يافع نيوز- حضرموت – خاص

أشاد عدد من الخطباء بساحل ووادي حضرموت بمبادرة وجهاء وأعيان من قبيلةآل بدر محمد (نهد) بتسليم قاتل أحد الشباب من قبيلة باتيس والاتفاق على مهلة 8 أيام لتحكيم الشرع ورفض دعوى الجاهلية من ثأر وغيره وأكدوا أن هذه المبادرة تؤسس لمرحلة قادمة من الأمن والاستقرار والسماح لأهل الخير والصلاح بقطع الطريق أمام دعوات الصراع والفتن والفوضى.

ففي وادي حضرموت أكد خطيب جامع الخير بعينات فضيلة الشيخ السيد/ أبوبكر الهدار على أهمية هذه البادرة الطيبة التي تقدم بها وجهاء ومشائخ وأعيان قبيلة نهد بتسليم من قتل كونها ستحقن الكثير من الدماء التي كانت ستسيل في حال لم يتدخل العقلاء والصلحاء وإفساح المجال أمام أولياء الدم للتفكير في العفو خلال الفترة المتفق عليها لقوله تعالى (فمن عفا وأصلح
فأجره على الله) وقوله تعالى (والصلح خير) مثنياً على هذه البادرة التي ستؤرخ لأهل حضرموت لمنع دعاة القتل والفوضى من التسلل لبث سمومهم وأحقادهم .

كما قال فضيلة الشيخ طالب الكثيري خطيب جامع الريان بسيئون وفضيلة الشيخ سعيد بن شملان الجعيدي خطيب الجامع بعمد إن حضرموت رحبت بهذه الخطوة والمبادرة من قبيلة نهد لحقن الدماء مؤكدين أن حضرموت لن تخلو من عقلاء سيعملون على إخماد نار الثارات والأحقاد والجاهلية البغيضة التي يحاول بعض دعاة النفوس إشعالهاوتأجيجها في حضرموت وحثوا أولياء الدم على العفو عن القاتل الذي تقدم لتطهير نفسه مما صدر منه وتحكيم الشرع في نفسه.

وفي جامع عمر بالمكلا طالب فضيلة الشيخ صالح بن عمر الشرفي قبائل حضرموت إلى عدم السماح لمن يحاول أن يتسلل بينهم لبث الفتنة والقتل والاستماع لصوت العقل وتحكيم الشرع الذي يبدو واضحاً في مثل هكذا حوادث.

وخاطب خطيب جامع عمر قبائل حضرموت قائلاً : اتقوا الله وكونوا مفاتيح للخير مغاليق للشر وضرورة تحكيم الشريعة في باب الدماء .