يافع نيوز- متابعات

مدد الرئيس الأميركي باراك أوباما نظام الطوارئ المفروض على إيران منذ عام 1995 إلى عام آخر، فيما أثارت التجارب الإيرانية البالستية حفيظة كيان الاحتلال الإسرائيلي.
وقال أوباما إنه على الرغم من الاتفاق التاريخي الذي يهدف إلى ضمان الطابع السلمي للبرنامج النووي الإيراني، إلا أن بعض تصرفات وسياسات الحكومة الإيرانية ما زالت تشكل تهديدا للولايات المتحدة حسب تعبيره.
ووفقاً للتفاهم النووي بين إيران والدول الست بدأت عملية رفع إجراءات الحظر المتعلقة بالبرنامج النووي إلا أن العقوبات الأميركية حول قضايا أخرى مثل برامج الصواريخ البالستية مازالت قائمة.
وقالت وزارة الخارجية الأميركية إن وزير الخارجية الأميركي جون كيري احتج لدى نظيره الإيراني محمد جواد ظريف على عدة تجارب صاروخية بالستية نفذها الحرس الثوري خلال مناورات “إقتدار الولاية”.
وجدد المتحدث باسم الوزارة جون كيربي أن بلاده سترد بشكل مناسب، إذا لزم الأمر، أمام الأمم المتحدة أو من جانب واحد، إذا تم التأكد من صحة التجارب بحسب تعبيره.
وكان نائب الرئيس الأميركي جو بايدن أعلن في وقت سابق أن الولايات المتحدة ستتحرك في حال تأكد قيام إيران بهذه التجارب.
من جانبه أعرب كيان الاحتلال الإسرائيلي عن قلقه من التجارب الصاروخية الإيرانية زاعما أنها تنتهك القرارات الدولية، لا سيما وأنها قادرة على بلوغ كل الأراضي الإسرائيلية.
وقالت وزارة خارجية الاحتلال الإسرائيلي إن هذه التجارب تمثل انتهاكا لقرار مجلس الأمن الدولي الرقم 2231 حول الاتفاق النووي بين طهران والدول الست، مضيفة أن القرار يحد من إمكانية أن تطلق إيران صواريخ يمكن تزويدها برؤوس نووية على حد تعبيرها.
ودعت الوزارة المجتمع الدولي إلى التحرك بحزم ضد استمرار إطلاق الصواريخ الإيرانية.