fbpx
تناولات الصحف العربية الصادرة ليوم السبت للشأن اليمني
شارك الخبر
تناولات الصحف العربية الصادرة ليوم السبت للشأن اليمني

يافع نيوز – متابعة خاصة:

التزاما من موقع يافع نيوز بإطلاع متابعيه على ما تتناقله الصحافة العربية والدولية في الشأن المحلي .

وفي الصحافة العربية تناقلت اليوم  العديد من الصحف شؤون اليمن وآخر تطورات الاوضاع فيه يرصدها (يافع نيوز ) لمتابعيه على النحو التالي : صحيفة الشرق الأوسط قالت استبعدت الحكومة اليمنية تقديم أي تنازلات خلال الاجتماع المرتقب في نهاية الشهر الحالي مع وفد ميليشيا الحوثيين في جنيف٬ ضمن جولة المباحثات٬ رغم الضغوط التي تفرضها عدد من الدول الغربية للقبول ببعض النقاط٬ مؤكدة أنها لن تخطو أي خطوة في حال إدراج بنود جديدة على جدول أعمال الاجتماع٬ دون التنسيق مع الحكومة السعودية.

وقال مسؤول في الحكومة اليمنية لـ«الشرق الأوسط»٬ إن الترتيبات جارية هذه الأيام لعقد الاجتماع في نهاية شهر مارس (آذار) الحالي مع الحوثيين في جنيف٬ وهناك ضغوط تمارس على الحكومة للقبول ببعض النقاط لتقريب وجهات النظر٬ وهذه الأطروحات غير رسمية أو مباشرة من تلك الدول.

وشدد المسؤول٬ أنه لن يكون هناك أي اتفاقات جانبية تبرمها الحكومة اليمنية مع الميليشيا٬ وذلك بعد أن أقرت الحكومة في اجتماعها الأخير رفضها تقديم أي تنازلات٬ رغم الضغوط الدولية التي تمارسها عدد من الدول الأوروبية على الحكومة٬ المتمسكة بتطبيق القرار ٬2216 ولن تكون هناك أي محادثات مع ميليشيا الحوثيين٬ خارج نطاق هذا القرار وبنوده الرئيسية٬ لافتا إلى أن الحكومة اليمنية لن تنفرد بأي قرار إلا بالتنسيق مع الحكومات الخليجية وعلى رأسها الحكومة السعودية٬ وجميع الترتيبات تتم بالتنسيق المسبق مع الحكومة السعودية٬ خاصة فيما يتعلق بجنيف التي تعده الحكومة اليمنية مرتكزا للمباحثات دون قيد أو شرط. وأكد أنه لا توجد أي خيارات أخرى أمام الميليشيا دون تطبيق القرار الأممي الصادر في أبريل (نيسان) ٬2015 الذي ينص على فرض عقوبات على عبد الملك الحوثي وأحمد علي صالح٬ والقائد السابق للحرس الجمهوري اليمني٬ المتهمين بـ«تقويض السلام والأمن والاستقرار في اليمن» مع حظر توريد الأسلحة والعتاد للمخلوع ونجله والحوثي٬ ووقف القتال وسحب القوات من المناطق التي استولت عليها الميليشيا بما في ذلك العاصمة صنعاء٬ وأن أي تدخل أو أي إضافة على هذا القرار لن تهتم به الحكومة التي وضعت جميع أهدافها الرئيسية في الاجتماع الأخير مع قيادات في الجيش الوطني.

وحول الهدنة الاقتصادية مع ميليشيا الحوثيين٬ أكد المسؤول اليمني أن الحكومة تعتزم وقف هذه الهدنة٬ بعد أن فشلت الميليشيا في تطبيقها والحفاظ على مقدرات البلاد٬ وعبثهم بالاحتياطي البنكي٬ وتورطهم في إصدار توقيعات مالية تنعكس سلبا على الاقتصاد المحلي٬ وتلاعبهم بالاحتياطي المالي للدولة٬ إضافة إلى رفضهم القاطع في تشغيل شركات الغاز والبترول٬ مخالفين بنود الاتفاق بألا يكون هناك تفرد باتخاذ أي قرار بحكم سيطرتهم على صنعاء٬ موضحا أن هناك معلومات تحصلت عليها الحكومة توضح عزم ميليشيا الحوثيين في تبديد هذه الأموال في الأيام المقبلة٬ ما سيدفع البلاد إلى كارثة اقتصادية كبرى.

