fbpx
روبوت بشري يلاعب الأطفال ويروي القصص
شارك الخبر

يافع نيوز – المرأة والطفل:

بشعرها البني وبشرتها الناعمة ووجهها المعبر تمثل «نادين» نوعاً جديداً من الروبوت البشري الذي يأمل العلماء أن يكون يوماً رفيقاً للمسنين والأطفال ومساعداً لمرضى الخرف.

صُنعت «نادين» على هيئة الباحثة التي ابتكرتها ناديا تالمان التي قضت 30 عاماً من حياتها المهنية في أبحاث لتصنيع روبوت على شاكلة البشر أو ما يطلق عليه اسم الإنسان الافتراضي.

وتمكن البرمجيات «نادين» من التعبير عن انفعالات مختلفة، وتذكر الأحاديث التي أجرتها من قبل، ولم تطرح «نادين» على المستوى التجاري بعد.

وقالت تالمان «إذا تركتَ هؤلاء الناس (المرضى) وحدهم فستتدهور حالتهم بسرعة، لذلك هم يحتاجون إلى التواصل باستمرار». وأضافت أن «نادين» بوسعها أن تجري حواراً أو تحكي القصص أو تلعب ألعاباً بسيطة.

وتعمل تالمان وفريقها على تطوير روبوت انفعالي قادر على اللعب مع الأطفال، وقالت إن الروبوت الطفل سيكون قادراً على الإجابة عن الأسئلة والتعبير عن مشاعره والتعرف إلى الناس، وبالإضافة إلى كونه رفيقاً اجتماعياً سيكون قادراً أيضاً على رعاية الأطفال في غياب الأهل، وإخطارهم أو إخطار مربيتهم في حال حدوث مكروه.

أخبار ذات صله