fbpx
قرقاش: التمرد يعيش في الرمق الأخير
شارك الخبر
قرقاش: التمرد يعيش في الرمق الأخير

يافع نيوز – البيان:

أكد معالي الدكتور أنور قرقاش وزير الدولة للشؤون الخارجية، أن المخرج الآمن للتمرد في اليمن، يكمن في الحل السياسي الجامع لكل اليمنيين، لافتاً إلى أن لجوء التمرد إلى الدفاع عن «طوق صنعاء»، دليل على أنه يعيش في رمقه الأخير، في وقت، أبلغت مصادر سياسية «البيان»، أن أجواء إيجابية سادت محادثات المبعوث الدولي إلى اليمن، إسماعيل ولد الشيخ، مع الانقلابيين في صنعاء، فيما طالب الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، الانقلابيين بالانصياع للشرعية الدولية.

وقال معالي الدكتور أنور قرقاش وزير الدولة للشؤون الخارجية، في تغريدات على «تويتر»، إن «دفاع التمرد في اليمن عما يسمى طوق صنعاء، مؤشر للوضع الميداني، والحث على الثبات دليل آخر، أن التمرد في رمقه الأخير»، مشيراً إلى أن «الاعتراف بذلك بداية الحل».

وأضاف معاليه، أن «همّ التمرد، أصبح الدفاع عن صنعاء وصعدة، وربما الحديدة»، متسائلاً: «أين هي أحلام سبتمبر، حين سعى للسيطرة الكاملة». وأردف: «النهاية قريبة، واليمن يفتح صفحة جديدة».
وقال معالي وزير الدولة للشؤون الخارجية، إن «المخرج الآمن للتمرد، يبقى في سياق الحلّ السياسي الجامع لكل اليمنيين»، مضيفاً أن المتمردين «جربوا السلاح، ففشلوا، فليجربوا الحوار مع مواطنيهم، دون إرهاب أو ترويع».

مرتكزات السلام

في الأثناء، أكد الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، أن مرتكزات السلام واضحة، وقرارات الشرعية الدولية هي المرجعية التي ينبغي على الانقلابيين الانصياع لها، وهذا ما تنشده الشرعية، ويؤكد عليه الإجماع الدولي تجاه اليمن، منذ إعلان الانقلابيين تمردهم على الدولة وشرعيتها الدستورية.

هادي، وخلال اجتماع مع فريق المفاوضين عن الجانب الحكومي، أشاد بجهود مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة، إسماعيل ولد الشيخ، الرامية إلى إحلال السلام، تنفيذاً وتتويجاً للقرار 2216، مشيراً إلى الترحيب والتعاطي الإيجابي من قبل الحكومة للمشاورات التي تهدف إلى تنفيذ استحقاقات قرارات الشرعية الدولية، ومساعي الأمم المتحدة للحل السياسي.

وقال الرئيس اليمني، إن النجاحات على الأرض تتوالى، في ملحمة الصمود والدفاع عن الأرض والعرض والوجود، التي يناضل ويقدم من أجلها التضحيات، جموع أبناء الوطن، للانتصار لقضاياهم العادلة، في إطار يمن اتحادي آمن ومستقر مبني على العدالة والمساواة والحكم الرشيد، وترجمة لمخرجات الحوار الوطني، وإجماع وتوافق الشعب اليمني.

وأضاف: «كنّا وما زلنا وسنظل دعاة سلام ووئام، من منطلق مسؤولياتنا تجاه أبناء شعبنا، الذي يعاني على مدار عام كامل من تبعات الانقلابين الذين دمروا المدن، وشردوا الأهالي، وقتلوا الأبرياء من الأطفال والنساء والعزل».

أجواء إيجابية

في الأثناء، واصل المبعوث الدولي إلى اليمن، لقاءاته مع ممثلي الانقلابين في صنعاء. وذكرت مصادر سياسية لـ «البيان»، أن أجواء إيجابية سادت لقاء ولد الشيخ أحمد مع ممثلي الانقلابيين الحوثيين والرئيس المخلوع، لكن المحادثات لم تخرج باتفاق على موعد، ومكان انعقاد الجولة المقبلة من محادثات السلام، بسبب اشتراط الانقلابين وقف إطلاق النار قبل الذهاب إلى هذه الجولة.

وحسب المصادر، فإن التوجه الغالب هو عقد الجولة المقبلة في الكويت، وفي حال تعذر ذلك، سيتم عقدها في سويسرا، وأن المبعوث الدولي سيواصل لقاءاته مع ممثلي الانقلابيين، لتجاوز العقبات التي تعترض التحضير لمحادثات السلام.

تغيير المعادلة

قال الرئيس اليمني، عبد ربه منصور هادي، لدى استقباله أمس بالرياض، سفيري جمهورية إيرلندا، جوزيف أنتوني كوتر، وجمهورية جورجيا جورج جيفينا، لدى اليمن، إن العمليات العسكرية للجيش الوطني الشرعي والمقاومة الشعبية، بإسناد من دول التحالف العربي، استطاعت أن تغير المعادلة على الأرض، وتنتصر لإرادة الإجماع الوطني، رغم المعاناة والتحديات التي واجهوها.

أخبار ذات صله