fbpx
(تقرير) تعرّف.. كيف أثرت إزدواجية الخطاب الاعلامي الشمالي الموالي للشرعية سلبياً على انتصارات التحالف العربي جنوبا ومعاركه شمالاً في اليمن..؟
شارك الخبر

 

يافع نيوز – تقرير  – خاص:

للخطاب الإعلامي وسياساته، وقعه الكبير في صنع التحولات وإحداث التغييرات، وطالما كان الإعلام هو سلاح فتاك يستطيع أن يسقط دول ويقيم أخرى، فقد أصبح في اليمن وسيلة لإثارة الحروب والعداوات وتغذية الصراعات.

ومنذ بدء الحرب في اليمن، والتي شنتها المليشيات الشمالية التابعة للحوثيين والمخلوع صالح والموالية لإيران، لعب الإعلام اليمني الشمالي ( الموالي للشرعية)، دورا سلبياً اكثر من عمله الإيجابي، وذلك على مستوى الإعلام المحلي، وحتى المواد الاعلامية التي قدمها مراسلي القنوات والصحف العربية والدولية وخاصة تلك التي لا تتبع دول التحالف العربي.

ذلك الأداء، الذي وصفه اعلاميون يمنيون، وآخرين عرب، بأنه سلبي، ويحمل  غموضا بموقف الاعلام اليمني الموالي للشرعية في الشمال، وخاصة اعلام الاحزاب التي تدعي وقوفها الى جانب التحالف العربي.

ورغم التنظيم والدعم الذي يتلقاه الاعلام الشمالي، سواء من الاحزاب التي يتبعها، او الممولين لوسائل اعلامية أهلية، او اخرى تابعة للشرعية، ومع فارق الإمكانيات بينه وبين الإعلام الجنوبي، إلا ان الأول لعب دورا سلبياً، فيما عمل الاخر رغم امكانياته الشحيحة على ايصال الرسالة القوية الداعمة للتحالف العربي، والشرعية، وللمقاومة الجنوبية، وكذلك للمقاومة الشمالية ايضاً.

ياتي ذلك في حين اقتصر عمل الاعلام الشمالي الموالي للشرعية محلياً، على نقل سير المعارك فقط وتناول الانتصارات الذي حققها التحالف العربي والمقاومة، دون تقديم مواد إعلامية تغوص في الاحداث وما سبقها، وتأريخ تلك المليشيات التي تسببت في تحويل اليمن الى ساحة حرب وعبثت بأمنه واستقراره، وحاولت تقديم خدمات لمشروع إيران الخطير على دول الخليج والدول العربية.

دور سلبي:

كثيرة هي السلبيات التي قدمها الإعلام اليمني الشمالي، خلال الحرب، بل وقبلها، وحتى الان، حيث عمل على تصعيد الحرب وتأجيج الخلافات، وعندما اندلعت الحرب، لعب دور سلبي خاصة وسائل الاعلام التي كانت يفترض بها ان تقف الى جانب المقاومة والتحالف في انهاء سيطرة المليشيات الانقلابية على محافظات الشمال، وتحرير الجنوب ايضاُ .تنزيل

ولف الغموض خلال فترة الحرب، التوجهات الحقيقية لكثير من وسائل الإعلام الشمالية، ومراسلي وكالات الانباء والقنوات والصحف والمواقع العربية والعالمية والتي يسيطرون عليها منذ سنوات بإيعاز من نظام المخلوع صالح، حيث تعزز ذلك الغموض  بفعل وحجم النقل الخاطئ للأحداث، او تزوير بعضها، او التركيز على سلبيات المقاومة سواء في الجنوب او الشمال، وخاصة في مرحلة حساسة وحاسمة تخوض فيها المقاومتين معارك مصيرية .