صحيفة الجزيرة السعودية نقلت تحتو عنوان مليشيا الحوثي وقوات المخلوع تنتهك في اليمن كل الأعراف والمواثيق والعهود الدولية وترتكب أبشع الجرائم بحق المدنيين حيث قالت : مضى أكثر من عام على قيام ميليشيا الحوثي والمخلوع صالح في اليمن بانقلابهم على الشرعية الدستورية وارتكابهم لأبشع الجرائم والانتهاكات بحق الإنسان اليمني ومقدراته والاعتداء على جيرانها في الحد الجنوبي للمملكة العربية السعودية في تحدٍ صارخ لكافة الأعراف والقيم والمواثيق والعهود الدولية، لتصبح بذلك جماعة إرهابية مارقة.

العديد من المنظمات الحقوقية الدولية والمحلية اليمنية رصدت في تقارير ميدانية جرائم وانتهاكات الانقلابيين والتي تعددت وتنوعت، لتشمل الحجر والشجر والبشر ولم تترك داراً ولا قرية أو منطقة أو مدينة في اليمن إلا وباتت شاهداً على جرائمهم البشعة.

ووفقاً لما رصدته منظمات المجتمع المدني اليمنية المعنية بحقوق الإنسان ووزارة حقوق الإنسان اليمنية, ومنظمات حقوقية دولية فقد بلغ إجمالي الانتهاكات في اليمن 66277 حالة منذ الأول من ديسمبر 2014 وحتى نهاية ديسمبر الماضي وشملت 17 محافظة من أصل 22 محافظة منها مقتل 8202 مدني بينهم 508 أطفال و470 امرأة, وإصابة 19882 مدنياً بينهم 2296 طفلاً و1927 امرأة, فيما احتجز تعسفاً 8458 شخصاً, كانت شريحة السياسيين هي الفئة الأكثر احتجازاً, حيث وصل عدد المحتجزين سياسياً 4649 شخصاً, فيما كانت فئة الإعلاميين المحتجزين هي الثانية في قائمة المحتجزين لدى الحوثيين وبلغت 191 إعلامياً, بالإضافة إلى 2028 ناشطاً و 1421 آخرون و159طفلاً و10 نساء.

وبلغت حالات التعذيب 1077 حالة وحالات الاختفاء القسري 2706 حالة, فيما بلغت حالات الاعتداء على الممتلكات العامة 2780 حالة طالت النسبة الأكبر منها المرافق التعليمية, حيث بلغت 834 مرفقاً تليها دور العبادة التي وصلت إلى 598 داراً ومسجداً, ثم 574 مقراً حكومياً و 435 مرفقاً خدمياً و279 مرفقاً صحياً و60 موقعاً أثرياً.

وبلغت الاعتداءات على الإعلام والحريات 257 حالة منها 98 حالة قمع احتجاجات وحجب 86 موقعاً إلكترونياً وإغلاق 38 صحيفة و13 منظمة مجتمع مدني وحظر 9 قنوات وإغلاق 8 إذاعات, فيما طالت تلك الانتهاكات الاعتداء على الممتلكات الخاصة والتي بلغت 22915 بينها 20311 منزلاً, و1500 محل تجاري 406 مقر خاص, و351 مزرعة و186 وسيلة نقل و73 مصنعاً.

ومن الانتهاكات أيضاً زراعة حقول الألغام في المناطق التي تنسحب منها الميليشيا, والتي في معظمها تكون مناطق وأحياء سكنية، وقد كان مما زرعته الميليشيا وهو ما تم استخراجه آلاف الألغام في كل من محافظات عدن ولحج وأبين والضالع وتعز ومأرب والجوف والتي قتلت مئات المدنيين وتسببت في إصابات وإعاقات دائمة لعشرات اليمنيين بينهم نساء وأطفال.

كما طالت جرائم وانتهاكات الميليشيا في اليمن الآثار والمواقع التاريخية والحضارية والمدارس والمكتبات كما في تعز وعدن اللتان هدمت وأحرقت الميليشيا فيهما عشرات المواقع والأماكن التي كانت اليمن بها تفاخر بين الأمم والتي تمثل قيمة حضارية وتراثية وتاريخية.

