fbpx
( تقرير ) تعز.. بين نيران إجرام مليشيات الحوثي والمخلوع ورمضاء انتهازية حزب الاصلاح.. ما الذي يجري في تعز..؟
شارك الخبر
( تقرير ) تعز.. بين نيران إجرام مليشيات الحوثي والمخلوع ورمضاء انتهازية حزب الاصلاح.. ما الذي يجري في تعز..؟

يافع نيوز – تقرير – خاص:

تشهد محافظة تعز معارك مستمرة، تواصلا لانتصارات الجيش الوطني الموالي للشرعية والمقاومة .

ويسطر المقاومون والجيش في تعز، بطولات تأريخية، واستبسال يفقد المليشيات صوابها، ويدفعها للانتقام من المدنيين، وقصف منازلهم والاسواق المكتضة بالمتسوقين .

ومع استمرار تلك المعارك التي تتقدم فيها المقاومة والجيش سعياً لتخليص محافظة تعز بالكامل من سطوة وسيطرة تلك المليشيات التي اتحاول استقدام تعزيزات لاستعادة مواقعها، تتعرض المقاومة والجيش لعمليات تحطيم معنويات من جهات تدعي صلتها وتأييدها لــ( الشرعية) .

يؤكد اعلاميون بتعز، ان المقاومة والجيش الوطني، اللذان يخوضان معارك الشرف والكرامة، بحاجة الى دعم معنوي وإعلامي، وليس الى قيام بعض الجهات باحباط المعنويات، والتهويل من تعزيزات مليشيات الحوثي والمخلوع، والتي هي اصلا ليست تعزيزات أكثر من تلك العناصر التي فرضت حصارا على تعز استمر لأشهر .

مراقبون لما يجري في تعز، طرحوا عدة تفسيرات لمواقف بعض القوى والاحزاب، التي تحاول النيل من معنويات المقاومة والجيش، وتقديم خدمات مجانية لمليشيات المخلوع والحوثيين.

وأكد المراقبون، أن هناك جهات لا تريد لتعز أن تتخلص من سطوة المليشيات، حتى لا تفقد تلك الجهات ما يدر عليها من أموال واسلحة تستلمها من قوات التحالف العربي، بحجة مشاركتها بالتصدي للمليشيات، فيما من يقوم بالتصدي والعمل الميداني هم قيادة الجيش الموالي للشرعية في اللواء 35 مدرع، ورجال المقاومة الذي توافدوا الى تعز من مناطق حدودية جنوبية الى جانب السلفيين والشرفاء من ابناء تعز كالسلفيين والمقاومين المستقلين .

واشار المراقبون، إلى ان انتهازية حزب الاصلاح، تؤثر سلبا على سير المعارك في تعز، وتخذل التحالف العربي، التي تريد ان تمتصه تلك الجماعة بعد ان باتت رافضة المواجهة مع المليشيات .

وتشن جماعات حزب الاصلاح وحركات مقربة منهم، حملات دعائية واعلامية ضد التحالف العربي، حيث شنت حملات اتهامات لدول التحالف بانها تزود  المقاومين بتعز بأسلحة غير صالحة.

يفيد المراقبون، ان حملة العداء للتحالف واتهامه بالأسلحة الغير صالحة، تأتي من حزب الاصلاح، الذي يرفض المشاركة في الحرب حتى يتم دعمه، ويرفض ان تزود دول التحالف المقاومة والجيش الوطني بالأسلحة ليقاوموا،  وهو ما يعطي مؤشرات ان حزب الاصلاح وانصاره في تعز يريدون تعز ان تبقى تحت سيطرة المليشيات .

ورغم الدعم الكبير، واستمرار طيران التحالف العربي في دل اوكار ومواقع المليشيات، دفع حزب الاصلاح مواطنين للخروج  بمسيرة في تعز، التي تعاني من سيطرة المليشيات وسطوتها، تندد بالتحالف العربي وتحرق صور الرئيس عبدربه منصور هادي، بحجة ان المقاومة في تعز لم تتلقى أي دعم من التحالف والشرعية، وهو الامر الذي جعل ناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي يؤكدون ان تعز تعاني من عدوين  هما ( اجرام مليشيات المخلوع والحوثيين – وانتهازية الاصلاح ).

وتتجرع تعز ومواطنيها، معاناة قاسية، ناتجة عن مواقف بعض ابناءها، التي تسير وفق رغبة ( تجار الحروب) والرافضين لــ( إنتصار تعز وخلاصها من المليشيات ).

ناشطون من تعز، اكدوا ان على كل قوى تعز، الالتحام خلف شرعية الرئيس هادي، ودول التحالف العربي، إن كانوا يريدوا لتعز النصر، وأن يقفوا بوجه القوى الانتهازية والتي تريد المتاجرة بدماء ابناء تعز واهلها الشرفاء.

وكان تحدث قيادات في التحالف العربي، واعلاميون، عن الاوضاع في تعز، معتبرين ان تأخر النصر في تخليص تعز بالكامل من مليشيات الحوثيين، إنما ياتي نتيجة انتهازية حزب الاصلاح وقوى اخرى، تحاول المراوغة والاستكساب من اوضاع تعز.

 

 

أخبار ذات صله