fbpx
(استطلاع خاص) غاز الطبخ المنزلي بعدن.. مشكلة وضعت لها حلول.. ولكن استمرار البيع بالسوق السوداء يثقل كاهل المواطنين
شارك الخبر

يافع نيوز- خاص (قسم التحقيقات):

ظلت مشكلة توفر (غاز الطبخ) في العاصمة عدن والمحافظات الجنوبية المحررة، مشكلة يعاني منها المواطنين والسكان طويلاً، ولا يزالوا يعانون من شحة غاز الطبخ المنزلي وانعدامه في بعض الأحيان عند موزعيه الرسميين .

ومع المناشدات العديدة، قامت السلطات المحلية، بمناقشة هذا الامر طويلاً في الفترة الأخيرة، وتعددت طرقها في وضع الحلول لإنهاء هذه المشكلة التي تواجه المواطنين .

لكن على ما يبدو لا يزال باعة الغاز المنزل يتواجدون بكثرة في الجولات ويبيعون اسطوانات الغاز بأسعار باهظة أرهقت كاهل المواطنين خصوصاً في ظل هذه الظروف حيث أن أغلب الموظفين لا يستلمون رواتبهم التي كانت تأتي من صنعاء .

يتخوف كثير من الأهالي إزاء انتشار بائعي غاز الطبخ في الجولات وبعض شوارع عدن، مما يعني ان هناك من يقوك بتعطيل عملية التوزيع التي اقرتها السلطات المحلية بعدن، وذلك لغرض التكسب ووضع ثقل على كاهل الموطن.

حول هذا الموضوع استطلع  “يافع نيوز”  أراء بعض المواطنين في عدن والسلطة المحلية وخرج بالاتي :

وفي بداية هذا الاستطلاع، الذي يمس حياة المواطنين، ويناقش إحدى اهم المشكلات التي تواجههم، تواصل “يافع نيوز”  مع مدير شركة الغاز “مراد ناصر” والذي قال ” إن غاز الطبخ المنزلي متوفر لدى الشركة ويصل كل يوم للشركة ما لا يقل عن 4 آلاف اسطوانة ” .

اضاف المدير مراد بقوله: “يتم توزيع تلك الكمية على الوكلاء الذين تم اختيارهم من قبل مدراء عموم مديريات عدن، حسب اتفاق بينهم وبين مندوب السلطة المحلية رئيس اللجنة التي شكلها محافظ عدن، والتي يرأسها الوكيل “أحمد سالمين”   .

وحول بيع الغاز في الجولات قال “مراد” إن هذه الظاهرة خطيرة ويجب الحد منها إلا أنه قال دورنا ينتهي بخروج الغاز من الشركة بعدها يأتي دور الرقابة والتفتيش للمتابعة وإبلاغنا بالمخالفين .

ونوه ” مراد ناصر ” إلى أن الغاز المنتشر في الجولات يأتي من محافظات أخرى، مشيراً بقوله : “نعد المواطنين بتوفير مادة الغاز خلال الأيام المقبلة وبتعاون الجميع سنقضي على ظاهرة البيع في الجولات ” .

وفي أراء مواطنين بعدن، قال الإعلامي “عمر محمد ”  لأول مرة بتاريخ المدينة على ما يبدو تشهد مدينة عدن مثل هذه الأزمة رغم انتهاء الحرب “أزمة انعدام مادة الغاز المنزلي” في هذه الظروف أي في ظل ما بات يعرف بشرعية الرئيس هادي والتحالف العربي بعدن يعد عيباً .12443091_862041720573380_689938880_n

واضاف، انعدام الغاز في الأماكن المخصصة له يعطي المواطنين حالة عدم الثقة بالحكومة التي تدعي إنها تعمل ليل نهار من أجل إعادة الحياة لأول مدينة محررة ؛ وباستطاعة الحكومة العمل على توفير الغاز المنزلي بسعره المعروف وهذا ما سيعمل من شأنه ويسهل  القضاء على الإختلالات في بيع مادة الغاز بالسوق السوداء وباسعار باهظة.

واختتم  ” عمر محمد” حديثه بالقول: “العلاقة عكسية بين توفير الغاز من خلال شركة النفط والغاز بالعاصمة عدن وبين مكافحة بيعه بالسوق السوداء ؛ أي بمعنى أنه إذا وجدت إستراتيجية توفيره وبيعه للمواطن بالسعر المعروف سيقضي على السوق السوداء وستختفي جميع مظاهر العشوائيات ببعض الجولات والأسواق والشوارع”.

اما الناشط “محمد بايعشوت” فقال في هذا الموضوع، ” الوضع الذي يعيشه المواطن اليوم بهذه المدينة وضع كارثي على كافة الأصعدة، وما مشكلة بيع الغاز في السوق السوداء إلا واحدة المشاكل العديدة التي يكون ضحيتها دائما وأبدا المواطن في الأول والأخير، فانتشار هذه الظاهرة السيئة يؤدي إلى عدة أضرار من أهمها :

1-     انتشار العشوائية وسيطرة أصحاب النفوذ على أقوات الناس

2-     زيادة تكاليف على رب الأسرة

3-     عدم التوزيع العادل لكافة المواطنين ،.

واضاف بايعشوت، إن المشكلة يقع حلها الكبير على الدولة أولا وأخيرا ، فالمواطن في ظل غياب الدولة مكره اخاك لا بطل في شراء الغاز من تجار السوق السوداء ، وعلى الدولة الضرب بيد من حديد على كافة الملفات وفي مقدمتها الملف الأمني وملف قوت الناس وعيشتهم” .

واختتم حديثه برسالة قال فيها: ” أن يتقوا الله في هذا الشعب، عاد شيء نخوة في قلوب هؤلاء في التخفيف على المواطنين”.

أما الناشط  نجيب القعيطي ” فقال: أن هذه الظاهرة دخيلة على أبناء عدن والأول مرة تنتشر بهذا الشكل وتوفر هذه الأسطوانات في شوارع عدن . وما يخوفونا كثيراً هوه انتشار هذه الأسطوانات في الشوارع في ظل ما تشهده المدينة من انتشار للسلاح والضرب العشوائي مما قد يتسبب بكارثة إنسانية لا يحمد عقباها” .

واختتم قوله: “نأمل من الجهات الحكومية توفير غاز الطبخ للمندوبين عبر شركة الغاز المعروفة وتوضيح أسعاره للمواطنين ” .

 

أخبار ذات صله