يافع نيوز – اختيار المحرر:
فالسيارة التي كان يستخدمها في نقل البضاعة من مخزن يملكه لتوزيعها على متاجر وأسواق صغيرة أصبحت بيته.
وخسر القوادري الذي كان يملك بيتاً يقيم فيه في عربين إضافة إلى 7 بيوت أخرى في شرق دمشق، كل أملاكه بسبب الحرب.
وعندما جاء القوادري وأسرته إلى حي التجارة في دمشق لأول مرة حيث أوقف سيارته واستخدمها كمنزل أُصيب بقذيفة “مورتر”.
وأُجريت له جراحة أصبح بعدها غير قادر على العمل.
ويعيش القوادري حالياً مع أُسرته على مساعدات يقدمها له أهل الحي.
ولدى القوادري ابن عمره (11 عاماً) وابنة عمرها 9 سنوات يدرسان في مدرسة قريبة.
ويجلس في سيارته يحضر لهما الطعام قبل عودتهما.
وعندما يريد القوادري أو أي من أفراد أسرته الاستحمام فإنه يذهب إلى حمامات عامة في حديقة قريبة.
وناشد القوادري طرفي المحادثات الجارية حالياً في جنيف إنهاء الحرب وإعادة الاستقرار إلى سوريا.
وأوضح أنه لم يرغب في مغادرة البلاد لأنه يفضل أن يعيش في الشارع على مغادرة سوريا.
وأكبر حلم للقوادري الآن هو أن يعود بلده لما كان عليه قبل الصراع. وقال إن أول ما سيفعله بمجرد أن تضع الحرب أوزارها هو أن يعود لبيته.