ومن جرائم الانقلابيين في اليمن تمزيق النسيج الاجتماعي اليمني ونشر ثقافة الكراهية والطائفية والمناطقية والفكر المتطرف وتشجيع الإجرام.

ولم يقتصر الحال عند هذا الحد فقد وصلت جرائم الميليشيا الانقلابية في اليمن إلى داخل الأراضي السعودية والتي بدأت بمناورات عسكرية على الحدود, لتتطور إلى اعتداء سافر على المناطق الحدودية وذلك بمحاولات تسلل عناصر الميليشيا إلى الأراضي السعودية للقيام بأعمال إرهابية وأيضاً قيام الميليشيا بإطلاق القذائف والصواريخ البالستية صوب المدن السعودية فتهدمت منازل وأصيبت مدارس ومراكز صحية في تعد صارخ لكل المعاهدات والمواثيق الدولية، ولعل قيام الميليشيا بعد سريان إعلان التهدئة قبل أيام إلى تطهير مناطق عديدة من الألغام التي زرعتها لخير دليل على تلك الجرائم.

إن جرائم الحوثي وصالح في الأراضي اليمنية والسعودية على حدٍ سواء ترتقي في معظمها إلى جرائم حرب وستطال العدالة الدولية يد مرتكبيها لا محالة كونها جرائم لا تسقط بالتقادم.

ونقلت صحيفة البيان الإماراتية تحت عنوان :ألغام الحوثيين في تعز تعرقل وصول و توزيع المساعدات .

تواصل قوات المقاومة الشعبية في اليمن تطهير محافظة تعز من ميليشيا الحوثي والقوات الموالية للرئيس المخلوع علي صالح، في حين تمثل عشرات الألغام التي زرعها المتمردون حجر عثرة أمام المساعدات الإنسانية إضافة إلى ترويعها المدنيين.

وحذر الجيش الوطني اليمني والمقاومة الشعبية المدنيين في تعز من التحرك في المناطق، التي تم استعادة السيطرة عليها خشية الألغام التي زرعتها ميليشيا الحوثي والقوات الموالية لصالح قبل فرارهم.

وأوضح التحذير أن الطرقات والشوارع الرئيسية في المناطق الممتدة من ضاحية الحصب ومعسكر اللواء 35 مروراً بمعبر الدحي وصولاً إلى ضاحية الضباب، ما زالت تحتوي على ألغام مزروعة قد تنفجر في أي لحظة. ودعا المجلس العسكري في تعز المدنيين لتجنب السير في تلك الشوارع والطرقات حتى يتم الإعلان عن نزع كامل الألغام منها.

وبحسب التقارير الواردة من اليمن، فقد عمدت جماعة الحوثي والقوات الموالية لصالح إلى زراعة الألغام المضادة للأفراد في المناطق التي تنسحب منها أو التي تخشى أن يتقدم إليها الجيش الوطني.

وجرى توثيق سقوط 12 قتيلاً بفعل الألغام بينهم طفل، وخمس نساء، كما جرح 11 شخصاً بينهم طفلان وامرأة واحدة.

وقتل الحوثيون في الفترة ما بين 15 مارس 2015 وحتى فبراير 2016، 1123 مدنياً، من بينهم 217 طفلاً و122 سيدة، بينما بلغ عدد الجرحى 7230 مدنياً، من بينهم 1710 أطفال و1091 سيدة. وعن المساعدات.

فقد وصلت 20 ألف سلة غذائية مقدمة من الهلال الأحمر الإماراتي و14 ألف سلة غذائية مقدمة من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، إلى وسط مدينة تعز قادمة من عدن، والتي تأتي عقب قافلة مساعدات طبية تضمنت 4500 أسطوانة أوكسجين لتغذية النقص الحاد في المستشفيات.

ويرى مراقبون أن الألغام المزروعة في تعز من قبل الحوثيين والقوات الموالية لصالح ستعيق توزيع المساعدات وإيصالها إلى المناطق المنكوبة في المحافظة، فضلاً عن حالة الرعب التي باتت تسيطر على المدنيين خشية التنقل بين جنبات المدن وفي أنحاء المحافظة.

ونختم بصحيفة الإمارت اليوم  تناولت الشان اليمني تحت عنوان :تقدم لـ «الشرعية» في تعز.

