fbpx
تناولات الصحف العربية الصادرة اليوم الثلاثاء للشأن اليمني
شارك الخبر
تناولات الصحف العربية الصادرة اليوم الثلاثاء للشأن اليمني

يافع نيوز – متابعة خاص:
التزاما من موقع يافع نيوز بإطلاع متابعيه على ما تتناقله الصحافة العربية والدولية في الشأن المحلي .
وفي الصحافة العربية تناقلت اليوم العديد من الصحف شؤون اليمن واخر تطورات الاوضاع فيه يرصدها (يافع نيوز ) لمتابعيه على النحو التالي : صحيفة عكاظ تطرقت للتغييرات المرتقبه في السلك الدبلماسي حيث أفادت الصحيفة تحت هذا العنوان : تغييرات مرتقبة تشمل 90 دبلوماسيا يمني ممن أنتهت فترة عملهم ، أكد مصدر حكومي يمني إجراء تغييرات دبلوماسية في عدد من السفارات اليمنية حيث ستشمل 90 دبلوماسيا ممن انتهت فترة عملهم.

 وأوضح مصدر حكومي مسؤول لـ «عكاظ» أن الدبلوماسيين والمبعوثين الـ 90 تم استدعاؤهم وسيتم تغييرهم بكوادر مؤهلة في إطار إصلاح الاختلالات في الخارجية وتنفيذ القانون.
 ميدانيا أعلن الناطق باسم المجلس العسكري بمحافظة تعز جنوب غرب اليمن العميد منصور الحساني عن سيطرة الجيش الوطني والمقاومة على جبل الدفاع الجوي والمعسكر ومقتل أكثر 15مسلحا من العناصر الانقلابية أمس.
 وقال «الحساني» في تصريحات إلى «عكاظ» تم السيطرة على معسكر الدفاع الجوي الإستراتيجي في الجبهة الشمالية وبدء العمليات العسكرية لقطع الإمدادات عن الانقلابيين بين الجبهتين الشرقية والغربية.
 وأكد «المسؤول العسكري» مقتل زهاء 15مسلحا من الميليشيات الانقلابية واستشهاد أربعة من أفراد الجيش الحكومي والمقاومة وجرح 7 آخرين، مبيناً بأن السيطرة على جبل ومعسكر الدفاع الجوي يشكل أهمية كبيرة لقطع الإمدادات والتعزيزات للانقلابيين القادمة من الأطراف الشرقية للجبهة الغربية التي تم تحريرها قبل يومين.
 إلى ذلك أقدمت ميليشيات الحوثي في محافظة إب على قتل مواطن يمني لعدم دفعه مبالغ مالية لما يسمى بالمجهود الحربي أمس.

ونقلت صحيفة العربي اللندنية  اعترفت جماعة “أنصارالله” الحوثية، بشكل علني بإجراء اتصالات مباشرة مع السعودية بحثا عن مخرج من ورطة انقلابها على السلطات الشرعية في اليمن، وذلك في ظلّ غياب يوصف بـ”المريب” لشريكها في الانقلاب، الرئيس السابق علي عبدالله صالح، الذي يظل موقفه غامضا مما يجري، مثيرا المزيد من الشكوك بشأن تفكّك تحالفه مع الحوثيين بفعل ما مني به الطرفان من هزائم متلاحقة جعلت كلاّ منهما يبحث عن خلاصه الفردي.

وكشف رئيس المجلس السياسي للحوثيين، صالح الصماد، الاثنين، عن وجود ما وصفها بـ”تفاهمات مبدئية” مع الجانب السعودي “قد تفضي إلى إيقاف الحرب”، وذلك في أول تعليق رسمي للجماعة، على المفاوضات التي أثمرت الأسبوع الماضي تهدئة على الشريط الحدودي بين اليمن والسعودية.

وقال في منشور له على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك إن التهدئة على الحدود تأتي في إطار وضع أرضية للقاءات لوقف الحرب، وإنهاء معاناة الشعب اليمني.

وأضاف الصماد، وهو ثاني أرفع القيادات الحوثية بعد زعيم الجماعة عبدالملك الحوثي، قوله “لن ندير ظهورنا لأي تفاهمات أو مبادرات قد تفضي إلى وقف الحرب، من أي طرف كان”.

وفي تأكيد على تمسّك جماعته بإيجاد مخرج من ورطة الانقلاب، قال الصماد “لا مانع أن تستغل مثل هذه المبادرات”، مؤكدا وجود “تفاهمات أولية، تم خلالها الاتفاق على خطوات تدريجية قد تفضي إلى وقف الحرب في حال كانت هناك نوايا صادقة لدى دول التحالف”.

