fbpx
الرئيس هادي: المخلوع صالح والحوثيين استخدموا الجيش المناطقي الذي اعدوه سلفا للإنقلاب على مخرجات الحوار
شارك الخبر

يافع نيوز – خاص:

قال الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، ان المخلوع صالح والحوثيين، كانوا يعدون العدة للإنقلاب على مخرجات الحوار الوطني .

وأشار، هادي على هامش لقاءه بسفيري  جمهورية إيرلندا جوزيف انتوني كوتر، وجمهورية جورجيا جورج جيفينا، لدى اليمن،  إلى الى المخلوع والحوثيين، أعدوا إنقلابهم وإعلان الحرب على الشعب والوطن والاستئثار بإمكانات الدولة عبر استخدامهم سلاح الجيش المناطقي الذي أعدوه لهذه الغاية سلفا”.

وبحسب وكالة الانباء اليمني سبأ، فقد نوه الرئيس اليمني، إلى أن عملية التسوية السياسية في بلاده بعد العام 2011 ترتكز على المبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية، وقرارات مجلس الأمن الدولي ذات الصِّلة، والعمل على استيعاب مشاكل اليمن كافة عبر الحلول الناجعة لكل قضاياه من خلال النقاش المستفيض على طاولة الحوار الوطني، معربا عن أسفه لعملية الإنقلاب التي قادها الحوثي والمخلوع صالح، ضد الإجماع الوطني.

واضاف الرئيس اليمني، إلى أن بلاده تمر اليوم بظروف استثنائية جراء عمليات الانقلاب والحرب التي تشنها المليشيا الحوثية وصالح الانقلابية على المدنيين وما تسببت به من أوضاع مأساوية.

واكد هادي في حديثه بالقول: إن ” جهود السلام التي كنّا ومازلنا ننشدها على الدوام من منطلق مسؤوليتنا تجاه شعبنا اليمني فإننا ندعم جهود المبعوث الأممي لإحلال السلام وفقا لقرارات الشرعية الدولية وآخرها القرار 2216 “.

وفي سياق آخر، نقلت سبأ، عن  اجهوزية الحكومة الشرعية لوفدها المفاوض في عملية السلام، وأكد نائب مدير مكتب الرئاسة  رئيس الفريق الاستشاري الحكومي اليمني في المشاورات، الدكتور عبدالله العليمي أن الحكومة جاهزة وجادة للحل السياسي السلمي المستند إلى تنفيذ استحقاقات قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2216 .
وقال في تصريح لسبأ “إن الحكومة تتعاطى بمسؤولية كاملة مع مساعي الأمم المتحدة للحل السياسي وترى فيها جهوداً مخلصة ومقدرة، وإن التأخير ناتج عن عدم جاهزية الطرف الآخر فقط.
ورحب العليمي ” بأن تكون المشاورات القادمة في المنطقة، سواءً في الكويت أو في غيرها، باعتبار أن اليمن جزء لا يتجزأ من محيطه الخليجي الذي لم يتوارى أبداً عن دعم اليمن حكومة وشعبا ، ومن المنطقي جدا أن يكون الخليج محتضناً لتلك المشاورات أو أي دولة عربية أخرى “.

أخبار ذات صله