وتصدر الاداء السلبي، وسائل اعلام الاحزاب، او الوسائل الاهلية التي يمتلكها صحفيون ينتمون لتلك الاحزاب، وابرزها حزب ( التجمع اليمني للإصلاح وغيره) والمنتمين اليه من المراسلين، الذي كشفت وسائل اعلام عربية ودولية دوره السلبي في الحرب، وفي اغلب الاحيان انتهازيته ومحاولة مساومته لتحقيق مكاسب مقابل دخوله في الحرب .

وأدى الدور السلبي للإعلام اليمني الشمالي، الى ضعف الرسالة وغموضها والتي كان يجب ان تجعل المواطن اليمني الشمالي رافضا لتلك المليشيات، لكن ذلك الضعف والغموض  أدى الى إعاقة انتصارات التحالف العربي والمقاومة الشعبية التي تبنتها بعض القبائل الشمالية والسلفيين .

سلبية وعداء نحو الجنوب:

أما دور الاعلام الشمالي المدعي وقوفه مع الشرعة، فكان دوره نحو الجنوب ومقاومته سلبيا، حيث وخلال المعارك التي خاضتها المقاومة الجنوبية بدعم واسناد قوات التحالف العربي، لعب الاعلام الشمالي، دورا سلبياً، بل وصل الى حد ( معاداة) المقاومة الجنوبية وقوات الجيش الوطني في الجنوب، وترويج الشائعات والوقوف مع بعض الحركات الارهابية التي حاولت تعطير صفو النصر بالجنوب، وهو ما أدى الى استياء عارم في الجنوب من أداء وسائل الاعلام الشمالي، وزيادة الشرخ بين الشعبين الجنوبي والشمالي.

وبعد النصر الذي حققته المقاومة الجنوبية وقوات التحالف جنوباً، وتحرير عدن ومحافظات الجنوب، هاجم الاعلام الشمالي المقاومة الجنوبية، وشن حملات مغرضة عليها، في بقيت المقاومة الجنوبية تجاهد بكل ما اوتيت من قوة، لدحر المليشيات إلى خلف حدود الجنوب، ومن ثم الوقوف والمشاركة مع المقاومة الشمالية لتخليص تعز والبيضاء ومأرب من مليشيات العدوان.

ودأبت احزاب شمالية وصحفيين ايضاً، على فتح مواقع اخبارية على الانترنت، بأسماء جنوبية، قيامها بمهاجمة دول الخليج فيما هي تتبع إما ( حزب الاصلاح اليمني الشمالي، او حزب المؤتمر الشمالي او أحزاب اخرى شمالية) .تنزيل (1)

وذهبت بعض وسائل الإعلام الشمالية، وخاصة التابعة لحزب الإصلاح، إلى استهداف التحالف العربي، من خلال استهداف الإمارات العربية المتحدة، التي قدمت تضحيات بشرية ومادية كبيرة من اجل تخليص اليمن من المليشيات.

وفي الوقت الذي كانت تعمل فيه الامارات لتأمين عدن، بمعية المقاومة الجنوبية الباسلة، طعنت وسائل الاعلام الشمالية، تلك الجهود بحملات اعلامية خدمت كثيرا مليشيات الحوثيين والمخلوع، حتى بات خطاب تلك الوسائل وخطاب وسائل المليشيات واحداً.

ولم تقتصر تلك الحملة والمعاداة من الاعلام الشمالي والصحفيين الشماليين الموالين للشرعية، على وسائلهم الرسمية، بل شنوا حملات على مواقع التواصل الاجتماعي وجندوا لذلك طواقم عمل ضمن مطابخ الشائعات والاخبار الملفقة لمحاولة ارباك الانتصارات في الجنوب الذي حققها التحالف العربي والمقاومة الجنوبية .

