fbpx
هادي: كل الأبواب مفتوحة للسلام وفق المرجعيات
شارك الخبر

يافع نيوز – البيان:

أكد الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي أن السلام الدائم هو ما سيجنب اليمن ويلات الصراع، داعياً الجميع إلى العمل على الوصول إلى كل ما من شأنه تحقيق الأمن والاستقرار، فيما يجري المبعوث الأممي إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد لقاءات في صنعاء لوضع اللمسات الأخيرة على جولة المحادثات المقبلة.

ووصل ولد الشيخ إلى العاصمة اليمنية صنعاء غداة لقائه الرئيس عبدربه منصور هادي في الرياض.

وقال مصدر في مطار صنعاء إن المبعوث الأممي وصل إلى العاصمة برفقة عدد من مستشارية، لافتاً إلى انه لم يدل بأي تصريحات لدى وصوله المطار، وسط تأكيدات على حدوث تقدم كبير في مجال تحقيق السلام.

ومن المقرر أن يلتقي ولد الشيخ احمد مع ممثلين عن الانقلابيين الحوثيين والرئيس المخلوع لاستكمال التحضير لانعقاد الجولة المقبلة من محادثات السلام قبل نهاية الشهر الجاري، وتنفيذ الانقلابيين تعهداتهم بالإفراج عن المعتقلين وفتح المنافذ المؤدية إلى مدينة تعز.

وحسب مصادر سياسية في العاصمة اليمنية فإن تحركات المبعوث الدولي مدعومة من دول التحالف وتستهدف التوصل إلى هدنة طويلة تساعد على عقد محادثات السلام طبقا لقرار مجلس الأمن الدولي، وأن ثبات التهدئة على الحدود مع المملكة العربية السعودية واحتواء الخروقات التي ارتكبها الانقلابيون من شأنها أن تساهم في إنجاح هذه الجولة من المحادثات.

وكان ولد الشيخ عقد مباحثات مع الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، أول من أمس، في العاصمة السعودية الرياض، تناولت الجهود الرامية لتحقيق السلام في البلاد.

وبحسب الوكالة اليمنية الرسمية (سبأ)، جرى خلال اللقاء استعراض المستجدات على الساحة الوطنية والجهود الرامية لتحقيق السلام في اليمن المرتكز على قرارات الشرعية الدولية وفي مقدمتها قرار مجلس الأمن رقم 2216.

وقال هادي إن «السلام الدائم هو ما سيجنب اليمن ويلات أي صراعات قادمة ومن هذا المنطلق يجب أن يعمل الجميع على الوصول إلى كل ما من شأنه تحقيق الأمن والاستقرار». وأضاف: «نحن مسؤولون عن كافة أبناء الشعب اليمني وكل الأبواب مفتوحة للتوصل إلى سلام شامل ودائم وفقا للمبادرة الخليجية ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل وقرارات مجلس الأمن الدولي».

وثمن الرئيس اليمني جهود المبعوث الأممي الرامية إلى إحلال السلام والوئام وتحقيق التطلعات التي يستحقها الشعب اليمني لوضع حد لمعاناة الحرب والحصار وتبعاتها المؤلمة.

من جانبه، شدد المبعوث الأممي على بذل كافة المساعي الرامية إلى تحقيق السلام وتنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 2216 والقرارات المتصلة باليمن، مشيداً بجهود الرئيس هادي، في هذا الصدد المنطلقة من حرصه على أمن اليمن واستقراره.

وساطة ألمانية

كشف تقرير لأسبوعية «دير شبيغل» عن أن الحكومة الألمانية بدأت جهود وساطة بين السعودية والحوثيين، بهدف الوصول لحل للأزمة اليمنية. وقالت المجلة في عددها الأسبوعي الصادر أمس، إن مفوض الشرق الأوسط بوزارة الخارجية الألمانية ميغيل بيرغر توجه قبل أيام إلى الرياض، بتكليف من وزير الخارجية فرانك فالتر شتاينماير، لإجراء مباحثات مع المسؤولين السعوديين حول النزاع باليمن. وأضافت أن وسطاء ألمانا بدأوا في الوقت نفسه التواصل مع الانقلابيين في صنعاء.

ونقلت المجلة عن مصادر أن الجهود تسعى لاستكشاف فرص إنهاء النزاع بإعادة مواصلة المفاوضات برعاية مبعوث الأمم المتحدة لليمن إسماعيل ولد شيخ أحمد.

أخبار ذات صله