fbpx
“سوابق المتمردين” تهدد آمال محادثات السلام اليمنية
شارك الخبر


يافع نيوز – سكاي نيوز:
يترقب اليمنيون انطلاق جولة جديدة من محادثات السلام على أمل أن تحمل معها هدنة مؤقتة، رغم أن التجارب الماضية تؤكد أن ميليشيات الحوثي وصالح ستعمل من اليوم الأول على خرقها عبر استهداف المدنيين.
إلا أن اليمنيين، الذين يتعرضون منذ أكثر من سنة لعنف الميليشيات الموالية لإيران التي تمردت على الشرعية واجتاحت مدن عدة في البلاد، لايزالون يتمسكون بأمل أن تتخطى الهدنة المرتقبة عقبات المتمردين.

ومع استمرار عنف الميليشيات المتمردة وتصدي القوات الشرعية المدعومة من التحالف العربي، كشف مسؤول حكومي عن بدء جولة من المفاوضات في 17 أبريل الجاري بالكويت، بالتزامن مع هدنة موقتة.

وبناء على ممارسات الميليشيات خلال الجولتين السابقتين من المحادثات في سويسرا العام الماضي، تبدو فرص نجاح هذه الجولة، التي ستعقد أيضا برعاية الأمم المتحدة، ضعيفة بخصوص إيجاد حل للأزمة اليمنية.

والأمر نفسه ينسحب على صمود الهدنة الجديدة المرتقبة، فتاريخ الميليشيات المتمردة حافل بالخروقات والتنصل من التعهدات واستهداف المدنيين وحصارهم، على غرار الحصار الذي استمر لأشهر على مدينة تعز.

ومن أبرز هذه الشواهد، إقدام الميليشيات على خرق الهدنة الإنسانية التي أعلنت في 13 مايو الماضي، فقد قصفت تلك الميلشيات، بعد ساعات قليلة على انطلاق وقف إطلاق النار، مناطق سكنية في تعز ومدن أخرى من البلاد.

وأكدت ميليشيات الحوثي وصالح في يوليو الماضي على تمسكها الغدر، حين انتهكت هدنة جديدة في يومها الأول، وشنت سلسلة هجمات في تعز ومناطق عدة في محافظة مأرب على المدنيين ومواقع المقاومة والشرعية.

واستمر المتمردون في خرق الهدنات الإنسانية اللاحقة التي أعلن عنها التحالف العربي والحكومة، في نهج ليس بغريب عن ميليشيات أقدمت في سبتمبر 2014 على احتلال صنعاء غدرا قبل أن تجتاح مدن أخرى.

أخبار ذات صله