عانت المقاومة الجنوبية، والتحالف، كثيرا من طعنات وسائل الاعلام الشمالية، التابعة للإصلاح وبعض الصحفيين الموالين للأحزاب، والرافضين حقيقة لتحقيق أي نصر في الجنوب، رغم انه نصرا يعود بالنفع للامة العربية، ويوقف اطماع ايران ويدها من الوصول الى باب المندب وعدن، والذي تستهدف ايران من خلاله اسقاط دول الخليج والعبث بأمنها واقتصادها ومستقبلها . . بل وصل الأمر ببعض تلك الوسائل الاعلامية الشمالية، إلى ان تكون كما لو أنها ناطقا رسميا لبعض الجماعات الارهابية التي حاولت استغلال انشغال المقاومة الجنوبية والجيش الوطني في مواجهة المليشيات، للقيام بدور معادي واعمال ارهابية ومخلة بالأمن والاستقرار في المناطق الجنوبية المحررة .

تساوت وسائل الاعلام الشمالي، مع توجهات وسائل اعلام المخلوع والحوثيين، ولم يسلم منها، حتى قيادات المقاومة الجنوبية وقيادات الجيش الوطني، الذي حملوا أرواحهم على أكفهم في ساحات المعارك لتحرير مناطق الجنوب والشمال من المليشيات العدوانية الموالية لإيران

الاعلام الشمالي والتحالف:

وجد التحالف العربي نفسه، في منتصف الحرب باليمن، أمام إزدواجية الإعلام الشمالي الموالي للشرعية، على غير ما وجده من الإعلام الجنوبي، فتيقن التحالف ان الدور الاعلامي المزدوج لقوى الشمال التي تدعي موالاتها للشرعية، هو منعكسا من المواقف لتلك الاحزاب والقوى .

تعرض التحالف العربي، لحملة شرسة تمثلت في محاولات تشوية صورته، من قبل من يفترض انهم حلفاءه في الشمال، ورغم الاموال التي انفقها التحالف على تلك الوسائل، والتي بلغت ملايين الريالات، إلا ان الاعلام الحزبي الشمالي، بقي مهاجما بشكل او بآخر لإنتصارات التحالف، سواء في الجنوب المحرر، أو في الشمال الذي كان يرجو التحالف الانتصار في معاركه هناك .

واليوم بعد التهدئة والمساعي الجارية، بدأ الاعلام الشمالي الموالي للشرعية، بشن حملات جديدة بأساليب متعددة ضد التحالف العربي، بل بدأت بعض تلك الوسائل بوجيه سهامها نحو المملكة العربية السعودية، التي دخلت في هدنة وتهدئة مع المليشيات على الحدود اليمنية السعودية .

أراء اعلاميون:

يقول الاعلامي ” فواز الحنشي ” أن المؤسسات الإعلامية التابعة للمحافظات الشمالية لم تقم بالدور المطلوب منها خلال فترة الحرب خصوصا وهي تدعي وقوفها مع الشرعية والتحالف.. حيث وقفت موقف المتفرج مع كثير من الأحداث التي شهدتها البلاد.. بل أحيانا كانت تحمل التحالف العربي مسؤولية بعض الضربات التي حصلت بين الحين والآخر بأنه يقصف المدنيين والحقيقة عكس ذلك.

ويضيف الإعلامي الحنشي، أما فيما يخص المحافظات الجنوبية فكان الإعلام الشمالي يتفق إلى حد كبير مع ما تتناوله القنوات الإعلامية الموالية للمخلوع صالح والحوثيين.. فكانوا يحاولون خلط الأوراق بأن هناك جماعات إرهابية تسيطر على أجزاء من عدن وهذا لم يكن موجودا خلال الحرب وما هو موجود الآن يتبع المركز في صنعاء بعد فشل الحملة العسكرية لاجتياح الجنوب فلجأوا إلى تغذية الجماعات الإرهابية المتطرفة التي تدين بالولاء للنظام البائد في صنعاء.

