fbpx
الرئيس هادي يلتقى سفراء الدول الـ 18
شارك الخبر

يافع نيوز- الرياض

التقى  الرئيس عبدربه منصور هادي اليوم سفراء الدول الـ 18 وذلك لوضعهم أمام صورة الأوضاع والمستجدات على الساحة الوطنية بشقيها الميداني والسياسي.

واستعرض  الرئيس النجاحات التي يحققها الجيش الوطني والمقاومة الشعبةه في مختلف الجبهات وصولا إلى تطويق العاصمة صنعاء.

وقال ” رغم كل تلك الخطوات الميدانية الا اننا حريصون في نفس الوقت على ارواح الناس ومصالح المواطنين والمجتمع في مختلف ارجاء الوطن وهذا ما يجعلنا نتعامل بحكمة وصبر امام مختلف التطورات والذي يأتي انطلاقا من مسؤولياتنا الإنسانية والأخلاقية تجاه أبناء شعبنا”.

وأضاف  “وهذا للأسف مالم يفهمه الانقلابيين الذين لا يجيدون إلا لغة السلاح والخراب والتدمير والحصار اللا انساني الذي تجسده المليشيا الانقلابية واقعا ملموسا بصورة فجه ومتواصلة في محافظة تعز حيث تجاوز الحقد ولانتقام حدوده ومداه في هذه المحافظة المدنية المسالمة والباسلة بصمود أبنائها أمام آلة العدوان الغاشمة”.

وتطرق الرئيس هادي إلى المساعي والجهود الدبلوماسية التي يقوم بها المجتمع الدولي ومنها جهود مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إسماعيل ولد الشيخ الرامية إلى تنفيذ قرارات الشرعية الدولية وآخرها القرار2216..مشيراً الى ان ولد الشيخ ابلغه قبول الحوثيين تنفيذ قرار مجلس الامن الدولي 2216.

وعبر هادي في هذا الصدد عن التعاطي الإيجابي والترحيب من قبل الدولة مع كل ما من شانه العمل على إنهاء الحرب والتمرد وتسليم الأسلحة وإطلاق الأسرى ومؤسسات الدولة وغيرها من إجراءات بِنَا الثقة وكذلك تنفيذا للنقاط التي أكد عليها القرار2216 واستئناف استحقاقات العملية السياسية وخطواتها المتبعة في تنفيذ مخرجات الحوار الوطني المرتكزة على المبادرة الخليجية واليتها التنفيذية وقرارات مجلس الأمن ذات الصِلة.

وأشار الرئيس هادي  إلى جملة من الصعوبات والتحديات التي أثقلت كاهل المواطن اليمني جراء الحرب الظالمة التي فرضها الانقلابيين الحوثيين وصالح على الشعب اليمني من خلال اختطاف الدولة وغزو المدن وتدمير المنشآت وقتل الأطفال والنساء والعزل من أبناء الشعب اليمني والاستئثار بمقدرات الدولة والعبث باقتصادها واستنزاف موارد البنك المركزي لمصلحة مجهودهم الحربي الذي عملنا على تحييده وكافة الموارد المالية من منطلق مسؤلياتنا تجاه شعبنا اليمني .

وقال  “أن العقلية الانقلابية الاقصائية العابثة لم تعنيها مصلحة الشعب اليمني مطلقا بقدر السير في مصالحها وأجندتها الضيقة المقيتة خدمة لأطماع وأهداف مكشوفة”.

واشاد بالدول الراعية للمبادرة الخليجية والدول العشر وسفراء مجموعة الدول الــ 18 التي قاسمت الشعب اليمني الهم المشترك وكانت حاضرة من خلال مراحل الحوار الوطني الذي استوعب فيه مختلف أطياف ومكونات المجتمع بما في ذلك الشباب والمرأة ومنظمات المجتمع المدني.

وقال “كان سقف الحوار عالي ومفتوح وبكل شفافية تناول مختلف قضايا اليمن بصعوباتها وتعقيداتها وأفرز التوافق والحوار مخرجات الحوار الوطني التي كانت إجماع مكونات أعضاء الحوار وترجمة لإرادة الشعب اليمني التواق للسلام والوئام والعدالة الاجتماعية في إطار يمن اتحادي مبني على العدالة والمساواة”.

وفي الاجتماع تحدث عدد من السفراء دول الــ 18 الذين عبروا عن شكرهم وتقديرهم  للرئيس وحرصه الدائم على السلام وهذا ماتجسد في حرصه على مشاركة مختلف اطياف المجتمع اليمني في عملية الحوار الوطني وقبوله بالحوثيين كمكون في الحوار فضلا على موافقته على كل النقاط التي تم وضعها آنذاك وكذلك حرصه على شراكة الجميع من خلال حكومة الشراكة والكفاءات قبل ان ينقلب الحوثيين على الدولة ومخرجات الحوار عقب تسليم مسودة الدستور للهيئة الوطنية المعنية بمناقشتها واقرارها وبالتالي الاستفتاء عليها.

وثمنوا جهود ورحابة صدر  الرئيس الذي ينظر ويتطلع دوما الى الامام من منطلق مسؤولياتة تجاه أبناء الشعب اليمني كافه لبناء اليمن الجديد الذي يستحق الأمن والأمان والسلام ويكون مصدر سلام لمحيطه وجيرانه.

وأكد السفراء دعم مواقف بلدانهم لفخامة الر ئيس وجهوده لإخراج اليمن من واقعه الصعب الى آفاق السلام والوئام الذي يستحقه ابناء الشعب اليمني.

حضر اللقاء نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية عبدالملك المخلافي ، ونائب مدير مكتب الرئيس هادي الدكتور عبدالله العليمي باوزير.

 

المصدر:وكالة سبأ

أخبار ذات صله