fbpx
خطيبا الحرمين يحذران من مفارقة الجماعة​
شارك الخبر

يافع نيوز- الشريعه والحياة:

حذر إمام وخطيب الحرم المكي سعود الشريم من مفارقة الجماعة والسواد الأعظم التي قد تنشأ بسبب العناد وتنمو عندما تقحم الإرادة نفسها لتحل محل العقل والمنطق.
وبيّن فضيلته أن العناد يتغلغل داخل القلوب المستكبرة والحاسدة والمستنكفة، تلك القلوب لا تعترف بالخطأ ولا يرضيها الحق؛ بل ترى في الرجوع إليه ذلة ومهانة وقصورا.
وأشار الشريم إلى أن «العناد أضر بقلوب كثير من الناس التي ترى فيه نشوة، غايتها الانتصار للنفس لا للحق، تطفح بأمثالهم وسائل التواصل, ويهدمون بالعناد ولا يبنون، ويبعدون به ولا يقربون، ويفرقون ولا يجمعون، إنكم لن تجدوا معاندا يمكن أن يكون عامل بناء في مجتمعه ما دام العناد ديدنه والاستكبار حاديه».
وأوضح أن العناد هو حالة من التعبير عن الرفض بالقيام بعمل ما، حتى لو كان واجبا، أو الانتهاء عن عمل، حتى لو كان محرما، والإصرار على ذلك دون تراجع، ومن هنا جاء معنى اللوم في العناد لأن فيه مخالفة للطبيعة البشرية السوية المُؤيدة بالشريعة .
وفي المدنية المنورة، رغب إمام وخطيب المسجد النبوي علي الحذيفي في فضل الدعاء وفوائده، خصوصا في هذه الأيام التي كثرت فيها الفتن وظهور الفرق المبتدعة التي تفرق صف المسلمين وتستحل الدماء والأموال المعصومة وتسعى إلى الفوضى والتخريب والإفساد في الأرض وتفتي بالجهل والضلال، وأنه بالدعاء تستقبل الشدائد.

وبين الحذيفي أن «الدعاء محقق للمطالب كلها الخاصة والعامة الدينية والدنيوية في الحياة وبعد الممات، مفيدا بأن الله تعالى شرع الدعاء في العبادات المفروضة وجوبا أو استحبابا رحمة منه سبحانه وتكرما وتفضلا لنعمل بهذا السبب الذي علمنا الله تعالى إياه».
وأوضح أن «الدعاء سبب من أسباب الصلاح والإصلاح والفلاح وتتابع الخيرات وصرف النوازل والعقوبات ورفع المصائب الواقعة والكروبات، الدعاء بإخلاص وحضور قلب وإلحاح فالرب جل وعلا يحب الدعاء ويأمر به».
وبين فضيلته أن على المسلم أن يتحرى أوقات إجابة الدعاء كجوف الليل ودبر الصلوات المكتوبات وبين الأذان والإقامة ووقت السجود وعند رؤية الكعبة وعند نزول المطر وبعد ختم القرآن وبعد الصدقة .

أخبار ذات صله