fbpx
عدن تنتصر لنفسها

بقلم / علي احمد باعيسى

عانت عدن الكثير من الأنفلات الأمني بعد أنتصارها ودحر الغزو الحوثي الصالحي في أغسطس 2015م. قاد ذلك إلى زعزعة الأمن والأستقرار فيها مما سبب قتل عدداً من القتلى والجرحى من قادة المقاومة الجنوبية.

كما ذهب ضحية الأنفلات الأمني محافظ عدن الأسبق العميد جعفر محمد سعد . تركزت أغلب الأغتيالات في جولة كالتكس بالمنصوره. تم القبض على بعض منفذي هذه العمليات العسكرية وقُتلَ بعضهم.

لم نسمع عن نتائج التحقيق ولم يصدر أي حكم فيها إلى اليوم. هذا التباطوء الحاصل أدى إلى زيادة العمليات العسكرية كادت أن تصل إلى عملية عسكرية في اليوم.

الحكومة الشرعية لم تعمل على ردع المجرمين في حينها ليكونوا عبرة للآخرين.

نفذ المجرمون عملياتهم مستغلين الفراغ الأمني والخلاف الدائره في تنفيذ قرار دمج المقاومة الجنوبية وتسليحها بكافة أنواع الأسلحة. حان الوقت لترتيب البيت الجنوبي خاصه المحافظات الجنوبية المحرره وتمكن كل محافظه في المشاركه في الدفاع عنها وعودة الأمن والأستقرار .

سبب رئيسي آخر للأنفلات الأمني في محافظه عدن يكمن في دفع عدد كبير من المقاومه الجنوبية من أبين والضالع ويافع لحماية عدن وترك أبناء عدن المقاومين دون ترتيب. لقد أثبت شباب عدن قدرتهم في الدفاع عن محافظتهم في الحرب رغم عدم تدريبهم سوى مع سير المعارك. كيف لا نعتمد عليهم وهم من سطروا أروع صور الكفاح وقدموا التضحيات الجسيمه. في الأخير يأتي من يأكل ثمار عملهم.

انها مفارقات تقودنا أن نقول بعير يعصر وبعير يأكل التخ. أفهموها كما شئتم أتمنى التصحيح لتمكين أبناء عدن من بسط يدهم على أرضهم .