fbpx
أ ف ب | الزعيم الكوري الشمالي يأمر بإجراء تجربة نووية جديدة
شارك الخبر

يافع نيوز – شؤون دولية:

أمر الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون اليوم الثلاثاء، بإجراء تجربة على رأس حربي نووي وإطلاق صواريخ بالستية متعددة، وذلك في تصعيد للتوتر بين بيونج يانج والمجتمع الدولي بعد أيام على فرض الأمم المتحدة عقوبات جديدة قاسية عليها.

وتأتي الأوامر الرئاسية بعد أن أشرف كيم على ما وصف بتجربة محاكاة ناجحة لإعادة دخول صاروخ يحتوي على رأس حربي نووي إلى الغلاف الجوي، وهي تكنولوجيا لأزمة لتنفيذ ضربة نووية في القارة الأمريكية، وفقًا لوكالة الأنباء الكورية الشمالية.

ويتصاعد التوتر العسكري في شبه الجزيرة الكورية منذ قيام الشمال بتجربته النووية الرابعة في 6 يناير، تلاه بعد شهر إطلاق صاروخ بعيد المدى اعتبر أنّه بمثابة اختبار للصواريخ البالستية.

ورد مجلس الأمن في وقت سابق هذا الشهر بفرض اشد عقوبات له على كوريا الشمالية حتى اليوم.

من ناحيتها واصلت بيونج يانج تهديداتها اليومية بشن ضربة نووية على كل من سيول وواشنطن، بسبب مناورات عسكرية واسعة بين كوريا الجنوبية وسيول، تعتبرها كوريا الشمالية تدريبات استفزازية على الغزو.

ومن أجل تعزيز قدرة الردع النووية للبلاد بدرجة أكبر، قال كيم إنّه سيتم تنفيذ تجربة على تفجير رأس حربي نووي وإطلاق “عدة أنواع” من الصواريخ البالستية خلال فترة قصيرة.

وقالت الوكالة الكورية الشمالية، إنّ كيم أوعز إلى الجانب المختص القيام بالترتيبات لها حتى التفاصيل الأخيرة.

وتأتي الأوامر بعد أيام على نشر وسائل الإعلام الحكومية صورًا لكيم يحمل ما قالت إنّه رأس نووي مصغر يمكن تثبيته على صاروخ بالستي.

وقالت رئيسة كوريا الجنوبية بارك جوين-هيي خلال اجتماع مع وزراء حكومتها الثلاثاء، إنّ التهديدات التي لا نهاية لها لكوريا الشمالية تعكس “شعورًا بالأزمة” في بيونج يانج حيال عزلتها الدبلوماسية والاقتصادية المتزايدة.

وأضافت بارك “إذا واصلت كوريا الشمالية استفزازاتها ومواجهاتها مع المجتمع الدولي ولا تسلك طريق التغيير، فإنّها تسلك طريق التدمير الذاتي”.

وفيما تمتلك كوريا الشمالية كما هو معروف مخزونًا صغيرًا من الأسلحة النووية، فإنّ قدرتها على بلوغ أهدافها بدقة على رأس صاروخ بالستي تثير جدلًا حادًا.

أ ف ب

أخبار ذات صله