ويعتبر كلام الصماد جزءا من الرسائل الإيجابية التي ما فتئت جماعة الحوثي توجهها إلى السعودية، وكان أقواها على الإطلاق التلويح بالاستعداد للابتعاد عن إيران الداعم الأساسي للجماعة من خلال قول القيادي الحوثي البارز يوسف الفيشي الأسبوع الماضي، موجّها الخطاب للقادة الإيرانيين “كفى مزايدات واستغلالا. على المسؤولين في الجمهورية الإسلامية في إيران السكوت وترك الاستغلال والمزايدات بملف اليمن”.

وكانت مصادر مقربة من الحوثيين، ذكرت الأسبوع الماضي، أن وفدا قبليا دخل الأراضي السعودية وقام بتسليم أسير سعودي يدعى جابر الكعبي، ومبادلته بسبعة أسرى حوثيين.

ونقلت صحيفة الرياض عن بحاح يؤكد ضرورة الإسراع في نزع الألغام بالمحافظات اليمنية ،

كد خالد بحاح نائب الرئيس اليمني رئيس مجلس الوزراء، ضرورة الإسراع في نزع الألغام ومخلفات الحرب في مختلف المحافظات المتضررة، والبدء بالمناطق القريبة من السكان، حفاظاً على أرواح المواطنين اليمنيين.

جاء ذلك خلال اجتماعه يوم الاثنين بقيادات وزارة الدفاع والمنطقة الرابعة والمركز التنفيذي للتعامل مع الألغام في محافظة عدن بجنوب اليمن، وذكرت وكالة الأنباء اليمنية، أنه جرى خلال الاجتماع مناقشة التقرير الخاص بآلية العمل في نزع الألغام من المناطق المتضررة في عدد من المحافظات.

وكشف التقرير عن إخراج ما يقارب 9 ألاف قذيفة صاروخية، و1138 لغم أفراد، و5467 ألغام ضد الدبابات، ووجه بحاح بإعادة تأهيل معسكر سلاح المهندسين التابع للمركز، والعمل على توفير جميع الإمكانيات للقيام بدوره على أكمل وجه.

ونقلت صحيفة البيان الإماراتية عن فرحة النصر  حيث افادت ،تجولت «البيان» في عدد من أحياء وشوارع مدينة تعز التي تنفست الصعداء بعد نجاح الجيش الوطني والمقاومة الشعبية بدعم من قوات التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن، في فك الحصار جزئياً عن هذه المدينة التي بقيت محاصرة من قبل مليشيات الحوثي والرئيس المخلوع علي صالح.

وبدأت جولة «البيان» من شارع جمال عبدالناصر وسط مدينة تعز، وهو الشارع الذي شهد مسيرات وتظاهرات ليلية عقب انتصار الشرعية في الجبهة الغربية وفك الحصار عن المدينة، وفي وصفك لما عليه الحال فإنك ستكون محاطاً بفيض من المشاعر المتزاحمة، فرح بعد انتظار طويل للتحرر يجتاح أرواح الناس، ودموع فرح ستلاحظها في عيون الرجال والنساء على السواء.

عودة الحياة

وكذلك الحال إذا أردت التحرك شرقاً من نفس الشارع، فسيكون بإمكانك مواصلة ذلك لتلج السوق المركزي بمدينة تعز، والذي عادت الحياة إليه وأصبحت ترى فيه الخضراوات والفواكه والمواد الغذائية التي عز وانعدم وجودها خلال أشهر الحصار التسعة الماضية من ميليشيات الحوثي والمخلوع صالح.

ووصلت «البيان» إلى منفذ الدحي، (منفذ العار) كما سماه أبناء مدينة تعز، والذي كان يتم منه ومنافذ أخرى ممارسة حصار غير إنساني على أكثر من 600 ألف شخص داخل المدينة، وربما كان إحكام هذا الحصار هو ما دفع لتسريع فكه عنها، وحالة التنسيق والتناغم التي ظهرت في أداء قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية، بل ودافعاً لتسابق عناصرهما من الشباب في روح فدائية للوصول إلى المنفذ لفك الحصار عنه.

اللواء 35 مدرع

ومن منفذ الدحي توجهت «البيان» إلى منطقة بير باشا، غرب المدينة.. المنطقة التي كانت مدخلاً للزحف إلى مناطق المطار القديم ومعسكر اللواء 35 مدرع، أحد أهم المعسكرات في مدينة تعز، والذي شهد أعنف المعارك في محيطه وداخله، والتي تكللت بالسيطرة عليه.

هتافات

هنا في مدينة تعز، لايزال بإمكانك أن تستمع للهتافات المنتصرة وللتكبيرات من مساجد الله، هنا في تعز، حسب الكاتب متولي محمود، يمكنك رؤية الأطفال يتسابقون لسقاية المقاومين، وحتى النساء يزغردن من نوافذ البيوت، ويوزعن الكعك على أفراد الجيش الوطني والمقاومة في احتفالية غامرة لانعتاق أرواح لا تتنفس إلا في ظلال الحرية وتموت فيما سواها.

أخبار ذات صله