حققت قوات الشرعية والمقاومة الشعبية في محافظة تعز تقدماً على جبهات الوازعية وذوباب والشريجة في الغرب والجنوب، وكذا الجبهات الشرقية بعد ساعات من الهدوء الحذر الذي خيم على المدينة للمرة الأولى منذ نحو أسبوع، وفيما كانت مقاتلات التحالف تدك بشكل غير معهود مواقع وتجمعات الانقلابيين في عدد من المحافظات، انشغلت قوات الشرعية والمقاومة بإحياء ذكرى مجزرة «جمعة الكرامة 18 مارس» من عام 2011، التي راح ضحيتها 52 قتيلاً من معتصمي ساحة التغيير بالعاصمة صنعاء، نتيجة إطلاق النار عليهم من قبل مسلحين يعتقد أنهم يتبعون المخلوع صالح.

وفي التفاصيل، واصلت قوات الشرعية والمقاومة الشعبية في محافظة تعز تقدمها بجبهات القتال في جنوب وغرب وشرق المدينة، بمساندة كبيرة من مقاتلات التحالف، فيما وصلت تعزيزات كبيرة إلى جبهات ذوباب والوازعية في جنوب غرب تعز، قادمة من محافظة عدن، حيث تتمركز قوات التحالف العربي والمنطقة العسكرية الرابعة التي تنضوي تعز في إطارها، وذلك لمساندة جبهات القتال التي حققت تقدماً كبيراً في تلك المناطق على حساب الانقلابيين وقوات المخلوع صالح.

وأكد مصدر في المقاومة الشعبية بتعز، أن التعزيزات تضم آليات عسكرية حديثة بينها راجمات صواريخ ودبابات ومدرعات وكاسحات ألغام، وعدد من الأطقم العسكرية إلى جانب مئات الأفراد المدربين بشكل جيد.

وفي الجبهة الشمالية الغربية، مازالت الاشتباكات في محيط معسكر الدفاع الجوي مستمرة بين الجانبين في ظل تمركز عدد من القناصة في مبانٍ باتجاه مصنع السمن والصابون التابع لبيت هائل سعيد التجارية، التي قال مصدر في المقاومة إن القناصة محاصرون من جميع الاتجاهات ونترك لهم فرصة الاستسلام أو الموت المحتم، مؤكداً أن اثنين من القناصة في تلك المناطق قتلا في الاشتباكات الأخيرة.

كما استمرت عمليات تمشيط جيوب للانقلابيين وقوات المخلوع في محيط معسكر الدفاع الجوي وفي مدينة النور شمال غرب تعز، وأكدت مصادر في المنطقة سقوط 20 قتيلاً على الأقل بينهم 13 انقلابياً، فضلاً عن عشرات الجرحى من الجانبين. كما تحدثت المصادر عن استشهاد ستة مدنيين وإصابة 16 آخرين بقصف عشوائي من قبل الانقلابيين على أحياء سكنية خاضعة لسيطرة المقاومة والجيش الوطني.

‫وفي جبهة الضباب جنوب غرب المدينة تمكنت قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية من صد هجوم للانقلابيين على «‏الخلوة وعلة» المطلتين على منطقة ‏«الصياحي» في ‏الربيعي، وتم دحرهم وتكبيدهم خسائر في العتاد والأرواح.

في الأثناء، تجددت الاشتباكات العنيفة بين الجانبين في الجبهة الشرقية لمدينة تعز، بعد ساعات من الهدوء الحذر الذي خيم على المدينة للمرة الأولى منذ نحو أسبوع، في أعقاب المعارك الدامية التي تمكنت خلالها قوات الشرعية والمقاومة من فك الحصار عن المدينة من مدخلها الجنوبي الغربي على الطريق الممتد إلى عدن.

وقالت مصادر في المقاومة بالمدينة، إن الاشتباكات اندلعت إثر محاولة تقدم للانقلابيين تجاه مواقع خصومهم في حي حسنات ومحيط منزل المخلوع وأحياء الكمب والدعوة والزهراء، التي استعاد حلفاء الحكومة سيطرتهم عليها خلال الأيام الأخيرة، كما تواصلت الاشتباكات بين الجانبين في أحياء ثعبات والجحملية وشارع الأربعين، في حين أقدمت ميليشيا الانقلاب على تفجير منزل أحد عناصر المقاومة في منطقة حسنات في صالة شرق المدينة.

أخبار ذات صله