ويشير الحنشي بقوله: للحقيقة إن زملاء المهنة في المحافظات الشمالية مستعدين للتنازل عن كل الأخلاقيات المهنية حيث يقومون بعمل أخبار ملفقة لا تمت للواقع بصلة خوفا من ذهاب الجنوب نحو الانفصال .

من جهته طرح الاعلامي “زيد السلامي”  رأسا آخر، قال فيه: ” في اعتقادي أن الإعلام الداعم للشرعية بكل توجهاته لعب دورا مهما في دعم الشرعية والتحالف العربي والمقاومة حسب الإمكانيات المتاحة، لكن لا يخلوا الخطاب الإعلامي الداعم للشرعية من القصور والاخفاق في بعض الأوقات وهذا حدث بسبب غياب الرؤية الإعلامية لدى الحكومة وغياب الخطاب السياسي الواضح والمواجهة لذا ظهرت الأخطاء والتخبط وكثرة الشائعات “.

واضاف السلامي، ربما كثير ممن يقودون الإعلام خضع للمطابخ التي تزيف الحقائق وتبث الشائعات، والإخفاق في معسكر الشرعية لم يكن في الإعلام فقط بل في مجالات أخرى سياسية وحقوقية وإغاثية وهذا ما ضاعف الأعباء على التحالف العربي. أيضا غياب العمل المؤسسي في الإعلام اليمني أكان رسمي أو اهلي او حزبي جعله يظهر للناس وكأنه مشتت ويخدم أجندات خاصة وليست وطنية .

من جهته، قال المحامي والناشط الاعلامي، علي الصياء: في الحقيقة من خلال متابعتنا للإعلام الشمالي بشكل عام والاصلاحي بشكل خاص منذ بداية الحرب حتى اللحظة هو إعلام سلبي للغاية بل كان متماهي مع الاعلام الحوثي بشكل او باخر حيث ان الاعلام وبالذات الاصلاحي منه كانت معركته الحقيقية ليست مع المليشيات الحوثية والعفاشية بل واجزم ان 99% من هذا الاعلام كانت سهامه من خلال اعلامه المرئي والمقروء والمسموع تجاه اطراف في التحالف وبالذات الامارات العربية الشقيقة والمقاومة الجنوبية والحراك الجنوبي.

واضاف الصياء بقوله:  بل شارك في ذلك اعلاميي الاصلاح المراسلين لدى وسائل الاعلام الاخرى، لو تابعنا دور هذا الاعلام المنبطح الانتهازي الذي يتبع مؤسسة الاصلاح الاعلامية سنجد ان هناك موقفين الاول شمالا والثاني جنوباً، حيث كان هذا الاعلام منبطحا في الشمال تارة وسلبيا تارة اخرى ولم يؤدي اي رسالة اعلامية لمواجهة المليشيات وتعرية افعالها وهمجيتها وتعبئة الشعب لمقاومتها.

وبالنسبة للجنوب، قال  الصياء، اما في الجنوب وهي حقيقة ان هذا الاعلام كان متماهي إلى حد الاسفاف مع العدوان الحوثي وكان في كثير من الاحداث ناطقا رسميا باسمهم من خلال تبرئة المعتدي وادانة المعتدى عليه والمقاوم عن ارضة وعرضة ووصل بهم الانحطاط في كثير من مراحل الحرب انهم يعملون على تبرئة هذه المليشيات من جرائم ضد الانسانية استحى اعلام المليشيات نفسها ان يقوم بهذا الدور المشبوه والذي شكل وصمة عار في تاريخ الاعلام في التاريخ المعاصر الحديث.

