fbpx
عدن … لا للأرهاب نعم لسلام

بقلم / علي احمد باعيسى

عدن تنشد الأمن و الأمان وعودة الحياة الطبيعية. عدن تكره الحرب بعدما أكتوت بنتائجها الأليمة لسنين مضت. عدن تفتح ذراعيها للعالم لتؤكد أحقيتها في البقاء و العيش بأمان. في الحرب الأخيرة ضد الغزاة الحوثيون وأنصار صالح توحدت كل الفصائل : الحراك السلمي و السلفيون ودولة الشرعية الدستورية وتنظيم القاعدة من أجل دحر الغزاة. تحقق لعدن والمحافظات المجاوره لها النصر بعون الله ومساندة قوى التحالف العربي .

بعدها كان يفترض من الجميع السير نحو أعادة البناء. الذي حصل العكس أختلفت هذه الفصائل فيما بينها من أجل أعادة الأمل. ظهرت مشاريع صغيرة يحملها كل فصيل ويطالب بتحقيقها في ظل غياب دولة الشرعية وبُعدها عن الواقع المعاش ووجود الأختلاف بين الرئيس ورئيس حكومته .

خلق هذا الوضع فراغاً ولدت فيه قوى أرهابية مختلفة. أيضاً أنضم إليهم القوى التى فقدت مصالحها بعد الحرب. عمل الأرهاب على زعزعة الأمن والأستقرار في عدن. أستهدفت أغلب العمليات الأرهابية جولة كالتكس ومدينة المنصورة. لمواجهة ذلك يتطلب وحدة الفصائل المحبة للسلام وأنجاح الخطة الأمنية التى تؤدي إلى القضاء على الأرهاب. عدن لا تنتج الأرهاب بل طابعها سلمي دائماً. الأرهاب مؤقت فيها وأستئصاله منها يعتمد على الدولة وقوى التحالف العربي أولاً بالأسراع في دمج المقاومة الجنوبية في الجيش الوطني. ثانياً تعويض أسر الشهداء بما يؤمن لأسرهم الحياة الكريمة. ثالثاً الأسراع في معالجة الجرحى وفق خطه زمنيه محدده. رابعاً المطالبة بأطلاق سراح المعتقلين والأهتمام بأسرهم فترة أعتقالهم. عدم حل هذه القضايا يعني مزيد من زعزعة الأمن والأستقرار .