fbpx
الشيخ الجعوني يتكفل برجلاً للمناضل سلفر الجنوب الميسري
شارك الخبر


يافع نيوز – الرياض. الباركي الكلدي :
في حفل تكريم لجرحى ومقاوميين شاركوا في صد العدوان الحوثي العفاشي على الجنوب أقيم يوم أمس الأثنين في الرياض المملكة العربية السعودية فكان حدثاً عضيماً سيخلده التاريخ
وبدا الحفل بمهرجان تمثل فيه محاولة التذكير بعذابات الجرحى واناتهم وهي رسالة معلمها ان الجنوب من أقصاه إلى أقصاه يداً واحدة والثانية الوفاء وتقديم واجب الشكر والتقدير لهم وعلى راسهم سلفر الجنوب البطل المغوار فضل الميسري
الذي ضرب اروع معاني التضحية والفداء والرجوله حين لبى نداء الواجب للوطن وهو برجلاً واحدة في مشهد يدرس لحب الوطن
وكم كان تفاعل الجميع مع الجرحى يعكس شكلاً ومضموناً مدى قوة ومتانه شعب الجنوب ولقد عكس أيضاً مدى صدق التفاعل والاحساس بهم الوطن ومن هؤلاء على سبيل المثال لا الحصر
رجل الأعمال والخير الشيخ فضل الجعوني حين رأيناه يتبرع بقيمة رجل كاملة لسلفر الجنوب تقديراً وعرفاناً له

الشيخ فضل بن علي الجعوني رجلاً عهدناه دائماً في طليعة الداعمين لخدمة الجنوب وشعبه وقضيته احساساً بمسؤوليته تجاه أرضه ليكون نموذجاً لرجل العطاء ومنبعه.

لم نعرفه إلا جنوبياً في إخلاصه ووطنيته، يملئ قلبه الحماس وحب الوطن وساعياً لوحدة الصف والعمل على انجاح أي أفكار أو مشاريع من شأنها ان تخدم مصلحة الجنوب وشعبه .

وعند اندلاع الاحتجاجات الشعبية وافتراش الجنوبيين الأرض ومن ثم صد عدوان الحوثي سخر كل جهوده وطاقته لأجل نصرة الجنوب وابنائه ليرسخ مفهوم التعاون والتكافل والعطاء بل لتكون أيضاً رسالة اشد عمقاً عنوانها الابرز ان لا فرق بين جنوبي وجنوبي ليضحد بعطائه كوارث نتانه بعض الاقلام التي تحاول تفرقه وتشتت الجنوب بالكتابة والتقول زوراً وبهتاناً بتصورات توجع القلب وتدمي القؤاد

وكم كان الجعوني رجلاً شامخ ثابتاً كالطود في العاصمة مستنفراً كل إمكانياته وطاقاته وجهده لأجل الجنوب.

ان معرفتي بهذا الشامخ من عهد الساحات والميادين عند بداية التنسيق لأجل العمل الخيري ولكن عهوده مع الجنوب من قبل بكثير

فكم أحسست بالفخر والاعتزاز وانا اتابع عطاء وبذل هذا الرجل ليس على مستوى النشاط الثوري فقط لتصل حدود خيره الى التكفل والرعاية في مشاريع حياتيه لخدمة مناطق مختلفة من أرض الجنوب بحفر الابار وبناء المستشفيات وشق الطرقات وتأسيس جمعيات خيرية .

الحق يقال إن هذا الرجل استثنائي العطاء؛

فقد رأينا كرم نفسه وجود فضله فهناك الكثير من يقدم للجنوب ، لكن لفترات وجيزة أو لأحداث مؤثرة في المشهد

بينما الشيخ الجعوني ومنذ عرفته يعمل بشكل مستمر وشبه يومي في الاسهامات، قبل وبعد الحرب على الجنوب ، ودون أن يتسرب الملل أو اليأس إلى قلبه،

لا نعرف بماذا نصفه؛ فالألقاب التي يحملها كثيرة؛ فهو شيخ بارز في يافع له تأييد وشعبيه كبيرة بين الناس وناشط قيادي في الثورة الجنوبية واجتماعي، وهو قبل كل هذا قلب جنوبي لا يتكرر،

فهو قليل جداً ما يكتب أو يهتم في الظهور ولا يعي لهذه الأمور اعتبار قدر ما يهمه العمل وإيصال الخير إلى محله.

أن الرجال معادن تظهر وقت الشدائد،

الشيخ الجعوني أحد هؤلاء الرجال فمواقفه بالتعامل والتعاطي والتواضع والعطاء أظهرت ذلك ,هكذا تكون الرجال تظهر وقت الشدائد كلامها قليل فعلها كثير
فشكرا لك على كل ماتفعلة من اجل الجنوب وخدمة الجنوبيين والمجتمع بشكل عام

أخبار ذات صله