يافع نيوز- متابعات

أكد الرئيس عبدالفتاح السيسي، وخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، قوة وعمق العلاقات بين مصر والسعودية والشعبين الشقيقين، وضرورة الارتقاء بها وتعزيز التعاون بينهما، خاصة في ظل تحديات المرحلة الراهنة، وفي مقدمتها ويلات الإرهاب والمواجهات المسلحة، إرساءً للأمن والاستقرار، وتحقيقا للتوازن في المنطقة.
وخلال اجتماعهما أمس، بحضور الأمير محمد بن نايف ولي العهد، النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، والأمير محمد بن سلمان، ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع السعودي، توافق الزعيمان علي مجابهة محاولات التدخل في الدول العربية أيا كان مصدرها، وبحثا تطورات الأوضاع في ظل الهجمة الشرسة التي تتعرض لها الأمة، وسعي بعض الأطراف للإضرار بشعوب المنطقة ومستقبلها.

وصرح السفير علاء يوسف، المتحدث باسم الرئاسة، بأن الملك سلمان أكد،خلال اللقاء، الأهمية الإستراتيجية لمصر، وأشاد بموقفها في الدفاع عن القضايا العربية، ودورها الفاعل لتعزيز العمل المشترك علي جميع الأصعدة.

وأثني الرئيس السيسي علي المواقف السعودية المشرفة تجاه مصر، وضرورة تعزيز التعاون والتنسيق بين البلدين في مواجهة التحديات، مؤكدا حرص مصر علي أمن الخليج العربي بوصفه جزءا لا يتجزأ من الأمن القومي المصري، لا تقبل أي مساس به، لافتا إلي أهمية رفع الكفاءة القتالية للجيوش العربية، ومشيدا بمناورات «رعد الشمال»، باعتبارها رسالة تعكس قدرة العرب علي الاصطفاف والدفاع عن مصالحهم في وجه الأزمات، وأنها ليست موجهة ضد أحد.

وكان الرئيس السيسي قد شهد أمس البيان الختامي لمناورات «رعد الشمال» 2016، في مدينة الملك خالد العسكرية بمنطقة حفر الباطن في السعودية، بحضور العاهل السعودي وعدد من زعماء الدول العربية والإسلامية، وشارك في التدريب نحو 300 ألف عسكري من 14 دولة عربية و6 إسلامية، وتعد أضخم مناورة في تاريخ المنطقة، بهدف رفع جاهزية القوات من الأفرع الرئيسية المختلفة، برا وبحرا وجوا، وزيادة التنسيق بينها في المهام المشتركة.

المصدر:الإهرام  المصرية