fbpx
(تقرير) تفاهمات عربية بشأن اليمن قد تغير خارطة الاحداث ومجريات الأوضاع أبرزها (إعادة تقسيم اقاليم اليمن الاتحادية)
شارك الخبر

يافع نيوز – تقرير – خاص:

 

تتواصل اللقاءات والنقاشات، منها المعلنة والغير معلنة، بشأن الاحداث في اليمن، وسبل التوصل الى إيقاف الحرب التي شنتها مليشيات الحوثيين والمخلوع صالح، على اليمن شمالاً وجنوباً، وكذلك على الحدود الجنوبية للمlلكة العربية السعودية.

تلك اللقاءات ,النقاشات، قد تفضي الى تفاهمات، عربية ودولية،  بشأن التزام مليشيات الانقلاب، بتطبيق قرارات مجلس الامن، وهو ما يؤدي الى ايقاف الحرب، وبدء مرحلة سياسية جديدة في اليمن. كما يقول مراقبون.

وإذا ما نجحت التفاهمات في إيقاف الحرب، فإن ذلك، سيقود الى تغdير خارطة الاحداث ومجريات الأوضاع، بعد عام كامل، من الحرب التي بدأتها مليشيات الحوثي والمخلوع، في مارس من العام الماضي، بإجتياح لمناطق ومحافظات الجنوب، ومحاولة وصولهم الى اهم منطقة استراتيجية جنوبية عالمية (باب المندب)، قبل ان يتدخل التحالف العربي عسكريا، ومساندته لقوات المقاومة الجنوبية والحراك الجنوبي، لمنعهم من التقدم، بل وتحرير المناطق الجنوبية التي احتلتها المليشيات .

وبحسب معلومات خاصة تلقاها “يافع نيوز”  فإن تلك التفاهمات، تقضي الى العمل التدريجي على إيقاف الحرب، بدءاً من التهدئة في الجبهات الواقعة بين حدود المملكة العربية السعودية وحدود اليمن الشمالية، على  ان يتم البحث باستمرار، والالتقاء حول نقاط لإستئناف المفاوضات ولكن بشكل شامل، والتي توقعت المصادر انها ستكون في المملكة العربية السعودية.

وبحسب تلك المعلومات، فإن تفاهمات سياسية، ستلي ايقاف الحرب، وتتضمن تلك التفاهمات، تطبيق كامل الاتفاقيات التي تمت من قبل، بما فيها مخرجات الحوار اليمني، غير انه سيتم النظر في نقطة إعادة ( تقسيم الاقاليم) حيث يوجد مقترحين في هذا الشأن، كما سيتم وضع حل للقضية الجنوبية، ضمن ما اسمي ( جمهورية اليمن الاتحادية ) .

مصادر المعلومات الخاصة التي تلقاها “يافع نيوز” قالت ان المقترحين ينصان، على تقسيم اليمن الإتحادية الى الاتي:-

  • المقترح الأول : إما الى إقليمين احدهما جنوبي والآخر شمالي.
  • المقترح الثاني:  وإما الى ثلاثة اقاليم واحد في الجنوب واثنين في الشمال.

ومن المتوقع، ان تشهد الأيام القادمة، تهدئة شاملة، رغم تواصل المعارك في الجبهات المحلية بعدد من محافظات الشمال.

وتأتي التحركات بشأن الوضع في اليمن، بناءً على تغيرات في المنطقة، وتفاهمات واسعة، خاصة بين المتصارعين الاقليميين ( السعودية وإيران) .

وتلقي الاحداث في المنطقة، بنفسها على بقية الاوضاع في الدول العربية، خاصة التي تشهد صراعا بين قطبي المنطقة .

وعلى وقع التفاهمات حول سوريا، واليمن، تشير تطورات عديدة، الى ان هناك بلدا آخر قد يدخل في معمعة الحرب، حيث يتوقع سياسيون ومراقبون ان لبنان قد تشهد حربا جديدة، وخاصة بعد ان تم تصنيف ” حزب الله” المسيطر على لبنان كحزب إرهابي.

وورغم اللقاءات، والمساعي بشان التهدئة في اليمن، والتي قد تعيد جزءا من العلاقات بين المتصارعين، وتأتي بناء على ضغوطات دولية على الاطراف المتحاربة، إلا ان أي تفاهم في اليمن، سيؤدي الى تغيير في مسار الأحداث محليا، وعربيا وإقليمياً .

وتتوجه انظار سياسيون ومراقبون، الى تطورات اللقاءات وما ينتج عنها، والتي يتوقع انها قد تقود في الايام القادمة للخروج باتفاق جديد حول اليمن .

أخبار ذات صله