز – استطلاع : سمية المشجري

عام من العزم والحزم ، صنعت به قوات التحالف آمال جديدة ، حققت الاحلام التي راودت أبناء العاصمة عدن خاصة والجنوب بشكل عام..

كسرت حواجز الياس وفتحت أبواب الأمل امام مقاتلي الجبهات ليدركو أن تلك الارواح التي زفت للسماء و الدماء التي سالت وسقت تربة الجنوب الطاهرة لم تذهب هباء منثورا فمستقبل دولتهم ينهض يوما تلو آخر.

أيام قليله وتهل علينا الذكرى الأولى على مرور عام من تدخل قوات التخالف بقيادة الملك سلمان لدعم المقاومة الجنوبية لاستعادة أراضيهم وتطهير العاصمة عدن من مليشيات الحوثي والمخلوع صالح…

فكيف يرى ابناء العاصمة عدن هذه الذكرى بعيون من ترك كل شيء وذهب ل ميادين القتال في الجبهات في أول ذكرى عاصفة الحزم وإعادة الأمل ؟؟

نصر جنوبي بنكهة خليجية

العميد عادل الحالمي مدير أمن لحج يقول :

نحن كقيادة ورجال المقاومة الجنوبية نقدر ونثمن الدور الذي لعبة التحالف في دعم ومساندة المقاومة الجنوبية الباسلة وكان نتاج هذا نصرا جنوبيا بنكهة خليجية ونعم لا ننسى الدور العظيم لعاصفة الحزم وصقرها وقائدها الملك سلمان الذي ادى واجبة معنا على اكمل وجهه.

واضاف الحالمي واننا في هذه المناسبة ندعو قيادة وشباب المقاومة الانخراط في صفوف الامن والجيش حسب قرار الرئيس بالدمج وندعوهم بالتماسك والتلاحم لأجل الوطن وان يتذكروا الشهداء والجرحى وكل من ضحى بالغالي والنفيس لأجل الجنوب وبالأخير لن نسى شهداء الجنوب وشهداء اخواننا بالتحالف والجرحى وكل من قدم لنا وساندنا للتحالف وقيادته وشكر خاص مني شخصيا لقائد التحالف العميد ابو سيف من امارات الخير ..

انتهت عاصفة الحزم وبدأ عام الامل 

خلدون خالد احد المشاركين في جبهات القتال في عدن وناشط في الحراك الجنوبي يقول : تهل علينا الذكرى الأولى للتحالف العربي وعاصفة الحزم وإعادة الأمل بعد فضل كبير من الله ثم بفضل ما قدمته السعودية ودولة الإمارات من تضحيات من أبنائهم وجنودهم البواسل إلى جانب أبناء الجنوب دلالة على رقي الشعب السعودي و الإماراتي وعظيم شأنهم تحت القيادة الحكيمة لصاحب المملكة الملك سلمان و سمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، حفظهم الله ورعاهم

مضيفا.. انتهت عاصفة الحزم وبدأ عصر إعادة الأمل للشعب الجنوبي في السنة الماضية وهنا يستمر وقوف دول التحالف العربي، وكذلك دولة الإمارات ممثلة بهيئة الهلال الأحمر والتي بذلت الغالي والنفيس لإعادة الأمل خاصة لأبناء العاصمة عدن والجنوب عامة وأسر الشهداء الذي ضحوا بكل أرواحهم الغالية لأجل الدين والعرض والأرض

وهنا يصف الفرحة بالنصر قائلا ..

شاهدنا الابتسامة على وجوه أطفال الشهداء وكذلك الأهالي والتي أعادت لنا أمل الحياة بعد تطهيرها للعاصمة عدن ومختلف أرضي الجنوب من مليشيات الحوثي وصالح..

الذكرى الاولى للحرب 

وضاح العوسجي احد القادات الشابه بالمقاومة الجنوبية والحركة الشبابية الطلابية لتحرير واستقلال الجنوب يقول :

صادف اليوم. الذكرى الأولى لدخول عاصفة الحزم لضرب المليشيات الحوثيعفاشيه الشرسة ضد الجنوب ارضاً و شعباً واستمرت الحرب ما يقارب الأربعة اشهر متواصل، استشهد خلالها ما يقارب الـ3000 مواطن وأصيب ما يقارب نحو 11 ألف بجراح مختلفة.

واضاف أعلن الاحتلال الحوثيعفاشي عن بدء الحرب المسمى(ضد الدواعش) على الجنوب باستقدام آلاف الجنود وتجهيز مخازن الأسلحة والألوية على الحدود معنا ، وبدأت الحرب فعلياً في 26 /3 حينما استهدفت القوات الجوية للعدوان القصر الجمهوري . هنا اتخذ شباب عدن والجنوب عامه النفير على العدوان الغادر والدفاع عن الارض والعرض بما كسبت ايدهم من سلاح واستبسل ابناء الجنوب في اول الايام وفقدنا اعز الاخوان امام أعيوننا يستشهدون دفاعاً عن ارضهم وعرضهم.

واوضح قائلا : من دون أي مقدمات….أعلنت السعودية بدء عمليات “عاصفة الحزم” لإعادة الشرعية إلى اليمن بناء على طلب الرئيس عبد ربه منصور هادي ولمنع استكمال سيطرة الحوثيين وقوات الرئيس السابق “حلفاء إيران” على مناطق البلاد كافة، بعد أن وصل هؤلاء إلى مشارف حضرموت في الشرق. وشنت مقاتلات التحالف عشرات الألوف من الغارات، وتم إغلاق المجال الجوي والبحري والبري خلال دقائق..

لم نتوقع سرعه تدخل عاصفة الحزم وتلبية النداء

عبدالحميد الشعيبي احد قيادات المقاومة بالضالع بجبهة الشعيب يصف تلك الفرحة العارمة التي سادت ابناء المقاومة حال سماعهم بدخول عاصفة الحزم بقيادة الماك سلمان والتي رفعت من معنوياتهم في ساحات القتال بدعمهم اللوجستي .

وضاف الشعيبي لم نتوقع سرعه تدخل عاصفة الحزم وتلبية النداء الذي وجهه الرئيس عبدربه منصور هادي للتدخل في مساندتنا في القضاء على المحتل الغاشم من مليشيات الحوثي والمخلوع عفاش وبهده الذكرى والتي تعتبر الذكرى الاولى لدخول قوات التحالف ضد العدوان الشمالي فإننا نبادلهم الوفاء بالوفاء لرد العرفان والجميل الذي قدموه لنا ..

هكذا يعتبر ابناء عدن عاصفة الحزم التي ساعادتهم على تحرير اراضيهم من تلك المليشيات المتخلفة اليد البيضاء التي انقذتهم من مستنقع الهلاك الذي طالهم اثناء الحرب .