fbpx
طبيب يوجه رسالة للرأي العام
شارك الخبر


عدن – عبدالله الشرفي
وجه الدكتور رمزي الجحافي وهو واحد من عشرات الاطباء اللذين يؤدون واجبهم الوطني والانساني في العديد من المستشفيات العاملة في عدن في ظل ظروف الانفلات الامني الذي يسبب لهم الكثير من المشاكل بل يصل الامر الى حد تهديد حياتهم بالخطر وجه رسالة للرأي العام .
” يافع نيوز ” ينشر رسالته لاهمية ما جاء فيها وكما استلمها :
عندما يتم الاعتداء على سيارة طبيب وكسر زجاجها وسرقة محتوياتها داخل حرم مستشفى الجمهوريه أمام مركز الطوارئ وفي حوالي الساعه الحاديه عشر صباحاً يعني نهاراً جهاراً فهذا إن دل على شيئ غير التسيب والانفلات الأمنيين فإنما يدل أيضا على أن الفاعل لديه شريك أو شركاء داخل المستشفى يسهلون له الجريمه ويتولون المراقبه وتحديد الضحيه المستهدفة وإلا لما تجرأ شخص على دخول حرم المستشفى وارتكاب مثل هذه الأعمال دون وجود من يوجهه و يؤمن له موقع الجريمه إذا نحن أمام عمل عصابي داخل المستشفيات و السؤال الذي يطرح نفسه هل الجهات المعنية والمسؤوله سواءا في الصحه أو الأمن ، هل هم قادرين على تحمل مسؤولياتهم تجاه الأطباء والكادر الطبي وأنا هنا لا أعني سرقة سياره أو تلفون سيار وإنما أعني المسؤولية تجاه سلامة الأطباء أنفسهم وسلامة أرواحهم هذا السؤال الأول ؟12528133_912785835506684_634392370_n
السؤال الثاني والمرتبط بالأول ، عندما يجد الطبيب نفسه يعمل في وضع وهو عرضه للخطر ومن عدة جهات فما هي الخيارات المتاحه له كونه انسان مثل غيره له حياه يخشى عليها وفي رقبته أسره وأطفال يتحمل مسؤوليتهم؟
فقد سبق ومن عدة أسابيع أن اقتحم مسلحين مركز الحوادث في المستشفى وعندما قام الأطباء بتعليق العمل اتهمو بتخليهم عن واجبهم الإنساني وجائت التهمه من القياده الطبيه الجديده في عدن و الممثله بأشخاص لم نرى أحدا منهم منذو اليوم الأول للحرب ولم يظهرو علينا لا كقياده طبيه تنظم الأمور ولا كاطباء يؤدو واجبهم الطبيه كغيرهم من الزملاء بالإضافه إلى ذلك وقبل عدة أيام تعرضت طبيبه لاصابه خطيره في الرأس أثناء خروجها من مستشفى بابل في كريتر وهي إلى اليوم في حالة موت دماغي في غرفة الإنعاش وهنا يأتي السؤال الثالث ، إذا كان الطبيب ملزما بالمجازفه بحياته في سبيل أداء واجبه الإنساني فماذا عن إنسانية الطبيب وماذا عن أبسط حقوقه الإنسانية التي تكفلها كل الشرائع للإنسان بل وأنها في بلاد (الكفره) تكفل للحيوان؟
اسئله كثيره بحاجه للإجابة واجابتها ليست بالصعبه ويعرفها الجميع ولاكن منا من لا يملك في الأمر شيئاً ومنا من يملك وإنما يملك مايملك ليملكه لنفسه وذاته ولاكن أعتقد أن هناك أمرا نملكه جميعاً ألآ وهو استطاعتنا أن نقول للكرسي وداعاً وللمنصب لا في الوقت المناسب عندما تقتضي ذلك الضروره الأخلاقية والإنسانية لمن يتحدثون عن الإنسانية مع اعتذاري للإنسانية لأنها سلبت سينها.
د/رمزي الجحافي

أخبار ذات صله