fbpx
نجوم.. ومنشطات
شارك الخبر

يافع نيوز – رياضة:
شهد العالم خلال السنوات الأخيرة نهايات مفاجئة لنجوم رياضيين بسبب الكشف عن تعاطيهم المنشطات، وكان أحدث مثال على هؤلاء نجمة التنس الروسية ماريا شارابوفا.
اللاعبة التي كانت مصنفة أولى على مستوى العالم في رياضة التنس، قالت إنها كانت تتعاطى دواء يحتوي مادة ميلدونيوم بناء على وصفة طبيب، وهي مادة أضيفت في يناير الماضي إلى لائحة المواد المحظورة. وقد تعرضت للإيقاف المؤقت ابتداء من 12 مارس.

ولم تكن شارابوفا الوحيدة التي سقطت في فح المنشطات، بل سبقها إلى ذلك نجوم في رياضات مختلفة.

في عام 2014 كانت نتائج فحوص المنشطات التي أجريت على لاعب الريشة العالمي لي تشونغ وي إيجابية، وصدر قرار مباشر بإيقافه عن اللعب بسبب تعاطيه مادة ديكساميساثون.

وتعرض نجم التنس الكرواتي مارين سيليتش في مايو من عام 2013 للحظر لمدة 9 أشهر بعدما أظهر فحص المنشطات نتيجة إيجابية خلال بطولة ميونيخ المفتوحة، قبل أن يتم تخفيض عقوبته إلى 4 أشهر بعد طعن قدمه للمحكمة الرياضية.

أما بطل الدراجات العالمي لانس أرمسترونغ الفائز ببطولة فرنسا 7 مرات فقد ثبت تعاطيه مواد منشطة تساعد على تحسين الأداء.

وكان اللافت أن أرمسترونغ اعترف في 2013، خلال مقابلة مع المذيعة الأميركية الشهيرة أوبرا وينفري، أنه استخدم تلك المواد المنشطة لمساعدته في الفوز بألقابه السبعة.

وبالعودة إلى ميادين التنس، اعترف لاعب التنس الأميركي أندري أغاسي بتضليل السلطات الرياضية المختصة حول تعاطيه مادة ميتامفيتامين المنشطة التي تسببت بحرمانه من الملاعب. وفي عام 1997 اعترف أغاسي بفعلته.

وفي عام 2007 كانت نتيجة اختبار المنشطات التي خضعت له لاعبة التنس السلوفاكية مارتينا هينغز إيجابيا، وحرمت بعد ذلك لمدة عامين. وعادت إلى مباريات الزوجي في 2013.

ومن أبرز الرياضيين الخاسرين بسبب المنشطات العداء الكندي بن جونسون الذي تم تجريده من الميدالية الذهبية لمسافة 100 متر التي تمكن من قطعها بـ9.79 ثانية في ألعاب سيول الأولمبية عام 1988.

أخبار ذات صله