fbpx
الكويت تبلغ الامم المتحدة استعدادها لاستضافة جولة المشاورات المقبلة بين اطراف النزاع اليمني
شارك الخبر

يافع نيوز – متابعة خاصة :

ابلغت الكويت الامم المتحدة استعدادها لاستضافة جولة المشاورات المقبلة بين اطراف النزاع اليمني.

وياتي هذا في حين بدأ الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي اليوم الاثنين زيارة رسمية للكويت التي تشارك في تحالف عسكري تقوده السعودية ضد الحوثيين والرئيس السابق منذ مارس/اذار العام الماضي.

نائب وزير الخارجية الكويتي خالد الجارالله، قال في تصريحات لصحيفة البيان الاماراتية ان الكويت “مستعدة حاليا لاستضافة المحادثات والمساهمة بالوصول إلى حل سلمي في اليمن”.

اضاف “أبلغنا الأمم المتحدة والأطراف المعنية بذلك، ضمن الجهود التي تقوم بها الكويت على كافة الأصعدة وبما يحفظ لليمن استقراره”.

وكان المبعوث الاممي الى اليمن اسماعيل ولد الشيخ احمد، اجرى الاحد مباحثات مع امير دولة الكويت الشيخ صباح الأحمد الصباح، ووزير الخارجية الكويتي الشيخ صباح الخالد، حول الوضع في اليمن والتحضيرات الجارية لجمع الأطراف إلى مائدة مفاوضات جديدة، في الوقت الذي تحدثت فيه مصادر سياسية يمنية أن المبعوث الأممي حمل مقترحات إلى الأطراف اليمنية لعقد المشاورات نهاية الشهر الحالي في الكويت أو الأردن.

واجرى ولد الشيخ في وقت سابق هذا الشهر سلسلة لقاءات، مع الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، ومسؤولين يمنيين وخليجيين في الرياض، قالت مصادر سياسية، انها تركزت حول الترتيبات الاممية لجولة المشاورات المقبلة التي تتطلب من الجانب الحكومي اعلان هدنة انسانية جديدة، بالتزامن مع موعد المحادثات، وبالتنسيق وقوات التحالف الذي تقوده السعودية.

وما يزال الوسيط الدولي، يواجه صعوبات في اقناع اطراف الصراع بالذهاب الى جولة المحادثات، التي كانت مقررة منتصف يناير الماضي، لكنه يأمل بانفراجة كبيرة في هذا الاتجاه على خلفية اتفاق التهدئة مع الحوثيين في الجبهة الحدودية.

وتأمل الامم المتحدة، انخراط اطراف النزاع في جولة المحادثات نهاية الشهر الجاري، من اجل وقف دائم لاطلاق النار، واستئناف العملية السياسية المتوقفة في البلد العربي المضطرب الذي تمزقه الحرب منذ قرابة عام.

وكان مجلس الأمن، اصدر في 24 فبراير الماضي، قرارا باجماع الاعضاء يدعو إلى التنفيذ الكامل لعملية الانتقال السياسي في اليمن وفقا لقرارات الشرعية الدولية، كما مدد العقوبات المفروضة على الرئيس السابق وزعماء الحوثيين.

القرار الجديد الذي حمل الرقم 2266، تضمَّن تحذيرا من أن الوضع القائم في اليمن لا يزال يهدِّد السلم والأمن الدوليين، مشددا على ضرورة تنفيذ الأطراف اليمنية لعملية الانتقال السياسي بشكل كامل، من النقطة التي انتهى اليها مؤتمر الحوار الوطني الشامل.

  • مونت كارلو
أخبار ذات صله