fbpx
في الذكرى السابعة للدكتور منصر أكتب هذا !!

بقلم/أحمد الدماني

ساعات قليلة وتمر علينا الذكرى السنوية السابعة لفقيد جامعة عدن الدكتور أحمد منصر ؛ في هذه الذكرى لذلك الرجل العظيم سأكتب عنه وأنا بين رهبة إسم رجلاً تهاب كتابته الأحرف والكلمات وبين عجز جميع أحرفي وجملي في وصف هذا الفقيد الراحل في تاريخ 17 مارس 2009 …

دائمًا يغادرون من عالمنا القاسي رجالاً سطروا في وجداننا ونحتوا في قلوبنا أسمائهم بأحرف من ذهب من بين هؤلاء الرجال الدكتور احمد منصر من مننا لا يعرف هذا الأسم من مننا في جامعة عدن لم يدخل على هذا الفقيد مكتبه الخاص من مننا لم يذهب اليه كطالب في إحدى الكليات لكي ينصفه ويقف معه نعم أجزم ان أكثر الطلاب دخول مكتبه وشعروا بأنه اب واخ كبير قبل ان يكون أمين عام لجامعة عدن …

الدكتور أحمد رحل ولكن لم ترح بصمته ولا ابتسامته رحل وتركنا ولكن ظل وجوده في قلوبنا ترك لنا في أرشيف حياته البسيط والمتواضع سيرة ذاتية يفتخرون بتلك السيرة جميع أبنائها ؛ رحل وترك لهم أسمه الذي يجعل الكل عند سماعه يدعون له بالمغفرة ولسان حالهم يسأل لماذا لم يكن في جامعة عدن رجلاً كالفقيد الدكتور أحمد منصر ؟ فبعد رحيله رحل من الجامعة الصدق والوفاء …

سنظل نتذكر نصائحك الأبويه مواقفك المشرفة أفعالك الإنسانية مهما كنت بعيدا عنا والدنا وفقيدنا الدكتور احمد منصر أننا ونحن نرثيك تخوننا الكلمات وتعجز عن وصفك الذي يحتاج إلى مذكرات وكتب لكي نصفك فيه ؛ والدنا وفقيدنا الدكتور أحمد منصر تمر علينا ذكرى رحيلك والعبرة تخنق ألسنتنا ولا نعرف ماذا نقول وماذا نفعل فأمثالك اليوم انقرضوا من عالمنا ولم يعد لهم اي وجود بعد رحيلك …

والدنا الفقيد الدكتور أحمد منصر لم أجد شيء أقوله لك فكل الكلام يموت عند سماع أسمك ولكن أعلم جيدا أيها الرجل النبيل أن بصمتك التي تركتها قد وضعتك في قائمة النبلاء لتنحت معها عنوان باز الدكتور احمد منصر “الحاضر الغائب” نم قرير العين فهناك من سيكمل مشوارك الذي رحلت وتركته ناصع البياض ؛ كن بخير أبنائك ماضون على نهجك الذي كبروا عليه وكبر عليه أجيال جامعة عدن وطلابها أيضا .