اما الاعلامي ” سعدان اليافعي”  فقال: ” الاعلام سلاح ذو حدين تستطيع اي قوى ان تسخرها لصالحها فيما يخدم اجندتها،  واخوتنا في الشمال وقعوا في احد حدي هذا السلاح فبالرغم من حاجتهم الى انتصارات التحالف العربي في الشمال وكيف تعزيزها ودعمها اعلاميا برغم ان لا حقيقة على الارض توجد هناك لكن تسخير الاعلام لايجاد اي انتصار على الارض في الشمال بعكس ما يحدث في الجنوب الذي يعتبر بحد ذاته انتصار يحققه التحالف ويخدم مشروع التحالف الاكبر للقضاء على الانقلاب لكن الاعلام الشمالي يوجه ضد هذه الانتصارات الحاصلة في الجنوب بل يربك التحالف ويحاول ايجاد معارك وهمية بين التحالف وقوى يصطنعها اعلام الشمال .

واضاف اليافعي،  هذه الازدواجية في التعامل مع الاحداث شمالا وجنوبا قد يفقد اعلامهم المصداقية والفاقد المصداقية بالأصل ويؤثر على التحالف وانتصاراته خاصة صوب الجنوب واختلاق اعداء في اي انتصار يريد ان يحققه التحالف في الشمال.

وقال سعدان، من هنا نوجه للتحالف ان يعتمد اعلامه وعملياته الخاصة به جراء اي عمل ومن أجل تحقيق اهدافه، لا اعلام مزدوج يعكس الامور الحاصلة بطريقة انتهازية، ليذهب بالأمور الى الضياع ويجعل من التحالف المسئول الاول عنها جراء هذا التدخل الذين يعتبره غالبية اعلام الشمال عدوان بما فيه الاعلام الشمالي الذي يقول انه موالي للشرعية .

 

*بالصور ادناه.. غيض من فيص من نماذج سلبية الاعلام الشمالي تجاه التحالف العربي وانتصار المقاومة الجنوبية..

مهاجمة دول الامارات العربية المتحدة وترويج الشائعات ضدها.

مهاجمة دول الامارات العربية المتحدة وترويج الشائعات ضدها.

هنا عدن

محاولة موقع اصلاحي للفتنة بين المقاومة الجنوبية والحراك وبين الامارات

محاولة موقع اصلاحي للفتنة بين المقاومة الجنوبية والحراك وبين الامارات

حملة ضد السعودية وتدخل في قوانينها الداخلية

حملة ضد السعودية وتدخل في قوانينها الداخلية

اخبار كاذبة بموقع اصلاحي عن اسقاط المليشيات الانقلابية لطائرات التحالف

اخبار كاذبة بموقع اصلاحي عن اسقاط المليشيات الانقلابية لطائرات التحالف

تضخيم تحركات جماعات القاعدة في الجنوب ومحافظاته المحررة.. بما يخدم مليشيات الانقلاب .

تضخيم تحركات جماعات القاعدة في الجنوب ومحافظاته المحررة.. بما يخدم مليشيات الانقلاب .

مهاجمة المقاومة الجنوبية من ابرز نشطاء الاصلاح

مهاجمة المقاومة الجنوبية من ابرز نشطاء الاصلاح

هجوم بفتاوى جديدة على الجنوب وشعبه في وقت المعارك مشتعلة بين المقاومة الجنوبية ومليشيات الانقلاب العدوانية

هجوم بفتاوى جديدة على الجنوب وشعبه في وقت المعارك مشتعلة بين المقاومة الجنوبية ومليشيات الانقلاب العدوانية

 

تشجيع موقع شمالي اصلاحي على التدخل الروسي في اليمن ضد التحالف العربي.

تشجيع موقع شمالي اصلاحي على التدخل الروسي في اليمن ضد التحالف العربي.

موقف رئيس شورى الاصلاح بإب من المليشيات الانقلابية.

موقف رئيس شورى الاصلاح بإب من المليشيات الانقلابية.

حملة اعلامية على قائد معركة تحرير عدن ولحج ومعسكر العند.. وقائد معركة تحرير تعز مؤخراً

حملة اعلامية على قائد معركة تحرير عدن ولحج ومعسكر العند.. وقائد معركة تحرير تعز مؤخراً

 

أخبار ذات صله